العدل والإحسان المغربية تدعو السوريين لوحدة الصف وإنجاح الانتقال ودعم المقاومة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دعت جماعة العدل والإحسان المغربية كل مكونات الشعب السوري إلى رص الصفوف وتغليب مصلحة سوريا على باقي المصالح، من خلال حوار وطني شامل، يوحد الصفوف لتحقيق انتقال حقيقي نحو بناء دولة ديمقراطية تضمن الحقوق والعدالة الاجتماعية، وتصون كرامة كل السوريين، ويجعل من سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق التنمية المرجوة والوحدة الوطنية المطلوبة والمساهمة في نهضة الأمة ورفعتها.
وثمنت "العدل والإحسان" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، كل المواقف المناصرة للحرية والكرامة والداعمة لقضية فلسطين ولكل قضايا المستضعفين العادلة، ودعت الشعب السوري وكل نخبه إلى أن يكونوا ظهرا حاميا للمقاومة وحاضنة شعبية لها.
وحذّرت الجماعة من جعل سوريا حقلا للتدخل الأجنبي وخاصة الكيان الصهيوني الذي يريد استغلال الظرفية للتمدد في الأراضي السورية.
وأكدت على أن سوريا أمانة في أعناق كل الشعوب والدول العربية والإسلامية، ولذلك يجب دعمها وإنجاح انتقالها نحو الديمقراطية والعدالة والحرية.
وجماعة العدل والإحسان هي حركة إسلامية مغربية تأسست في أوائل الثمانينيات على يد عبد السلام ياسين، الذي يُعتبر الأب الروحي للجماعة ومرشدها الأول. تعد الجماعة من أبرز الحركات الإسلامية المعارضة في المغرب، وتتبنى نهجًا سلميًا يركز على الدعوة والتربية، مع موقف واضح برفض العمل الحزبي التقليدي والمشاركة في الحياة السياسية الرسمية.
وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وهرب من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".
إقرأ أيضا: سقوط الأسد.. هل يعيد السوريون تاريخ الربيع العربي من جديد؟
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا موقف سوريا سياسة تحولات موقف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدل والإحسان
إقرأ أيضاً:
النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
بعد شهرين من سقوط بشار الأسد الأسد في سوريا، يفيد تقرير لصحيفة غارديان أن قرارا للحكومة البريطانية بوقف طلبات لجوء السوريين أدى إلى تعليق أكثر من 6600 حالة في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن غالبية هذه الطلبات التي يشمل كل واحد منها أكثر من شخص واحد، تقدم بها من فروا من نظام بشار الأسد وقليل منها من متعاونين مع نظام الأسد يخشون من العودة إلى بلادهم حاليا خوفا من المحاسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزةlist 2 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربend of listوكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت وقف استلام طلبات طالبي اللجوء السوريين في 9 ديسمبر/كانون الأول، بعد يوم من اجتياح المعارضة لدمشق، قائلة إنها بحاجة إلى "تقييم الوضع الحالي".
وبينما دعت جمعيات خيرية ومحامون بارزون الحكومة إلى حل الوضع، قال وزير الداخلية اللورد هانسون، في مجلس اللوردات الشهر الماضي إن هناك "حجة قوية" بأن غالبية السوريين الذين وصلوا قبل سقوط نظام بشار الأسد "كانوا يفرون من النظام السوري".
أسباب سياسيةواتهم مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم الكشف عن هويته، الحكومة البريطانية "بتعكير حياة الناس لأسباب سياسية" وسط تردد داخلي حول كيفية التعامل مع النظام الجديد في سوريا.
واعتبر أن هذا الاحتجاز ليس ضروريا، إذ يمكن للسلطات منح اللجوء ثم إلغاؤه بمجرد التأكد من أن اللاجئ لم يعد عرضة لخطر الاضطهاد في وطنه.
إعلانولأن أولئك الذين هم الآن في طي النسيان لا يمكنهم العمل بشكل قانوني، وفقا لهذا المسؤول، فإن على الحكومة واجب قانوني لإيوائهم ودعمهم حتى يبت في أمرهم، علما أن التوقف المؤقت سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقامة على الحكومة.
وأكد هانسون الشهر الماضي، ردا على أسئلة في مجلس اللوردات، أن مقابلات اللجوء قد توقفت مؤقتا وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لاستئنافها.
وأضاف: "كانت هذه، ولا تزال، خطوة ضرورية اتخذتها عدة دول أوروبية أخرى ويخضع هذا التعليق للمراجعة المستمرة. وعندما يكون هناك أساس واضح لاتخاذ القرارات، سوف نستأنف".