أبقار وأسماك ودجاج جوائز سباق نصف ماراثون
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن منظمو سباق نصف الماراثون بمقاطعة جيلين شمال شرق الصين عن مجموعة جوائز غير عادية تتضمن حصول الفائز الأول على بقرة فيما ينال المتسابقون الآخرون جوائز تتنوع بين أسماك برية وإوز وديوك، في محاولة لجذب مزيد من المشاركين والترويج للمنتجات المحلية.
وأعلن المنظمون للماراثون المقرر إقامته يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) في منشور على منصة وي تشات أن الفائز والفائزة سيحصل كل منهما على بقرة مع إمكانية استبدالها بمبلغ ستة آلاف يوان (827.81 دولار).
وسيحصل الفائز بالمركز الثاني على أسماك برية من بحيرة تايبينغ في حين تشمل الجوائز الأخرى إوزا وبطا وديكة من البحيرة نفسها. أما باقي الفائزين سيحصلون على عشرة كيلوغرامات من الأرز والقمح.
وجاء في المنشور "أبطالنا على موعد مع الفخر بأنفسهم، والجوائز المميزة بانتظارهم. اللجنة المنظمة تُظهر إخلاصا وتفان".
وانتشر الإعلان كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ليصبح أحد أبرز المواضيع الرائجة على منصة ويبو اليوم الثلاثاء.
وسأل أحد المستخدمين "إذا كان الفائز بالمركز الأول يقيم خارج البلاد، هل ستشترون تذكرة قطار سريع لنقل البقرة"؟
ووفقاً لبيانات الاتحاد الصيني لألعاب القوى، فإن سباقات الماراثون ازدهرت بشكل لافت في الصين في السنوات القليلة الماضية إذ نُظم 622 سباق ماراثون ونصف ماراثون في أنحاء البلاد خلال 2023، بمعدل يقارب سباقين في اليوم الواحد.
كما بدأت المدن والمقاطعات الأصغر التي يبلغ عدد سكانها بضع مئات الآلاف في تنظيم أنواع مختلفة من فعاليات رياضة الجري.
وتفيض وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بالتعليقات حول فعاليات الماراثون والملابس الرياضية والأدوات ونصائح التدريب والتغذية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن ما يزيد على 30 سباق ماراثون وفعالية لرياضة الجري نُظمت في الصين خلال يومي الثاني والثالث من نوفمبر تشرين الثاني بمشاركة حوالي 400 ألف شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماراثون الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تحقق فائضا تجاريا بـ97 مليار دولار في نوفمبر رغم تباطؤ الصادرات
تباطأت صادرات الصين بشدة وتقلصت الواردات على خلاف المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني، في بادرة تثير القلق في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، في وقت تنذر فيه العودة الوشيكة للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بمخاطر تجارية جديدة.
وتأتي أرقام التجارة المخيبة للآمال بعد ظهور مؤشرات أخرى تنم عن نمو غير متسق في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يوحي أنه يتعين على بكين بذل جهود أكبر لدعم الاقتصاد المتعثر الذي سيواجه العام المقبل تحديات أكبر على الأرجح.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الثلاثاء أن شحنات الصادرات نمت 6.7% الشهر الماضي، أي أقل 8.5% كانت متوقعة وفي تراجع عن ارتفاع بلغ 12.7% في أكتوبر/تشرين الأول.
وتبدو السلطات أشد قلقا من أن الواردات تقلصت 3.9% في أسوأ أداء في 9 أشهر، مما عصف بتوقعات بزيادة 0.3%، وهذا يدعم الدعوات إلى مزيد من الدعم السياسي لتعزيز الطلب المحلي.
فائض تجاريلكن في المجمل، سجلت الصين فائضا تجاريا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بقيمة 97.44 مليار دولار مقابل 95.27 مليارا في أكتوبر/تشرين الأول، في حين كان المحللون يتوقعون فائضا بقيمة 94 مليار دولار.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بإضافة 10% من الرسوم الجمركية على السلع الصينية، كما قال ترامب سابقا إنه سيفرض رسوما جمركية تزيد على 60%.
إعلان