سعود بن صقر يستقبل وفداً من مدينة شنغن الصينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً من مدينة شنغن الصينية، ضم أعضاء من بلديتها، وقادة أعمال عدد من الشركات الخاصة.
ورحب سموّه بالوفد الزائر، معرباً عن تثمينه للعلاقات المتينة والشراكة الإستراتيجية مع الصين، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري، بما يعود بالخير والنماء على الجانبين ويحقق التنمية المستدامة للإمارة والمدينة.
وتناول اللقاء بحث فرص التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة شنغن، حيث ناقش سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتوسع في مجالات متعددة، لتحقيق المزيد من النمو والازدهار المشترك.
وعبّر أعضاء الوفد الصيني عن بالغ شكرهم لصاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين إعجابهم بالتطورات التي تشهدها دولة الإمارات وإمارة رأس الخيمة في القطاعات المختلفة، لا سيما في الاستثمار والصناعة والسياحة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة الإمارات الصين رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفدا من المعهد الألماني للدراسات الشرقية لبحث التعاون المشترك
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المعهد الألماني للدراسات الشرقية، يضمُّ البروفيسور يانسن هانسن، والبروفيسور توماس فورتسن، والدكتورة ياسمين أمين، والدكتور أحمد عبد السلام؛ لبحث أُطر التعاون المشترك في مجالات تحقيق المخطوطات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وعقد المؤتمرات والبرامج التدريبية المشتركة وورش العمل المتخصصة.
التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات البحثيةوأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أهمية التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات البحثية والدينية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إلى جانب تحقيق المخطوطات التراثية التي تُعَدُّ ثروةً فكرية للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأكد أن التعاون مع المؤسسات البحثية الدولية يعزِّز الحوار الثقافي، ويُسهم في تحقيق فهم أعمق للقضايا المشتركة بين الشعوب.
وأعرب وفد المعهد الألماني، عن سعادته باللقاء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ نموذجًا رائدًا في توظيف المعرفة لخدمة القضايا الفكرية والإنسانية.
نشر الفهم الوسطيكما أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للدَّور الفاعل الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفهم الوسطي وتعزيز قيم الحوار، مؤكدين تطلعهم إلى تنفيذ برامج تدريبية مشتركة وورش عمل تسهم في تبادل الخبرات وإثراء المعرفة.
وفي ختام اللقاء، جرى الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تتضمن عقد مؤتمرات دولية وورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف تعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين، بما يخدم القضايا الفكرية والثقافية والإنسانية.