بغداد اليوم - دمشق

كشف ضابط بالقوة الجوية السورية، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، بان تل ابيب دمرت 3 من اهم اسراب دمشق الجوية خلال اقل من 10 دقائق.

وقال "س- س" وهو ضابط برتبة عقيد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " تل ابيب شنت خلال الساعات 24 الماضية سلسلة عنيفة جدا من الغارات الجوية شملت 17 موقعا عسكريا في الخارطة السورية نصفها في دمشق وريفها وشملت 6 قواعد ومعسكرات ومراكز".

وأضاف ان "3 من اهم اسراب القوة الجوية السورية وجميعها طائرات روسية المنشأ حديثة نوعا ما دمرت خلال اقل من 10 دقائق"، مؤكدا أن "بعضها كان محمي في مواقع محصنة لكن يبدو ان تل ابيب كانت تملك خارطة دقيقة لانتشارها لذا كان القصف مركز".

واشار الى ان "سوريا فقدت قرابة 70% من طائرات القوة الجوية والطيران بشكل عام حتى الان واذا ما استمر القصف لن تبقى اي طائرة عسكرية وهذا ما تريده تل ابيب ".

وتشهد سوريا منذ يومين عدوان صهيوني عنيف استهدف البنى التحتية من بينها تدمير مركز البحوث العلمية والقواعد الجوية الرئيسية والمواقع الاستراتيجية ومخازن الأسلحة والصواريخ.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة الجوية للدول لعام 2025
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • من جديد.. الأمن العراقي يطوق السفارة السورية في بغداد
  • عدوان صهيوني جديد يستهدف العاصمة السورية دمشق
  • الدبلوماسية السورية في عهد جديد.. أين تقف دمشق من العالم؟
  • انسحاب حفظ القانون من محيط السفارة السورية في بغداد
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • الرابع خلال ايام.. القبض على سوري يروج للتنظيمات الإرهابية في بغداد
  • القبض على سوري يروج للتنظيمات الإرهابية شرقي بغداد
  • القبض على سوري يروج للتنظيمات الارهابية شرقي بغداد