اجتماع إقليمي يدين استمرار العدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أدان إعلان صادر عن الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاماً، والمنعقد في العاصمة العُمانية مسقط، استمرار العدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد “إعلان مسقط” التأكيد على أن استمرار الاحتلال الصهيوني يقوّض أفق التنمية للفلسطينيين والفلسطينيات، مشددا على احترام القرارات الدولية ذات الصلة بالحالة الفلسطينية والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاص بالوضع غير القانوني للاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة.
ورحبت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي بالإعلان، مشيرةً إلى أنّ هذا الإعلان بما تضمنه من مواقف رسمية صادرة عن المنظمات الدولية والدول المشاركة يحظى بأهمية بالغة لتزامنه مع استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت أن هذا الإعلان يعيد التأكيد على الإجماع الإقليمي ومواقف المنظمات الدولية والدول الشقيقة، والصديقة، التي تدرك اليوم أكثر من أيّ وقت مضى بأن استمرار هذا الاحتلال، يقوّض الأمن والسلام الدوليين.
جدير بالذكر أن هذا الإعلان يصدر عن ممثلي الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في المنطقة العربية وتشارك فيه المنظمات الدولية المعنية والمنظمات غير الحكومية.
وجاء انعقاد الاجتماع تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبالتنسيق المشترك بين كل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وهيئة الأُمم المتحدة للمرأة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأرض الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين نشر إسرائيل خرائط تضم أجزاء من بلاد الشام
أبوظبي-وام
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها 'لإسرائيل التاريخية'، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية - في بيان- رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.