دعت جماعة العدل والإحسان المغربية كل مكونات الشعب السوري إلى رص الصفوف وتغليب مصلحة سوريا على باقي المصالح، من خلال حوار وطني شامل، يوحد الصفوف لتحقيق انتقال حقيقي نحو بناء دولة ديمقراطية تضمن الحقوق والعدالة الاجتماعية، وتصون كرامة كل السوريين، ويجعل من سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق التنمية المرجوة والوحدة الوطنية المطلوبة والمساهمة في نهضة الأمة ورفعتها.



وثمنت "العدل والإحسان" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، كل المواقف المناصرة للحرية والكرامة والداعمة لقضية فلسطين ولكل قضايا المستضعفين العادلة، ودعت الشعب السوري وكل نخبه إلى أن يكونوا ظهرا حاميا للمقاومة وحاضنة شعبية لها. 

وحذّرت الجماعة من جعل سوريا حقلا للتدخل الأجنبي وخاصة الكيان الصهيوني الذي يريد استغلال الظرفية للتمدد في الأراضي السورية.

وأكدت على أن سوريا أمانة في أعناق كل الشعوب والدول العربية والإسلامية، ولذلك يجب دعمها وإنجاح انتقالها نحو الديمقراطية والعدالة والحرية.  

وجماعة العدل والإحسان هي حركة إسلامية مغربية تأسست في أوائل الثمانينيات على يد عبد السلام ياسين، الذي يُعتبر الأب الروحي للجماعة ومرشدها الأول. تعد الجماعة من أبرز الحركات الإسلامية المعارضة في المغرب، وتتبنى نهجًا سلميًا يركز على الدعوة والتربية، مع موقف واضح برفض العمل الحزبي التقليدي والمشاركة في الحياة السياسية الرسمية.

وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وهرب من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".

إقرأ أيضا: سقوط الأسد.. هل يعيد السوريون تاريخ الربيع العربي من جديد؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا موقف سوريا سياسة تحولات موقف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدل والإحسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان “المساءلة” عن جرائم الماضي في سوريا

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد يجب أن تشمل محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت خلال فترة حكمه.

وأوضح تورك في مؤتمر صحافي أن “عملية الانتقال السياسي يجب أن تضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها” مضيفا “يجب اتخاذ كل التدابير لحماية جميع الأقليات وتجنب الأعمال الانتقامية”.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو تركيا والاحتلال إلى عدم تهديد الانتقال السلمي للسلطة في سوريا
  • تحولات سوريا… دعوات لوحدة الأراضي وتجاوز تحديات الانتقال السياسي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان “المساءلة” عن جرائم الماضي في سوريا
  • وزير العدل السوري: سقوط نظام الأسد نصر.. وأمامنا مرحلة انتقالية
  • شاهد| استمرار البحث عن المعتقلين في سجون سوريا
  • وزير العدل السوري: سوريا الجديدة قد بدأت.. وهذه أساسيات مرحلة الانتقال
  • وزير العدل السوري: سوريا الجديدة بدأت والعدالة والمساواة هما الأساس في مرحلة الانتقال
  • وزير العدل السوري: نحن أمام سوريا الجديدة.. وتنسيق مباشر مع المعارضة
  • 61 عاما من الحكم…التسلسل الزمني لانهيار نظام البعث في سوريا