عشرات الرؤوس النووية متمركزة في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
10 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن هناك عشرات الرؤوس الحربية النووية في بيلاروسيا.
وحسبما نقلت وكالة “بيلتا”، فقد قال لوكاشينكو: “لقد استوردت رؤوسا نووية إلى هنا. أكثر من اثنتي عشرة قطعة. بينما يكتب الكثير من الناس “هذه مزحة، لم يستورد أحد أي شيء”.
وأكد لوكاشينكو أنه حذّر جميع المعارضين من أن أي انتهاك لحدود الدولة سيقابل برد فوري.
وأضاف لوكاشينكو: “لقد اتفقنا على هذا مع الروس حتى قبل أن يعيدوا إلينا الأسلحة النووية. إنه ليس نفس السلاح الذي قدمناه لهم. كانت هناك أسلحة استراتيجية. وهذه أسلحة نووية تكتيكية. على الرغم من أنها ربما أقوى بخمس مرات من “أوريشنيك” هذا”.
كما أشار لوكاشينكو إلى أن استخدام الأسلحة النووية يمثل مسؤولية كبيرة. ونوه لوكاشينكو إلى أنه بعد قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل، “لم يضغط أحد بعد على زر الأسلحة النووية”.
واتفقت موسكو ومينسك، في عام 2023، على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا. وبدوره أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السيطرة عليها تظل بيد روسيا.
وأكد لوكاشينكو أن منظومات صواريخ “إسكندر” منتشرة في بيلاروسيا، وهي مجهزة بصواريخ ذات رؤوس نووية.
وبموجب عقيدتها النووية المحدثة، تحتفظ موسكو بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على هجوم تقليدي على روسيا أو بيلاروسيا يشكل تهديدا خطيرا للسيادة والسلامة الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة فی بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: إرسال واشنطن غواصة نووية لـ سول تهديد خطير
قالت كوريا الشمالية، مساء اليوم الإثنين، إن إرسال واشنطن غواصة نووية لسول يعد تهديد خطير، وفقا لقناة العربية.
فيما أعلن مدير وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك أن الولايات المتحدة تخصص "الكثير" من الأموال للأمم المتحدة والهياكل المرتبطة بها.
وكتب ماسك على منصة "إكس": "الولايات المتحدة تقدم تمويلا كبيرا للأمم المتحدة والهياكل المرتبطة بها".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان والاونروا.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة قرارات، اتخذها الرئيس الجمهوري منذ توليه لمنصبه في 20 يناير، حيث سبق أن أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها علقت عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، في اليمن في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة بعد احتجاز ثمانية آخرين من موظفيها.
وبحسب روسيا اليوم، قالت الأمم المتحدة في بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيريش بأن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها، حيث إن هذه الضمانات تُعد ضرورية في نهاية المطاف لضمان فاعلية واستدامة جهود الأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا التعليق المؤقت يمنح الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، وفقا لمبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية والمبادئ الإنسانية.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بمساعدة الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء اليمن.
وذكرت الأمم المتحدة أن الحوثيين قاموا مؤخرا باحتجاز 8 موظفين أمميين إضافيين، منهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
واستشهد مواطن وأصيب اثنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن شهيدا مجهول الهوية وصل مستشفى غزة الأوروبي، تم نقله من سائقي الشاحنات العاملين على معبر كرم أبو سالم، كما وصل مصابان إلى المستشفى ذاته إثر استهدافهما من قناصي الاحتلال في منطقة العودة بمدينة رفح جنوب القطاع.
وحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,208، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 111,655 منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023.
واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدتي قبلان وأودلا جنوب نابلس.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قبلان، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على مركبات المواطنين وسط البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة.