المياحي وماهر يفوزان بجائزة الشجاعة الصحفية للعام 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، فوز الصحفيين أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية للعام 2024.
وقال المرصد انه منح الجائزة مناصفة بين الصحفيين أحمد ماهر المعتقل في سجون مليشيا الانتقالي في عدن، والكاتب الصحفي محمد المياحي المختطف في سجون جماعة الحوثي بصنعاء.
ومنح المرصد الإعلامي، وسام الشجاعة الصحفية للصحفي الراحل محمد العبسي؛ تقديرًا لدوره البارز في العمل الصحفي وتحقيقاته الاستقصائية، وفضح جوانب عديدة من أشكال الفساد بكل شجاعة واقتدار.
وفي أغسطس الماضي، أعلن مرصد الحريات الإعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، فتح باب الترشح لـ جائزة الشجاعة الصحفية لعام 2024، مؤكدا انها تهدف إلى تكريم الصحفيين الذين أظهروا شجاعة استثنائية والتزامًا بالقيم المهنية في ظل ظروف بالغة الصعوبة في اليمن.
ويُعّرف المرصد الشجاعة الصحفية، بـ "التحلي بأعلى درجات القوة والشجاعة في مواجهة المخاطر والتهديدات من أجل كشف الحقيقة للمجتمع، وذلك في سبيل العمل من أجل صحافة مهنية، حرة، ومستقلة".
يُشار إلى أن الصحفي ماهر مختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، منذ السادس من أغسطس 2022م، فيما تختطف جماعة الحوثي الكاتب الصحفي المياحي منذ سبتمبر الماضي.
ووفقا للمرصد فقد تنافس على الجائزة 151 صحفياً توزعوا بين 123 من الذكور و28 من الإناث.
ويعيش اليمن، على وقع قمع وتنكيل بحق الحريات الصحفية والإعلامية، في كافة المحافظة ومن قبل جميع الأطراف التي تحكم قبضتها على مختلف المحافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحريات الإعلامية اليمن الصحفيين المياحي احمد ماهر
إقرأ أيضاً:
أربيل تحت قبضة الصمت.. قمع الحريات وحجب صرخات المعاناة أمام المجتمع الدولي- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، حول منع دخول المتظاهرين والمحتجين إلى مدينة أربيل شمال العراق.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السلطة القمعية استخدمت كل وسائل القمع لمنع المحتجين من دخول أربيل، والذين أرادوا التعبير عن الرأي والاحتجاج بسلمية، ولم يكن يحملوا سوى لافتات صغيرة تعبر عن الظلم الذي مسهم، طيلة السنوات الماضية من قبل أحزاب السلطة".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي تحديدا لا يريدون للمتظاهرين أن يصلوا إلى أربيل، كي لا يتعرف المجتمع الدولي على المظالم والسرقات التي يقومون بها، والمعاناة التي وقعت على الشعب الكردي، ولهذا استخدموا كل وسائل القمع، ومنها الغاز المسيل للدموع".
وفي ظل توترات متصاعدة في كردستان، وتحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، كانت هناك محاولات عديدة من قبل المواطنين للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم. احتجاجات حملت مطالب بسيطة تتعلق بالعدالة الاجتماعية لكنها تعرضت للقمع من قبل السلطات.
وسعت الحكومة في اربيل وحزبها الديمقراطي إلى منع المتظاهرين من الوصول اليها باستخدام اجراءات مشددة بما في ذلك اغلاق الطرق واستخدام الغاز المسيل للدموع.