الجديد برس|

أكد حزب الله اللبناني، في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية تمثل عدواناً سافراً وانتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا وشعبها، محذراً من تداعيات هذه الجرائم، وداعياً إلى مواجهتها على مختلف المستويات.

وأشار البيان إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية، سواء من خلال احتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو تدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تعكس إصراراً على زعزعة استقرار البلاد، ما يشكّل امتداداً للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، ويزيد من المخاطر التي تهدد المنطقة بأكملها.

ودعا حزب الله العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد الجرائم الإسرائيلية، والضغط عبر الساحات السياسية والقانونية لوقف هذا التصعيد، مؤكداً أن كل الذرائع التي يقدمها الاحتلال هي ادعاءات لا أساس لها.

وشدد البيان على أن محاولات الاحتلال الصهيوني للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا تمنحه أي حقوق قانونية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان، المستمر منذ عام 1967، هو مثال واضح على هذا التعنت.

واختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل لسوريا وشعبها، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.

حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلالهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهالجيل: مصر لن تتخلى عن مسئوليتها تجاه فلسطينوزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة

وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.

دور أمريكي في اتفاق غزة

لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين. 

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.

نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف

يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.

حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة

من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".

وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.

وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • حامد فارس: إسرائيل تستهدف نهب وسرقة الأراضي السورية
  • العدو الصهيوني يواصل انتهاك السيادة اللبنانية بأعمال تجريف وتحليق مكثف للطيران
  • إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
  • تحرك عاجل من رئيس الوزراء العراقي بعد الاعتداءات ضد الجالية السورية
  • سانا تستطلع الآراء في دمشق حول الإتفاق بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية: أمل جديد بوحدة الأراضي السورية