مستقبل الوادي الجديد في ظل دراسات الخزان الجوفي.. ندوة بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد اليوم الثلاثاء ندوة بالتعاون مع كلية الآداب حول ( مستقبل الوادى الجديد فى ظل دراسات الخزان الجوفى ).
وذلك بحضور الدكتور عاطف عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبدالمعتمد - استاذ الجغرافيا الطبيعية الدكتور خلف بدوى العفدرى - منسق الأنشطة ود نبيل اسحق رئيس قسم الجغرافيا ود منتصر صلاح فتحي منسق قسم علم النفس بالكلية.
افتتحت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي الندوة وتناولت قضايا المياه التى اهتمت بها الدولة فى الآونة الأخيرة وأهمية وجود دراسات لتمكن الدولة من التوسع فى إقامة المشروعات الزراعية.
ومن جانبه ذكر الدكتور عاطف أن الجامعة تهتم بقضايا المجتمع المحلى لذلك لابد من اكتساب المعلومات الخاصة بتلك القضايا خاصة والتى تمثل تحدى للدولة ومن أهم التحديات هى قضية المياه فى ظل وجود أزمة مائية عالمية
أما عن الخزان الجوفى ومصادر المياة فى الوادى الجديد تحدث الدكتور محمد عبدالمعتمد بأن الوادى الجديد تعتمد على المياه الجوفية كمصدر دائم للمياه ومفيض توشكى كمصدر مؤقت غير دائم على الرغم من إقامة بعض الأنشطة الزراعية عليه.
ثم شرح الدكتور معتمد مكونات الخزان الجوفى والذى يعد نوع من أنواع الصخور الرملية النوبية والتى تسمح بامتصاص المياه تفصل بينها طبقة طفلية شديدة التماسك ثم ذكر منسوب وأعماق المياه فى المناطق المختلفة التى تتفاوت من منطقة لأخرى كما ذكر الأعماق المختلفة للخزان الجوفى الذى يمتد فى الصحراء الغربية وأجزاء كبيرة من الصحراء الشرقية .
وأشار معتمد إلى أن هناك بروتوكولات تتم للاستفادة من الخزان الجوفى لإقامة مشروعات زراعية عملاقة بالتعاون مع الدول الأجنبية خاصة الصين والذى سيتم فيه زراعة مليون فدان كما أن محافظة الوادى الجديد وقعت بروتوكول مع جامعة الوادى الجديد و هيئة التعاون اليابانية جايكا للاستفادة القصوى منه.
وفى ختام الندوة شدد الدكتور معتمد على أهمية ترشيد الاستهلاك حتى تكون كميات السحب فى المعدل الآمن حفاظا على حقوق الأجيال القادمة.
كما ناشد الحضور بترشيد استهلاك المياه المنزلى وذلك عن طريق عدة إجراءات منها عدم غسل السيارات أو استخدام مياه الشرب فى رى المزروعات إضافة إلى استخدام الطرق الحديثة في الرى .
يأتي ذلك فى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى وتحت رعاية دكتور ضياء رشوان - رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبناء على توجيهات الدكتور أحمد يحيى - رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد ندوه المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
« التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت حول التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن وطننا اليوم يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والتغلب عليها، فمصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الإقتصادية أو الأمن القومي فذلك يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب أجيال المستقبل و فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
قالت وفاء رجب وكيل المعهد الفني الصناعي لشئون التدريب أن توعية الشباب بالتحديات الراهنة التي تواجهها مصر ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الوطن واستقراره. فالشباب هم عماد الأمة، وقوتها الحقيقية تكمن في وعيهم وإدراكهم لما يدور حولهم من قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وإجتماعية، مما يتطلب وعياً حقيقياً من الشباب بدورهم في بناء المستقبل، لذلك يجب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمعية في نشر ثقافة الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، حتى يكونوا جزءًا من الحل وليس مجرد متفرجين على المشهد.فبالعلم والمعرفة والانتماء الحقيقي للوطن، يمكن للشباب أن يساهموا في تحقيق نهضة مصر وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم أحمد شريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية على أن مصر تواجه تحديات إقليمية معقدة تؤثر بشكل مباشر على مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و من أبرز هذه التحديات الأوضاع غير المستقرة في بعض دول الجوار، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، فضلاً عن الأزمات الإقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والتي تتطلب استراتيجيات مرنة لمواجهتها. كما لا يمكن إغفال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية، خاصةً المياه، مما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز الأمن المائي والغذائي.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في البنية التحتية والصناعة والزراعة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أن تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الاستثمار وتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والأفريقي، كلها عوامل تسهم في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنهوض والتنمية.