قيادات التجمع: أخنوش وضع أرضية صلبة للترافع عن الصحراء المغربية وقضايا الجالية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد يوسف شيري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “رئيس الحزب عزيز أخنوش وضع أرضية صلبة لاستراتيجية الترافع عن الصحراء المغربية في المحافل الدولية وقضايا الجالية”.
وأضاف شيري في تصريح لموقع Rue20 على هامش اجتماع المكتب السياسي للأحرار، يوم أمس، أن “هذه الأرضية جاءت بعدما تشكلت لجنتين داخل الحزب الأولى متعلقة بملف الصحراء المغربية والثانية متعلقة بمغاربة العالم”.
وأوضح شيري أن “هاتين اللجنتين ستقومان بتزيل التوجيهات الملكية السامية خاصة في ما يتعلق بالقضية الوطنية التي تسير بخطوات ثابتة نحو الأمام تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”، مؤكدا أن “الحزب من خلال هاتين اللجنتين ودبلوماسيته الموازية والبرلمانية سيساهم في الدفع بهذا الملف إلى الأمام”.
وعلى مستوى قضايا الجالية المغربية بالخارج، أوضح شيري أن “الحزب خلق فضاء للنقاش والتكوين والتأطير ليكون فعالا في شؤون الجالية المغربية واقتراح العديد من المبادرات الرامية للنهوض بأوضاعهم”.
من جهته، قال عبد الله الغازي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لموقع Rue20، أن “جميع أجهزة الحزب تجند لتواصل المساهمة في الترافع عن قضية المغاربة الأولى الصحراء المغربية والقضايا المرتبطة بشؤون الجالية “.
وأشار إلى أن “الحزب في هاذين الموضوعين يعتبر نفسه معنيا جدا بهما وسيلعب دوره كما يجب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة
إقرأ أيضاً:
أبناء الجالية المصرية في روما يشاركون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية
شهدت العاصمة الإيطالية روما، أمس السبت 8 فبراير، وقفة احتجاجية كبرى أمام مبنى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك استجابةً لدعوة الجالية الفلسطينية في روما، التي وجهت نداءً لجميع أبناء الجاليات العربية المقيمة في إيطاليا للمشاركة في هذا الحدث. وقد كان أبناء الجالية المصرية في روما في طليعة المشاركين، إلى جانب عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والمجتمع الإيطالي، الذين عبّروا عن رفضهم للسياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.
تفاصيل الوقفة الاحتجاجية
بدأت الفعالية في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، وسط أجواء مناخية صعبة بسبب هطول الأمطار الغزيرة، إلا أن ذلك لم يمنع المشاركين من الاستمرار في وقفتهم الاحتجاجية لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد ترددت خلال الوقفة هتافات قوية هزّت أركان مبنى السفارة الأمريكية، كان أبرزها:
• “لا للتهجير”
• “غزة ليست للبيع”
• “فلسطين للفلسطينيين”
كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين إلى جانب أعلام الدول العربية، وعلى رأسها علم مصر والأردن، تعبيرًا عن دعمهم لمواقف البلدين الرافضة لمخطط التهجير. كما حمل المحتجون لافتات كُتب عليها “لا لتصريحات ترامب”، إلى جانب صور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وُضعت عليها علامة “X” في إشارة إلى رفض مخططهما الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
مشاركة بارزة من شخصيات عربية ومصرية
كان من أبرز المشاركين في الوقفة عدد من الشخصيات العربية المؤثرة في روما، من بينهم:
• البروفيسور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا.
• السيدة زينب محمد، رئيسة مسجد الهُدى في روما.
• الناشطون من أبناء الجالية المصرية: أحمد ربيع، رحاب عبد المنعم، ناهد شوقي.
• ممثل الاتحاد العام للمصريين في الخارج – فرع روما، إكرامي هاشم، الذي أشاد بفاعلية الوقفة وتأثيرها.
تصريحات المشاركين
وفي تصريح للبروفيسور فؤاد عودة، أكد رفضه التام للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب بشأن نقل أبناء غزة إلى الدول المجاورة، واصفًا إياها بأنها “تصريحات غير مسؤولة”. كما أعلن تضامنه الكامل مع الموقفين المصري والأردني، مشددًا على رفضه لأي مساس بأمن المملكة العربية السعودية، وأشاد بالموقف العربي الموحد في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. واختتم تصريحه بتأكيد ثقته في قدرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إدارة هذا الملف بحكمة.
من جهتها، أكدت السيدة زينب محمد على تضامن السيدات العربيات والمصريات في روما مع أبناء غزة في تمسكهم بأرضهم، معربة عن رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الفلسطينيين. وأشارت إلى أن هذه الوقفة جاءت تعبيرًا عن موقف عربي وعالمي موحد ضد أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ختام الوقفة ورسالتها
عكست هذه الوقفة الاحتجاجية مدى وعي أبناء الجالية العربية في روما بالقضية الفلسطينية، وأكدت على التلاحم بين الشعوب العربية والمجتمع الدولي الرافض لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة. كما بعث المشاركون برسالة واضحة بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في معركتهم للحفاظ على حقوقهم التاريخية، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي والإسلامي.