انطلاق نصف ماراثون الأهرامات 2024 بمشاركة 6500 متسابق من 82 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تستعد مصر لاستقبال النسخة الجديدة من نصف ماراثون الأهرامات لعام 2024، الحدث الرياضي الأبرز في أجندة الفعاليات الرياضية والسياحية، والذي سيقام يوم السبت 14 ديسمبر 2024، في منطقة الأهرامات بالجيزة. يجمع السباق بين رياضيين محترفين وهواة من مختلف أنحاء العالم، ويشهد مشاركة أكثر من 6500 متسابق يمثلون 82 دولة، ضمن ثلاث مسافات مختلفة: 5 كيلومترات، 10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الزمالك، أن هذا الحدث يشهد تطورًا ملحوظًا عامًا بعد عام، سواء من حيث عدد المشاركين أو تنوع الفعاليات المصاحبة. وأشاد الوزير بدور وزارة الشباب والرياضة في نشر ثقافة الرياضة وتشجيع المشاركة المجتمعية، لما لذلك من تأثير إيجابي على المجتمع المصري ككل.
كما أضاف أن نصف ماراثون الأهرامات يمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين الرياضة والسياحة، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة عالمية للفعاليات الدولية الكبرى. وأكد أن الحدث لا يقتصر على المنافسة الرياضية، بل يُعد فرصة للترويج للمقاصد السياحية المصرية، خاصة منطقة الأهرامات، باعتبارها واحدة من أبرز معالم التراث الإنساني.
وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم أحمد عبد الخالق، مدير عام السياحة الرياضية ممثلًا عن وزارة الشباب والرياضة، وأيمن حقي، المدير التنفيذي للسباق، وسيف الدين فوزي، ممثل شركة "تراي فاكتوري"، بالإضافة إلى ممثل عن اتحاد ألعاب القوى.
يحظى الحدث بدعم عدد كبير من الرعاة والشركاء، أبرزهم شركة "مراكز" الراعي الرئيسي للسباق، إلى جانب شركات عالمية مثل Puma، التي صممت قميصًا حصريًا يحمل تصميمًا مستوحى من الأهرامات، بالإضافة إلى BP، Powerade، Bosch، وطلبات.
يعكس السباق تطور تنظيم الفعاليات الرياضية في مصر، ويؤكد حرص الجهات المعنية على تقديم تجربة فريدة تجمع بين الرياضة والتراث والثقافة، ليكون الماراثون منصة لتلاقي الثقافات، وترويجًا لإرث مصر الحضاري على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق اللقاء الكشفي الدولي العاشر في الشارقة
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة انطلقت أمس الأول فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي يستمر حتى 17 فبراير الجاري، تحت شعار «الكشفية والتنمية المستدامة»، بالتعاون مع جمعية كشافة الإمارات والمنظمة الكشفية العربية في الإقليم الكشفي العربي والمنظمات الكشفية العالمية حيث اجتمع القادة الشباب من مختلف أنحاء العالم في أجواء من التفاعل والتعلّم والتعاون، بهدف تعزيز التنمية المستدامة.
يُعتبر الحدث بمثابة منصة عالمية مرموقة تجمع الجمعيات الكشفية من مختلف الأقاليم، بما في ذلك الإقليم العربي، الإفريقي، الآسيوي، الأوروبي، الأمريكي، والباسيفيكي حيث شهدت الجلسة الافتتاحية رفع أعلام 80 دولة مشاركة في اللقاء، وذلك في مقر مفوضية كشافة الشارقة بمدينة الشارقة، ليعكس هذا الحدث التزام الحركة الكشفية العالمية بقيم العزيمة والإصرار.
حضر اللقاء ناصر عبيد الشامسي، رئيس المفوضية والرئيس التنفيذي للجنة العليا المنظمة، واللواء عبد الله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة المفوضية والمشرف العام على اللجنة العليا المنظمة، والدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم الكشفي العربي، حيث أكدوا جميعًا على أهمية هذا الحدث في تطوير مهارات الشباب وربطهم بأهداف التنمية المستدامة.
ويُعد اللقاء الكشفي الدولي العاشر - الشارقة 2025 منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الكشافين من مختلف الأقاليم، وهو فرصة ذهبية للشباب للمشاركة في أنشطة تعليمية وتدريبية تسهم في تعزيز مهاراتهم القيادية وقدرتهم على مواجهة التحديات العالمية.
وانطلقت الجلسات النقاشية بورشة عمل تحت عنوان «الكشفية والتنمية المستدامة»، قدمها الدكتور هاني عبد المنعم، حيث تركزت على دور الكشافة في دعم الأهداف العالمية للاستدامة وتعزيز وعي الشباب بالقضايا البيئية والاجتماعية.
وفي إطار الأنشطة التدريبية، شارك الكشافون في ورشة للإسعافات الأولية، بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية لإنقاذ الحياة في المواقف الطارئة، ما يعكس التزام اللقاء بنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والصحية بين أعضائه كما تم تنظيم زيارة ميدانية إلى مركز بيئة، حيث خاض المشاركون تجربة تعليمية فريدة، تعرّفوا من خلالها على أهمية إعادة التدوير، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
و ضمن فعاليات اللقاء، شهد الحدث ورشة عمل تفاعلية بعنوان «مستقبل تدوير البلاستيك»، قدمتها الدكتورة إيمان عبد الشهيد إبراهيم، حيث تركزت على دور إعادة التدوير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي.
ويمثل اللقاء منصة عالمية تجمع الشباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات متعددة، بما في ذلك التنمية المستدامة، وهو جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة لتعزيز الاستدامة البيئية، تماشيًا مع رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء جيل واعٍ ومسؤول يسهم في حماية البيئة وضمان مستقبل مستدام.