محلات الملابس بالإسكندرية تشهد اقبال متوسط بالتزامن مع الأوكازيون الصيفي و المواطنين: الأسعار مرتفعة والخصومات علي المقاسات الصغيرة فقط
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شهدت المحال التجارية و الملابس بمحافظة الإسكندرية اقبالا متوسط من المواطنين الذين حرصوا على الاستفادة من التخفيضات التي تقدمها المحلات التجارية على السلع الأساسية مثل الملابس والأدوات المنزلية والإلكترونيات بالتزامن مع بداية الأوكازيون الصيفي 2023 ويستمر لمدة شهر بمشاركة 250 محل و التي تحرص الدولة على أقامته حل عام لتخفيف العبء عن المواطنين من خلال توفير منتجات بأسعار مخفضة حيث يستهدف الأوكازيون الصيفي تنشيط حركة التجارة الداخلية، وكذلك حصول المواطن على السلع بتخفيضات كبيرة، تراوحت العام الماضي بين 25% و50%، و يعمل الأوكازيون على تنشيط حركة البيع والشراء في السوق المصري، ومساعدة المواطنين على شراء السلع بأسعار مخفضة.
يقول «محمد عادل» أحد المترددين على الاوكازيون، إنه ينتظره كل عام لشراء الملابس، والأسعار مرتفعة رغم التخفيضات التي تصل في بعض المحلات أكثر من 60% لافتا أن تلك الاوكازيونات تأتي في ظل ظروف اقتصادية تمر علي المواطنين وبالأخص مع اقتراب المدارس والتخفيضات في المتوسط، وموديلات الملابس شبيهة بالعام الماضي لافتا أنه يتستكمل ملابس العائلة من الأوكازيون و ذلك بسبب كثرة المعروضات وتخفيض الأسعار التي تصل إلى نصف الثمن، موضحة أنها تقوم بتحديد متطلباتها قبل الأوكازيون وتنظر عند بدء الأوكازيون وتقوم بالشراء لمعرفة الأوكازيون الوهمي من الحقيقي بمطابقة الأسعار قبل وبعد الأوكازيون.
ويقول «عثمان محمد» صاحب محل ملابس وسط الإسكندرية، إن هناك العديد من العروض المختلفة طول العام سواء في الأوكازيون أو التصفيات أو المعارض، وذلك من أجل تنشيط حركة التجارة في الأسواق، و الأوكازيون هذا العام يشهد تخفيضات تصل إلى 50% مشيرا أن الهدف من الأوكازيون تخفيف العبء عن المواطن في ظل الظروف العالمية الحالية التي أثرت على الاقتصاد العالمي، والتخفيضات مثل العام الماضي وأغلب المنتجات مصرية مؤكدا أن إقبال المواطنين على الأوكازيون هذا العام متوسط عن العام الماضي برغم من التخفيضات الكبيرة.
وتقول «ريهام محمد» ربة منزل أن الأسعار غالية و خاصة المعروضة في المحال التجارية الكبيرة و الخصومات علي الملابس المقاسات الصغيرة أو من العام الماضي و عندما نجد عروضاً أو تخفيضات لا نجدها مناسبة لأذواق و نجدها عند الأشخاص المفترشي الشوارع أو أسواق الغلابة علي حد تعبيرها و نحن نشتري للحاجة ولكن معظم البضاعة لا تتناسب مع الرغبة أو الذوق تصل الأسعار للآلاف بعض الأحيان لشراء طقم كامل.
قالت «شهيرة حسن» أحدي المواطنين أن مع دخول المدارس احرص دائما علي الذهاب الي المحال التي تعرض ملابس بخصومات و بسبب الظروف الاقتصادية أقدم علي شراء كل قطعة منفرده عن الأخرى مؤكدا أنه لابد من تصنيف الإحتياج للأسر الإقتصادية والمتوسطة الدخل وتنظيم معارض تخاطب هذه الأسر وتلبي احتياجاتهم لافته لابد من الرقابة علي الأسواق بحيث تتوازن الأسعار مع الدخول للأسر والموظفين او ايجاد الحلول البديلة مضيفا أن هناك تنوع كبير في الأذواق والأسعار وهناك أسعار في المتناول للأسر المتوسطة وكذلك هناك إرتفاع أسعار المنتجات المحلية الغير مبررة.
وبدوره قال «إسلام محمد» موظف: أن هناك أسعار في المتناول في أسواق وسط البلد فكما نجد الإرتفاع الجنوني في بعض الأسواق ففي المقابل أسعار منخفضة وجودة المنتج المصري ملحوظة هذا العام في السوق المصري ولذا لابد من تشديد الرقابة علي الأسواق خاصة أن المنتج محلي فما السبب وراء إرتفاع الأسعار.
ومن جه أخري عبر التجار عن استيائهم الشديد مما يكبدونه جراء وصول المنتج للزبون. والذي تسبب في غلاء أسعار الملابس حيث أشار التجار إلي أنهم يبيعون بهامش ربح بسيط نظرا لقلة الإقبال علي الشراء كما أكد البعض أنه يضطر للبيع بسعر التكلفة وقد يخسر في بعض الأحيان للتخلص من البضاعة القديمة ولوصول الدفعات الأحدث وأنهم يسعون بكل جهدهم أن يوفروا المنتج من الملابس لكل الفئات «رجالي ونسائي واطفال» من خلال التعاقد مع مصانع محلية ذات جودة عالية في التصنيع وبأسعار مناسبة وفقا للظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الجميع خاصة بعد الحروب والأزمات العالمية.
يقول «علي محمد» تاجر بأحد محلات الملابس الشهيرة بمنطقة المنشية بالفعل قد بدأنا أوكازيون الصيفي منذ أسبوعين. والحقيقة أن نسب الإقبال الضعيفة علي هي الظروف الاقتصادية التي أثرت علي الإقبال رغم من وجود تخفيضات كبيرة جدا علي الملابس بالتالي للزبون فنحن لا نرضي بأقل من أعلي الجودة في السوق بالنسبة للملابس الرجالي وقفنا الإستيراد وبدأنا بالتعامل مع مصانع ذات إنتاج محلي ولازال المستهلك يستشعر غلاء الأسعار مع وجود الخصومات تصل إلي 50% القميص الرجالي تم تخفيض سعره من 350 إلي 175 جنيهاً و البنطلون الرجالي من 375 الي 180 جنيهاً و التيشيرت الرجالي حيث أن هناك تشكيلة رائعة وتناسب كل المناسبات من 325 الي 199 جنيهاً.
و يقول «سليم مصطفي» تاجر لبيع ملابس الأطفال بمنطقة محطة الرمل أنه مع بدأية الأوكازيون الصيفي و العروض الأقوى بخصومات تصل الي 30% واسعار البيجامة البناتي من سن سنتين الي 8 سنوات 130 بعد الخصم. ومن سن 4 سنوات الي 15 سنة فقط بـ 100 جنيه و أغلي طقم أطفال كان بسعر 815 جنيهاً. أصبح 405 جنيهات وهو لسن 15 سنة الخصومات بشكل عام علي الملابس الداخلية و البيجامات من 10 إلي 30% كل الأعوام والملابس و الأطقم والفساتين و البدل من 30 إلي 50% و بالرغم من ذلك فإن نسب الإقبال علي الملابس يعد ضعيفاً مضيفا السوق بحاجة الي رقابة مشددة حيث ان معظم التجار يرفعون من سعر الملابس الأطفال أعلي من الملابس النسايئيه و الرجالي ليقينهم التام أن الآباء والأمهات سوف يفضلون أولادهم كما أن لهم الأولوية في الشراء و للإقبال الأكبر علي شرائها مما دفع الآخرين أن يسلكوا نفس النهج.
وتابع «محمود العربي» تاجر بأحد المحال الشهيرة لبيع ملابس بمنطقة سيدي بشر بشرق الإسكندرية أنه مع بداية الاوكازيون والإقبال ضعيف للغاية رغم الخصومات الكبيرة علي الملابس و نحن الآن نعتمد علي المنتج المحلي المنتج المصري الآن أصبح ذو جودة عالية نظرا لتشجيع الإستثمار في مصر هناك مصانع مصرية ومصانع عربية تنتج منتجات محلية ولكن التسويق لهذه المصانع بدأ أمر ضرورياً وأولوية لتشجيع المنتج المصري وتصديره للخارج حتي يحظي بتقييم عالمي جيد لافتا أننا لدينا ملابس أطفال من سن سنة و حتي 14 سنة هناك تيشيرتات بـ 30 جنيها من سنة الي ثمان سنوات بـ 50 جنيها لسن 14 سنة وتخفيضات علي جميع الملابس بنسبة 75% و أغلي طقم 250 جنيها لدينا مصانع مصرية نتعامل معها و تورد لنا البضائع بأسعار مخفضة لذا سعينا أن تتناسب مع ظروف المواطن الصعبة وبجوده تفوق المنتج المستورد.
ومن جانبه أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية برئاسة المهندس أحمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية، إن المديرية منحت تصاريح لـ 250 محلًا متنوع النشاط، للمشاركة في الأوكازيون الصيفى 2023 مضيفا أن المديرية تعمل جاهدة لنجاح الأوكازيون الصيفي من خلال تيسير استخراج تصاريح المشاركة والتي تصدر عن طريق إدارة التجارة الداخلية، مشيرا إلى أنه وجه بأحكام الرقابة ومتابعة الالتزام بالأسعار المعلنة قبل الخصم وبعد الخصم، حيث تم حتى الآن تحرير عدد ٥ محاضر لمحلات لم تتقدم باستخراج تصاريح لها بالمشاركة.
ووجه الإدارات المختصة والمفتشين باتخاذ كافة الإجراءات لتيسير مشاركة المحلات التجارية في الأوكازيون الصيفي في إطار الحرص على توفير المنتجات بأسعار مخفضة وأيضا العمل على تنشيط حركة المبيعات، كما سيتم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية بشأن تكثيف الرقابة على الأسواق طوال فترة الأوكازيون للتأكد من طرح منتجات جيدة وبالأسعار المعلن عنها.
وأضاف أنه وفقًا لنظام العمل بالأوكازيون الصيفي 2023 فإن المحلات التي تشارك في الأوكازيون، لها الحرية في تقديم نسبة التخفيضات المناسبة، شريطة أن تكون التخفيضات حقيقية وغير وهمية، وأن من يثبت تلاعبه في العروض سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث إن نسبة التخفيضات لبعض المنتجات تكون وفقًا لرغبة أصحاب المحلات والجهات المشاركة في عروض الأوكازيون الصيفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إقبال متوسط الأسعار مرتفعة الأوكازيون الصيفي المواطنين الأوکازیون الصیفی فی الأوکازیون العام الماضی بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
ملابس العيد اصبحت في الاسواق
#سواليف
تحدث نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، الأحد، عن تحسن المزاج اتجاه شراء الألبسة من الأسواق المحلية، مرجعا ذلك لوجود مشاكل تتعلق بالبضائع القادمة عبر الطرود البريدية من تأخير وغير ذلك.
وقال إن النقابة تلقت شكاوى بخصوص البضائع القادمة من الخارج، ولم يحدد علان طبيعة الشكاوى مشيرا إلى أن النقابة غير مسؤولة عن هذه البضائع.
وبلغ عدد طرود التجارة الإلكترونية الواردة إلى الأردن عبر منصات التجارة الإلكترونية قرابة 1.7 مليون طرد خلال العام 2023 وتشتمل سلعا متعددة أكثرها تكرارا الملابس والإكسسوارات والإلكترونيات والمكملات الغذائية، وفق ما أكدته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في تصريح سابق.
مقالات ذات صلةوتحدث علان عن وصول أكثر من 90% من بضائع تجار الألبسة والأحذية إلى مستودعات التجار ومعارضهم، والمخصصة لموسم عيد الفطر المبارك المقبل.
ولفت علان لوجود تنوع بالبضائع وأسعار منافسة.
وتوقع علان أن يكون الإقبال على ملابس الأطفال بالعشر الأوائل من رمضان، وبعدها ينتقل الاهتمام لملابس الرجال والنساء، مشيرا إلى أن الإقبال سيكون على الملابس الربيعية مع قرب فصل الربيع.
وبلغ متوسط إنفاق الفرد في الأردن العام الماضي 2023 على الألبسة والأحذية 109 دنانير، وذلك وفق دراسة خاصة بنقابة الألبسة والأحذية.
ويشمل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة قرابة 11 ألف منشأة بعموم المملكة، ويضم 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.