بيلد: الأسد يشتري 20 شقة بأفخم منطقة في موسكو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشترى 20 شقة فاخرة في موسكو، أفخم جزء من العاصمة.
وانهار حكم عائلة الأسد الذي استمر 61 عامًا في سوريا، وأطاحت به هيئة تحرير الشام، وجماعات المعارضة بالأسد في 12 يومًا.
وهرب الأسد إلى روسيا مع عائلته، وقال مصدر عمل سابقا بالمخابرات السورية للصحف التركية إن الأسد حمل معه 135 مليار دولار.
وبحسب صحيفة بيلد الألمانية؛ فإن الأسد يعيش في ”مدينة العواصم“، إحدى المناطق الفاخرة في موسكو، وقد اشترت عائلة الأسد وفق الصحيفة ما لا يقل عن 20 عقارًا فاخرًا في موسكو بقيمة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار.
وتتميز الشقق في ناطحات السحاب بنوافذها الكبيرة المطلة على المدينة والأرضيات الرخامية والثريات، على سبيل المثال، تُباع شقة مساحتها 538 متر مربع بحوالي 10 ملايين يورو.
يذكر أن حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري بشار الأسد، لديه علاقات وثيقة مع روسيا. حافظ، 23 عاماً، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة موسكو الحكومية وكتب أطروحته باللغة الروسية. وقد سافرت والدته أسماء الأسد إلى موسكو العام الماضي لحضور حفل تخرجه.
Tags: اسطنبولالأسدبشار الأسدتركيا’أنقرةدمشقروسياموسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا أنقرة دمشق روسيا موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: خطة ترامب بشأن غزة جريمة لن تحدث
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، قائلا" لا يوجد قوة تستطيع إخراج أصحاب الأرض من أرضهم، مشيرًا إلى أن خطة إخراجهم جريمة كبيرة لن تحدث، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الاثنين، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان "القسام" وقف عملية تبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، عقب إعلان وقف عملية تبادل الأسرى.
وكان قد أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.
فيما أصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان: "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية