الوزيرة بنعلي تحارب النفايات الطبية الخطيرة بـ”الشفاوي” و برلمانية : مخلفات المستشفيات تهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حاصر نواب برلمانيون، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بأسئلة حول سياسة وزارتها لمعالجة النفايات و التخلص من النفايات الطبية.
و سائل عدد من النواب أغلبية و معارضة، الوزيرة، عن خطوات الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة و المتعلقة بالتخلص من النفايات الطبية في الهواء الطلق دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.
و اعتبرت النائبة البرلمانية جيهان تاتو ، عن الفريق الدستوري، أن تدبير النفايات الطبية لم يستطع مواكبة التقدم التكنولوجي و الطبي و الصناعي الذي يعرفه المغرب.
و أشارت النائبة الى ان الزيادة في عدد المستشفيات و المراكز الصحية يعني الزيادة في انتاج هذه النفايات و بالتالي الزيادة في تكلفة جمعها ونقلها و معالجتها.
و خلصت الى ان تدبير قطاع النفايات الطبية تواجه مجموعة من التحديات و الاكراهات على رأسها غياب نظام صارم لإدارة النفايات الطبية اضافة الى ضعف تطبيق القوانين، وغياب معايير واضحة لتصنيف النفايات الطبية و فصلها عن النفايات العامة.
و أوضحت أن النفايات السائلة كالمذيبات العضوية و غير العضوية و التي تستخدم بكميات كبيرة في المستشفيات اضافة الى المعادن الثقيلة كالزئبق والفضة و الرصاص الناتجة عن خدمات الاسنان و أقسام التصوير بالاشعة و المخلفات السائلة المشعة الناتجة عن اقسام علاج الاورام او غيرها تجعل مياه الصرف في هذه المستشفيات أكثر خطورة بعشر أضعاف من المطروحات العامة.
و سجلت ذات النائبة، نقصا حادا في البنية التحتية الخاصة بمعالجة هذه النفايات و قلة المرافق المخصصة لها ، مشيرة الى انه غالبا ما يتم التخلص منها في المطارح العمومية كما هو الشأن بالنسبة لباقي النفايات الصلبة المنزلية والصناعية دون معالجة خاصة.
و اعتبرت ان الاعتماد على اساليب تقليدية للتخلص من النفايات يؤدي الى مخاطر بيئية و صحية خطيرة على العامة و بالاخص العاملين في الميدان بسبب التعامل غير الآمن مع هذه النفايات.
النائبة البرلمانية ، دعت الوزيرة ، الى التخلص منها وفق شروط السلامة و احترام ضوابط المنصوص عليها في ترسانة القوانين و المراسيم ، اضافة الى المعايير التقنية المتداولة دوليا ، زيادة على ضرورة تنظيم برامج توعوية وتدريبات موجهة للعاملين في القطاع الصحي و ادارة النفايات و تشديد الرقابة القانونية و تطبيق العقوبات على المخالفين.
بنعلي، و في جوابها على تساؤلات النواب، لم تكشف عن سياسة وزارتها للحد من هذه النفايات الخطيرة و معالجتها دون أن تؤثر على الإنسان و البيئة.
و اكتفت بالقول : “النفايات الطبية والصيدلية تعتبر نفايات خطرة وفق الاطار القانوني التنظيمي المتعلق بها ، و الشرطة البيئية تقوم بزيارات ميدانية مع مصالح وزارة الصحة للوحدات المتخصصة”.
و ذكرت أن المغرب يتوفر اليوم على 13 شركة متخصصة في معالجة النفايات الطبية ، و 21 وحدة لنقل و تجميع هذه النفايات.
و حينما يتم تسجيل خروقات ، دعت الوزيرة المواطنين الى التبليغ عبر منصة “شكاية” و منصات الكترونية اخرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النفایات الطبیة هذه النفایات
إقرأ أيضاً:
الصحة السورية : بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الضغط المكثف
أكد الدكتور أحمد ضميرية، وزير الصحة السوري، إن بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الضغط المكثف من حالات الإصابة، والقطاع الصحي يواصل تقديم خدماته للسوريين في أنحاء البلاد كافة، ونعاني نقصا في الوقود الذي يغذي المستشفيات العامة والخاصة ونبحث سبل تأمينه
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.