قمة بين لاتسيو وأياكس.. ومانشستر يونايتد يسعى لإنعاش حظوظه ببلوغ الأدوار الإقصائية للدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تتجه الأنظار إلى ملعب (يوهان كرويف أرينا) في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث يلتقي فريقا أياكس أمستردام الهولندي مع ضيفه لاتسيو الإيطالي، بعد غد الخميس، ضمن منافسات الجولة السادسة بمرحلة الدوري من بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
قمة بين لاتسيو وأياكس.. ومانشستر يونايتد يسعى لإنعاش حظوظه ببلوغ الأدوار الإقصائية للدوري الأوروبيويسعى لاتسيو لتعزيز صدارته لترتيب المسابقة، وضمان التأهل المباشر لدور الستة عشر، حيث يتصدر جدول الترتيب حاليا برصيد 13 نقطة.
على الجانب الآخر، يحتل أياكس المركز السادس برصيد 10 نقاط، وستكون المباراة بمثابة فرصة لصعوده إلى المراكز الأولى، ووضع قدم في الدور المقبل من المسابقة.
ويمر لاتسيو بانتعاشة كبيرة خاصة بعد نجاحه في تحقيق فوز مهم على نابولي، متصدر الدوري الإيطالي، في ملعبه ووسط جماهيره، أول أمس الأحد، بالمسابقة المحلية، كما سبق أن أطاح بالفريق ذاته قبلها بأيام من بطولة كأس إيطاليا.
وصار ماركو باروني، المدير الفني للاتسيو، مصدر ثقة كبيرة لجماهير الفريق، التي تأمل في أن ينجح فريقها في عبور اختبار أياكس والتأهل للدور المقبل.
في المقابل، لا يزال أياكس منافسا في بطولة الدوري الهولندي، رغم ابتعاده بفارق 9 نقاط خلف غريمه التقليدي أيندهوفن (المتصدر)، لكنه يقدم أداء أفضل مما كانت عليه الأمر في الموسم الماضي.
وفي مواجهة أخرى، يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي لتحقيق انتصار جديد، يقربه من مراكز المقدمة، وذلك حينما يحل ضيفا على فيكتوريا بلزن التشيكي بعد غد أيضا.
ويتواجد مانشستر يونايتد، الذي يخوض ثاني مبارياته بالبطولة تحت قيادة المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم، في المركز الثاني عشر في الترتيب برصيد 9 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط على فيكتوريا بلزن، صاحب المركز الثالث عشر، المتساوي معه في نفس الرصيد.
ولم تسر الأمور بشكل جيد بالنسبة لأموريم، رغم فوز الفريق على ضيفه بودو جليمت النرويجي في الجولة الماضية للدوري الأوروبي، حيث خسر في الدوري الإنجليزي أمام مضيفه أرسنال صفر / 2، قبل أن يسقط بهدفين مقابل ثلاثة أمام ضيفه نوتنجهام فورست.
ويدرك أموريم جيدا، صعوبة مهمة قيادة فريق في ظروف مانشستر يونايتد الحالية، حيث يمر الفريق العريق بأزمة في مختلف خطوطه، ويحتاج إلى وقت طويل من أجل العودة إلى سابق عهده كواحد من أفضل الفرق في تاريخ الكرة الإنجليزية.
من ناحية أخرى، ستكون المباراة بمثابة فرصة للفريق التشيكي، من أجل زيادة آلام مانشستر يونايتد من جهة، ومن ناحية أخرى، وضع قدم للفريق في المراكز الأولى ومحاولة خطف بطاقة التأهل المباشرة إلى دور الستة عشر.
وفي باقي المباريات، يلعب فناربخشة التركي مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، في مباراة معقدة بالنسبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تحوم الشكوك حول بقاءه في منصبه، فيما يلعب روما الإيطالي مع ضيفه سبورتنج براجا البرتغالي، وهوفنهايم الألماني مع ستيوا بوخارست الروماني ومالمو السويدي مع جالطة سراي التركي، ويونيون سانت جيلويزي البلجيكي مع نيس الفرنسي.
كما يلعب أيضا باوك اليوناني مع ضيفه فيرنكفاروش المجري وأولمبياكوس اليوناني مع تفينتي الهولندي ولودوجوريتس البلغاري مع ألكمار الهولندي وبودو جليمت النرويجي مع بشكتاش التركي وبورتو البرتغالي مع ميتلاند الدنماركي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي مع داوجافا ريجا اللاتفي وإلفسبورج السويدي مع كاراباخ الأذربيجاني وسلافيا براغ التشيكي مع أندرلخت البلجيكي ورينجرز الاسكتلندي مع توتنهام الإنجليزي وريال سوسيداد الإسباني مع دينامو كييف الاوكراني وليون الفرنسي مع آينتراخت فرانكفورت الألماني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد ومانشستر سيتي.. قمة إنقاذ الموسم بين بطلي آخر نسختين من أبطال أوروبا
تتجه الأنظار مساء غد الثلاثاء إلى مواجهة القمة بين ريال مدريد "حامل اللقب" ومضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، التي تقام بشكلها الجديد هذا الموسم.
وستكون مواجهة الملحق التي يقام ذهابها الثلاثاء في مانشستر، قبل أن يستضيف ريال مدريد الإياب الأربعاء المقبل، الرابعة بين الفريقين في المواسم الأربعة الأخيرة، وهي مباريات اتسمت بالندية والقوة، ولطالما حبست الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة.
وفي المجمل، التقى الفريقان في 12 مباراة من قبل، انتهت 5 منها بالتعادل في حين فاز ريال مدريد في 3، بينما انتصر السيتي في 4 مباريات.
وتعد مواجهة فريقي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي غدا، قمة جديدة مبكرة تجمع بطلا آخر نسختين من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبعدما حل في المركز الثاني عشر، وجد ريال مدريد نفسه يجدد الموعد مع مانشستر سيتي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من توديع المسابقة التي أحرز لقبها للمرة الأولى في تاريخه عام 2023، قبل أن ينقذ نفسه في الرمق الأخير ويحل في المركز الثاني والعشرين بنفس رصيد دينامو زغرب الكرواتي، صاحب المركز الخامس والعشرين أي الأول خارج الملحق.
ولطالما عرفت مواجهات الفريقين عديدا من المفارقات الغريبة التي من شأنها أن تُضفي مزيدا من الإثارة على مباراتي الذهاب والإياب المقررتين يومي الثلاثاء 11 فبراير/شباط 2025 على ملعب الاتحاد والأربعاء 19 من الشهر نفسه على ملعب سانتياغو برنابيو على التوالي.
ويعد ريال مدريد الفريق الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه فريق ميلان الإيطالي الوصيف برصيد 7 ألقاب، بينما حصد مانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة في تاريخه، بعدما تغلب على نظيره إنتر ميلان الإيطالي، بهدف دون مقابل، في نهائي نسخة 2022-2023.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية