وزيرا خارجية مصر وتركيا يؤكدان أهمية تبني عملية تفضي لإعادة الاستقرار بسوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الثلاثاء مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، حيث بحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وتوافق الوزيران، أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضى إلى اعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
وأكد عبد العاطى خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.
اقرأ أيضاًحاكم معقل الإرهابيين في إدلب.. من هو محمد البشير رئيس وزراء سوريا الجديد؟
حزب المؤتمر: توغل الاحتلال الإسرائيلي في سوريا تهديدا واضحا للأمن والاستقرار بالمنطقة
كندة علوش تدعو لسوريا: الله يحمي بلدي من عمليات التخريب والتقسيم والفتنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا وزير خارجية تركيا وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل قاتل وزير خارجية سوريا الشيباني إلى جانب الشرع في العراق؟
قال الصحفي البريطاني أليستر كامبل الذي أجرى مقابلة مع الرئيس السوري أحمد الشرع، إن الأخير قدم من العراق مع اندلاع الثورة السورية إلى جانب عدد من الرجال، بينهم وزير الخارجية الحالي أسعد الشيباني.
وذكر كامبل في حديث عن المقابلة التي انتشرت على نطاق واسع، إن من بين الرجال الذين تحدث الشرع أنهم قدموا معه إلى العراق، أسعد الشيباني، وهو مقرب جدا من الرئيس الحالي.
إلا أن الناطق باسم الحكومة الانتقالية محمد الفيصل، نفى بشكل قاطع أن يكون الشيباني قد قدم مع الشرع من العراق إلى سوريا.
وأضاف "الرئيس لم يذكر ذلك، وهذا تخمين منهم وهو غير صحيح. شخصيا أعرف الأستاذ أسعد جيدا ودار حديث بيني وبينه حول قصته".
وأضاف أن الشيباني قال له "لم أغادر سوريا في حياتي قبل الثورة السورية، وكنت أكمل دراسة الدبلوم في كلية التربية عام 2010 بعد تخرجي من الأدب الانجليزي في جامعة دمشق عام 2009، وعندما انطلقت الثورة السورية انضممت لها فورا منذ أول يوم".
وكان الشرع تحدث في عدة لقاءات سابقة أنه قدم من العراق إلى سوريا برفقة 5 أو 6 رجال فقط، حيث كان ينتمي حينها إلى دولة العراق الإسلامية، قبل أن يؤسس جبهة النصرة.
هام :
ذكر الصحفيان البريطانيان أن الرئيس أحمد الشرع قال "في البودكاست" أن وزير الخارجية أسعد الشيباني أحد الستة الذين دخلوا معه من العراق .
للتوضيح :
أولا الرئيس لم يذكر ذلك ، وهذا تخمين منهم وهو غير صحيح .
شخصيا أعرف الاستاذ أسعد جيدا
ودار حديث بيني وبينه حول قصته
وقال لي:… pic.twitter.com/MWwxaOd9lK
علاقة الفاتح بـ #الشيباني ????????????
الشيخ الفاتح #الجولاني كشف للصحفيين أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كان أحد الرجال (الستة) الذين دخلوا معه #سوريا من #العراق#أحمد_الشرع #سوريا_بقلب_ابن_سلمان #المملكة_العربية_السعودية #بيان_الفجر_السعودي #يوم_التأسيس #موسم_الرياض #بودكاست… pic.twitter.com/eZOd18fv5q