ما الفقد؟ وكيف يمكننا التغلب عليه؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وركزت الحلقة على شعور الفقد الذي يعيشه البعض بعد موت أحبتهم، ووفقا لمقدم البرنامج الدكتور خالد غطاس، فإن الفقد يحفز مادة الدوبامين في دماغ الإنسان ويدفعه لمحاولة الوصول إلى شيء ما هو يعرف أن الوصول إليه مستحيل.
وتشير دراسة أجرتها أستراليا في 2015 إلى أن 10% ممن يتعرضون لخسارات في حياتهم يعيشون حالة الفقد، بينما 30% يعيشون ما يمكن وصفه بالفقد المتوسط، وفقا لرئيسة جمعية "سند" للرعاية التلطيفية ليلى شاهين.
وتعمل الجمعيات والمتخصصون على تقديم الدعم النفسي لهؤلاء الذين يعانون الفقد الطويل بحيث يمكنهم تجاوز هذه الحالة، وأحيانا يهيئونهم نفسيا للخسارة التي يقتربون من التعرض لها كوفاة شخص عزيز لا أمل في شفائه، بحسب شاهين.
كيف نساعد من يعانون الفقد؟وعلى المستوى المجتمعي، تقول شاهين إن على الأشخاص أن يحاولوا مساعدة من يعانون فقد عزيز، مثلا ألا يفرضوا عليهم نوعا معينا من الحداد.
فمن المهم جدا، كما تقول شاهين، احترام طريقة كل فرد في الفقد والحداد والشعور بالخسارة، لأن لكل منا طبيعته وشخصيته التي لا يجب على المحيطين محاولة تغييرها لتتماشى مع يرونه صحيحا.
ويرى العلماء أن الفقد له 5 مراحل، لكن الدراسات الأخيرة أثبتت أن الجميع لا يمرون بهذه المراحل كلها، كما أنهم لا يمرون بها بنفس الترتيب، ولكنها تختلف من شخص لآخر. وهذه المراحل الخمس هي: النكران، الغضب، اللوم، الاكتئاب، وأخيرا مرحلة الرضا بالأمر الواقع.
إعلانومن خلال هذه المراحل يمكن القول إن الفقد حالة مؤقتة، وإن التعافي منه مقرون بقبوله والانصياع للقدر والتحرك نحو الحياة بدون من فقدناهم.
10/12/2024-|آخر تحديث: 10/12/202404:09 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
أميرة خالد
يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.
وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.
وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد
وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.
ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.
وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.