مستقبل السياحة في مصر تحديات وطموحات.. ندوة لطلاب المدارس بجامعة القناة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر .. تحديات وطموحات" نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة القناة ندوة لطلاب المدارس بالإسماعيلية تستهدف تعزيز الوعي السياحي وإعداد أجيال مؤهلة للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030. وذلك ضمن مبادرة طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية
وعُقدت الندوة تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة، التي قدمها الدكتور محمود أحمد سلامة، المدرس بقسم إدارة الفنادق، العديد من المحاور المهمة، منها مكانة مصر السياحية عالمياً، وتأثير التغيرات المناخية على القطاع السياحي، وأبرز التحديات التي تواجه مستقبل السياحة في مصر.
كما سلطت الضوء على الأنماط السياحية الحديثة وسبل الترويج للسياحة، مع التركيز على أهمية حماية المواقع التراثية والطبيعية، ودور هذه الجهود في تحقيق رؤية مصر 2030.
استهدفت الندوة 45 طالباً من مدرسة الفاروق عمر الثانوية بنين، الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً مع الموضوعات المطروحة، ما يعكس وعي الشباب بأهمية القطاع السياحي في تحقيق التنمية المستدامة.
واكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة على أهمية القطاع السياحي باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن مصر تمتلك مقومات استثنائية تمكنها من تحقيق قفزات نوعية في صناعة السياحة، خاصة إذا تم تبني استراتيجيات مستدامة قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن هذه الندوة تأتي في إطار الدور الريادي الذي تلعبه الجامعة في دعم المجتمع وتنمية البيئة، مشيرة إلى أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل أداة لتعزيز الهوية الوطنية وحماية التراث الثقافي والطبيعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وعى الشباب مستقبل السياحة في مصر رؤية مصر 2030 كلية السياحة والفنادق
إقرأ أيضاً:
رغم المؤهلات الطبيعية.. القطاع السياحي بإقليم الحوز ينتظر إعادة الهيكلة
زنقة 20 ا محمد المفرك
تعد السياحة بإقليم الحوز إحدى الركائز الأساسية للتنمية المحلية لما يزخر به الإقليم من مؤهلات طبيعية وثقافية فريدة بحيث تعد السياحة العمود الفقري لاقتصاد السكان في إقليم الحوز الذي أنشئ عام 1991 ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 6200 كيلومتر مربع ويضم نحو أربعين قرية ومدينة.
ورغم هذه الإمكانيات يعاني القطاع من تحديات كبيرة أبرزها الانتشار الواسع للمؤسسات السياحية غير القانونية حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% منها تعمل خارج الإطار القانوني بينما لا تتجاوز نسبة المؤسسات الحاصلة على رخص استغلال اقتصادية 10%، فيما تخضع 20% فقط للتصنيف السياحي هذه الوضعية تعرقل استفادة الإقليم من العائدات الاقتصادية للسياحة وتحد من جودة الخدمات المقدمة للسياح.
هذا وقد أكدت فعاليات مهنية ان اقليم الحوز يحتاج إلى تدخل حكومي شامل لإعادة تأهيل القطاع امان فشل ذريع للمجلس الاقليمي للسياحة المتواجد على الورق وفي السهرات والحفلات فقط لا ميدانيا وامام عدسات الاعلام و الصحافة.
وأضافت أن إصلاح السياحة بإقليم الحوز لا يقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي فحسب بل يشمل أيضًا الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.
ودعت إلى أنه من الضروري أن يتم هذا الإصلاح في إطار رؤية متكاملة تجمع بين مختلف الفاعلين الحكوميين والمسؤولين المحليين، بما يضمن تنمية مستدامة تسهم في تعزيز مكانة الإقليم كوجهة سياحية متميزة خاصة مع استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات رياضية عالمية ككأس إفريقيا و كأس العالم.