رئيس الجمعية العربية لتحلية المياه يؤكد أهمية الإدارة الرشيدة لتحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الفوزان، رئيس الجمعية العربية لتحلية المياه (أراوادكس)، أن شعار المؤتمر هذا العام "المياه من أجل الغد" يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة.
وأوضح أن هذا الشعار يعكس أهمية الإدارة الرشيدة للمياه في مواجهة التحديات المستقبلية، مشيرًا إلى دور القطاع في تطوير نظم التحلية وابتكار الحلول الفعالة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور الفوزان، أن المؤتمر يركز على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمراكز البحثية من أجل ضمان استدامة الموارد المائية.
وأكد أن تطوير تقنيات تحلية المياه وتوسيع تطبيقاتها يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن المائي في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية والنمو السكاني المتسارع.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة هامة لتبادل الخبرات والابتكارات بين الخبراء والمختصين في قطاع المياه، مما يعزز من تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
1000020672 1000020670 1000020676 1000020654 1000020662 1000020674 1000020666 1000020656 1000020660 1000020658 1000020668المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحلية المياه تغيرات المناخية قطاع المياه مواجهة التحديات الموارد المائية الإدارة الرشيدة للمياه إدارة الموارد المائية التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مشاركة 85 باحثا في "المؤتمر الدولي حول الاستدامة في الأعمال والتكنولوجيا"
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السُّمو السيّد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، الأربعاء، المؤتمر العلمي الدولي حول الممارسات المستدامة في الأعمال والتكنولوجيا (ICSPBT'2024)، بتنظيم الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) وبالشراكة مع أكاديمية يوروميد للأعمال والتكنولوجيا التركية، وذلك في مقر الكلية بمسقط، والذي يقام على مدى يومين.
وعلى هامش المؤتمر، أكد السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أهمية حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد المحلي، مستعرضاً أهم التقنيات والاستراتيجيات الناشئة للأعمال المستدامة وأهداف تحقيق الحياد الكربوني، ومسارات الاقتصاد الدائري بتصميم المنتجات وتقليل النفايات. ولفت سُّموه إلى أن شركة بيئة تعمل مع مختلف الجهات المعنية لتوفير حلول إعادة التدوير ومراكز إعادة الاستخدام ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة".
من جانبه، قال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "نحن ملتزمون بدعم الحلول المبتكرة التي تعزز النمو المستدام على الصعيدين المحلي والعالمي، وسيفتح هذا الحدث العلمي المتميز آفاقًا جديدة للتفكير المستدام، فرسالتنا تتجاوز حدود التنظير إلى بناء جسور المعرفة والعمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة."
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة والمناقشات حول أحدث التطورات في الممارسات المستدامة ضمن مجال الأعمال والتكنولوجيا، إذ يشكل هذا المؤتمر منصة محورية تجمع نخبة من الخبراء العالميين والمفكرين الاستراتيجيين وقادة الفكر التنموي من مختلف القطاعات، بهدف إثراء النقاش حول قضايا الاستدامة الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والممارسات المؤسسية المبتكرة، كما يهدف إلى جمع خبراء من مجالات متنوعة لتبادل المعرفة والرؤى حول التحول الاقتصادي والممارسات المستدامة لتوليد حلول مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي العادل على مستوى العالم مع الحفاظ على موارد الكوكب للأجيال القادمة.
ويجمع هذا المؤتمر خبراء عالميين وأكاديميين وقادة من مختلف القطاعات للمشاركة في مناقشات معمقة حول الاستدامة في الاقتصاد والابتكارات التكنولوجية وقطاعات الأعمال، إذ تلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر 373 ورقة بحثية من مؤسسات مختلفة في سلطنة عمان والهند وإندونيسيا والولايات المتحدة ومصر ونيجيريا وماليزيا، ويشارك في الفعاليات أكثر من 85 باحثا من داخل السلطنة وخارجها.
ويضم الحدث سلسلة من المناقشات حول التقنيات الناشئة وريادة الأعمال المستدامة، والاستدامة الاقتصادية، مما يوفر فرصة فريدة للباحثين والأكاديميين والممارسين للتواصل ومشاركة الأفكار والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال والتكنولوجيا.