ارتفاع التكاليف وتوسع العمران يهددان تربية الدواجن في البيضاء والجبل الأخضر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – أزمة قطاع الدواجن تهدد الأمن الغذائي في الجبل الأخضر تراجع كبير في أعداد الحظائر
كشف صالح بومباركة، مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر، عن انخفاض حاد في أعداد حظائر الدواجن في منطقتي البيضاء والجبل الأخضر.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أوضح بومباركة أن عدد الحظائر تراجع من 116 حظيرة قبل عام 2010 إلى 33 فقط في عام 2024، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمثل خسارة كبيرة للمربين المحليين ويهدد الأمن الغذائي في المنطقة.
أرجع بومباركة هذا التدهور إلى مجموعة من العوامل، أبرزها:
زيادة المخططات السكنية: التي اقتحمت المناطق الزراعية وساهمت في تقليص الأراضي المخصصة للإنتاج الحيواني. ارتفاع تكاليف الإنتاج: حيث شهدت أسعار الأعلاف والكتاكيت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعل تربية الدواجن غير مجدية اقتصاديًا للعديد من المربين.وأضاف: “إن ارتفاع أسعار الأعلاف والكتاكيت أرهق المربين، مما تسبب في خروج العديد منهم من السوق.”
آثار التراجع على الأمن الغذائيأكد بومباركة أن التراجع الكبير في قطاع الدواجن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، حيث يُعد قطاع الدواجن مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التدهور قد يؤدي إلى نقص في المعروض المحلي من الدواجن، مما ينعكس على ارتفاع أسعار السوق المحلي ويزيد من الضغوط على الأمن الغذائي في البلاد.
أشار مدير إدارة الثروة الحيوانية إلى أن الإدارة، بالتعاون مع إدارة الصحة الحيوانية وإدارة الإنتاج الحيواني والشرطة الزراعية، أجرت حصرًا لحظائر الدواجن.
وخلص الحصر إلى أن هذا التراجع يمثل خسارة كبيرة للمجتمع المحلي والقطاع الحيواني ككل.
ودعا بومباركة الحكومة والمؤسسات المعنية إلى التدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم للمربين، من خلال:
توفير الأعلاف المدعومة. توفير الأدوية والمستلزمات البيطرية. تنفيذ حلول مستدامة لإنقاذ القطاع الحيوي.واختتم حديثه بالقول: “نحتاج إلى استجابة فعّالة ومستدامة لضمان استمرار قطاع الدواجن كمصدر حيوي لدخل الأسر وحماية الأمن الغذائي في المنطقة.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی قطاع الدواجن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأحياء المائية بمهرجان الشيخ زايد.. تعزيز لمنظومة الأمن الغذائي
في إطار جهودها لترجمة توجهات القيادة الرشيدة، في العمل على توفير الأمن الغذائي بمختلف أشكاله، دشنت جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، مهرجان" الأحياء المائية" في جناحها بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، بالتزامن مع مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية.
ودعماً لتعزيز الأمن الغذائي في الدولة .. أطلقت جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، مهرجان" الأحياء المائية" في جناحها بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة والذي تستمر فعالياته حتى 14 يناير الجاري.
حيث يبرز المهرجان جهود امارة ابوظبي في تنمية واستدامة قطاع استزراع الاحياء المائية المحلية ومنتجاتها من خلال مشاركة جهات حكومية وشركات خاصة وايضا مربي الأحياء المائية.
وتسلط الفعالية الضوء على تنوع منتجات مزارع الأحياء المائية مثل الأسماك بنوعيها النهرية والبحرية والقشريات والمحار والكافيار.
تهدف الأنشطة المتنوعة الى توعية الجمهور بأهمية استزراع الاحياء المائية ودورها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي الطبيعي وأيضا توعية الجمهور بطرق استهلاك منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية من خلال المسابقات الغذائية المصاحبة ومن خلال فعاليات الطبخ وايضا تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين القطاع الحكومي والخاص ومربي الأحياء المائية وايضا تحفيز الابتكار وتشجيع المزارعين على تبني تقنيات مناسبة لاستزراع الأحياء المائية.
تعد هذه الفعاليات فرصة مثالية للمزارعين ومربي الثروة السمكية لاستعراض تجاربهم الناجحة، مما يسهم في تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الزراعي في أبوظبي.
مهرجان "الأحياء المائية" ينطلق في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة
تقرير: إبراهيم سليم
قراءة: علي النعماني#مركز_الاتحاد_للأخبار #مهرجان_الشيخ_زايد#حياكم #تراث_وثقافة pic.twitter.com/p9NwzbGRVb
المصدر: الاتحاد - أبوظبي