اختتم بنك بوبيان مشاركته المتميزة ورعايته البلاتينية لمعرض “NEXUS 2024” الحدث التكنولوجي الأكبر والأول في الكويت، والذي أُقيم تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، خلال الفترة من 5 حتى 7 ديسمبر الجاري في الأرينا – الكويت بمشاركة العديد من المؤسسات والشركات التكنولوجية الرائدة في مختلف قطاعات الأعمال.

وتم افتتاح المعرض الذي جمع أكثر من 60 شركة رائدة وناشئة بحضور الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة و الشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة و الخدمات المصرفية الشخصية عبدالله المجحم ومساعد المدير العام لإدارة المصرفية للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة زيد السعدون وعدداً من مسؤولي الإدارة التنفيذية في البنك.

وتأتي مشاركة بوبيان ورعايته لمعرض NEXUS كونه حدث تتماشى أهدافه مع توجهات بنك بوبيان، بداية من مكانته كرائد في الابتكار وتبني العديد من التقنيات الناشئة في العديد من الاتجاهات، ودوره في دعم رواد الأعمال الكويتيين وأصحاب الشركات التكنولوجية الناشئة، بالإضافة إلى التعرف على ديناميكيات ريادة الأعمال في القطاع التكنولوجي، حيث ضم المعرض مجموعة من أفضل وأهم الخبراء المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي AI والتحول الرقمي والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا الاتصالات وغيرها من المجالات المُساهمة في إعادة تشكيل المستقبل العملي.

وقال التويجري تعليقاً على ذلك “مع الاختتام الناجح لمعرض NEXUS 2024، نفخر أن بوبيان كان من أوائل المؤسسات الداعمة والمشاركة في هذا الحدث التكنولوجي الأكبر على مستوى الكويت، إيماناً بدور التكنولوجيا وضرورة توظيفها بشكل فعال لتمكين البيئة الرقمية والاستمرار قدماً نحو مسيرة الرقمنة والابتكار، من خلال تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم متطلبات المرحلة المستقبلية وتعزز من مكانة الكويت الريادية بين مصاف الدول الرائدة في مجالي التكنولوجيا والابتكار”.

وأضاف أنه وسط ما أحدثته التكنولوجيا ومستجدات الذكاء الاصطناعي من تغيرات في بيئات ومجالات العمل، استطاع بوبيان استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عالم الصناعة المصرفية، بل وتوجيهها نحو مواجهة التحديات لإعادة تشكيل القدرات الرقمية في العديد من التخصصات مثل معالجة البيانات الضخمة والأمن السيبراني وأمن المعلومات والحوسبة السحابية وغيرها، وهو ما يُسهم بصورة واضحة في مستقبل صناعة الخدمات المالية.

وأوضح أن بوبيان تمكن من ابتكار قاعدة خدمات وحلول رقمية تُضاهي وتماثل المستويات العالمية في كفاءتها وأدائها المميز، لنُشكل مستقبلاً أكثر تقدماً، ونُقدم من خلال منصة بوبيان للخدمات والحلول الرقمية للأفراد وقطاع الشركات والأعمال الصغيرة والمتوسطة باقة منوعة من الحلول الرقمية المميزة وحلول الدفع الرقمية الأكثر تطوراً من شأنها أن تواكب توقعات عملائنا وتُلبي متطلبات أعمالهم المتنامية بما يضمن الحفاظ على سير العمليات بشكل أسرع وأسهل.

وأشار التويجري إلى أن بوبيان دائماً ما يفخر بوصف نفسه كأحد رواد الابتكار في التكنولوجيا المالية والاستثمار في التحول الرقمي، وهو ما يُعد نقطة ارتكاز تقود مسيرة أعماله المصرفية وتطوير البنية التحتية لخدماته وتعزيز محفظة حلوله الرقمية، منوهاً أن بنك بوبيان كان من أوائل المؤسسات الداعمة لترسيخ هذا التوجه والتأكيد على أهمية مواكبة الابتكارات إدخال تقنيات التكنولوجيا الحديثة في عالم الأعمال المصرفية بهدف الانتقال ببيئة الأعمال من وضعها التقليدي إلى نمط رقمي متكامل لريادة القطاع المالي على مستوى الكويت والمنطقة.

د. جنان بن سلامة أثناء إحدى الحلقات النقاشية حول الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية تمكين رواد الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة

وأكد أن بوبيان يمتلك بيئة تمكين استثنائية بالنسبة لقطاع الشركات التكنولوجية الناشئة كونها تمثل محركاً أساسياً في الدفع بعجلة الابتكار وتسريع وتيرة مجالات الـ AI وتطويرها بحلول تعزز المنظومة الابتكارية لتغيير واقع الأعمال، منوهاً أن الانطلاقه نحو تنفيذ هذا التوجه بدأت بعقد شراكات استراتيجية مع جهات متخصصة ذوي الخبرة في مجال بناء القدرات التكنولوجية الرقمية لتصميم برامج ومبادرات تستهدف تنمية مهاراتهم الرقمية و قاعدة أعمالهم وتوسيع نطاق خدماتها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في الكويت والمنطقة.

ونوه أن بوبيان كان من أوائل المؤسسات التي ارتأت أن المستقبل يكمن في دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وجاءت فكرة إطلاق برنامج Boubyan Accelerator أو حاضنة بوبيان للأعمال وهو البرنامج الأول من نوعه في الكويت بالتعاون مع DIFC FinTech Hive التابع لمركز دبي المالي العالمي، وتطبيقه على أرض الواقع، ويكون بذلك بوبيان أول بنك يطلق مُسرعة أعمال للشركات التكنولوجية الناشئة الإقليمية ويُرسخ خطواته المميزة التي بدأها منذ سنوات في ريادة مستقبل القطاع المالي في الكويت وتعزيز موقعه كرائد في الابتكار والخدمات الرقمية والمبادرات وريادة الأعمال.

وعلى هامش المعرض، التقى وفد من بوبيان ترأسه التويجري والسعدون بمجموعة من رواد الأعمال وأصحاب الشركات التكنولوجية الناشئة أكد خلاله أن استراتيجية بوبيان في هذا الشأن ترتكز على تحقيق هدفين أساسين وهما الارتقاء بأداء قطاع التكنولوجيا المالية ورفع كفاءة منظومة التحول الرقمي ككل، بجانب دعم المبادرين والشركات التكنولوجية الناشئة والتطلع إلى فتح آفاق وفرص نمو جديدة لتطوير ريادة أعمالهم وتحسين الكفاءة التشغيلية واعتبارهم شركاء أساسيين في كل ما يقدمه بوبيان من حلول ومنتجات مبتكرة.

وضرب التويجري مثالاً بهذه الشراكات المتمثلة في كلاً من شركة Enabill الرائدة في رقمنة خدمات المطاعم، ومنصة Baims أحد المنصات والتطبيقات الكويتية الناشئة في مجال التعليم الرقمي وتطبيق الحسبة العقارية بالإضافة إلى شراكته الاستراتيجية المميزة مع هولستك – الشركة الرائدة في تقديم أفضل الخدمات الاستشارية والحلول المالية لأصحاب ورواد الأعمال، منوهاً أن الكثير من التطبيقات والمشاريع الرقمية في الكويت كان للبنك دور رئيسي في دعمها ونجاحها.

حلقات نقاشية

وتضمنت فعاليات المعرض عدداً من الجلسات النقاشية وورش العمل التي استهدفت تبادل الخبرات حول أهم الموضوعات والمحاور المطروحة، حيث شاركت مدير أول في إدارة تحليل البيانات د. جنان بن سلامة في واحدة من أهم الجلسات تحت عنوان “مستقبل الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية” موضحة أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال التكنولوجيا المالية FinTech واعداً ومليئاً بالفرص كونه محركاً رئيسياً يُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية للهيكل التنظيمي العملي ككل داخل المؤسسات لاسيما مع تقدم هذه التقنيات بشكل أعمق في الأنظمة المالية.

وأكدت د. بن سلامة أنه أصبح لا مجال للشك أن التطورات متسارعة جداً في هذا المجال وفرضت نفسها في الوقت الحالي ويجب أن نكون على استعداد كامل للتعامل مع ما سوف يشهده قطاع التكنولجيا المالية من ثورة، وهو ما بات من ضرورياً أن تواصل المؤسسات العمل الجاد والاستثمار في تبني تقنيات الـ AI لتحقيق أقصى استفادة مستقبلاً.

وحول الأمن السيبراني، قال نائب الرئيس لإدارة تكنولوجيا المعلومات أحمد الشطي أنه وبشكل عام مجموعة من الإجراءات والتقنيات التي تستهدف حماية الأنظمة الرقمية والمعلوماتية من التهديدات السيبرانية، ومع التقدم التكنولوجي السريع أو ما يعرف بـ “العصر الرقمي” أصبحت الحاجة إلى تطبيق معايير وأسس الأمن السيبراني للتصدي لهذه الهجمات أكثر ضرورة من أي وقت مضى، مشيراً أن بوبيان يواصل الاستثمار في أحدث تقنيات الأمن السيبراني المتطورة من خلال استراتيجية متكاملة من الإجراءات السريعة لمواجهة الهجات وتقليل الأضرار المحتملة.

التويجري والسعدون في لقطة جماعية مع مجموعة من رواد الأعمال وأصحاب الشركات التكنولوجية الناشئة المصدر بيان صحفي الوسومالتطور الرقمي بنك بوبيان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التطور الرقمي بنك بوبيان الشرکات التکنولوجیة الناشئة التکنولوجیا المالیة الذکاء الاصطناعی فی رواد الأعمال بنک بوبیان الرائدة فی العدید من فی الکویت فی مجال

إقرأ أيضاً:

12% نمو الأصول المصرفية لتصل إلى 4.56 تريليون درهم نهاية 2024

ارتفع إجمالي الأصول المصرفية، شاملاً شهادات القبول المصرفية، خلال العام الماضي 2024 بنسبة 12% وبواقع 488.9 مليار درهم لتصل إلى 4.56 تريليون درهم نهاية ديسمبر 2024 مقارنة بـ4.071.1 تريليون درهم نهاية 2023.

وبلغت نسبة ارتفاع الأصول على أساس شهري 2.4% في نهاية ديسمبر 2024، مقارنة بـ 4.451.4 تريليون درهم في نهاية نوفمبر 2024.
ووفق تقرير التطورات النقدية والمصرفية لشهر ديسمبر 2024، والصادر عن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم، ارتفع إجمالي الائتمان بنسبة 0.8% ليصل إلى 2.181.1 تريليون درهم في نهاية ديسمبر، مقارنة بـ2.163.4 تريليون درهم في نهاية نوفمبر.
ويعزى نمو إجمالي الائتمان إلى الزيادة في الائتمان الأجنبي بنسبة 8.3%، متخطياً الانخفاض في الائتمان المحلي بنسبة 0.4%. ويرجع الانخفاض في الائتمان المحلي إلى التراجع في الائتمان للقطاع العام والكيانات المرتبطة بالحكومة بنسبة 2.5%، وفي الائتمان للقطاع الخاص بنسبة 0.2%، وفي الائتمان للمؤسسات المالية غير المصرفية بنسبة 2.5%، بينما ارتفع الائتمان الموجه للأفراد بنسبة 1.6%.
وارتفع إجمالي الودائع المصرفية بنسبة 1.5% ليصل إلى 2.847 تريليون درهم في نهاية ديسمبر، مقارنة بـ2.804.4 تريليون درهم في نهاية نوفمبر.
ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة ودائع المقيمين بنسبة 0.5%، وزيادة ودائع غير المقيمين بنسبة 13.9%.
وارتفعت ودائع المقيمين نتيجة الزيادات في ودائع الكيانات المرتبطة بالحكومة بنسبة 4.2%، وودائع القطاع الخاص بنسبة 0.9%، وودائع المؤسسات المالية غير المصرفية بنسبة 16.5%، متخطية الانخفاض في ودائع القطاع الحكومي بنسبة 5.2%.
وأعلن المصرف المركزي عن ارتفاع إجمالي عرض النقد (ن1) بنسبة 2.3% من 924.8 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2024 إلى 946.4 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2024.
ويُعزى ذلك إلى ارتفاع بمقدار 1.1 مليار درهم في قيمة النقد المتداول خارج البنوك، وزيادة بمقدار 20.6 مليار درهم في الودائع النقدية.
وارتفع إجمالي عرض النقد (ن2) بنسبة 1.7% من 2.278.9 تريليون درهم في نهاية نوفمبر 2024 إلى 2.317.5 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2024. وترجع الزيادة في عرض النقد (ن2) إلى الارتفاع في عرض النقد (ن1)، والزيادة بمقدار 17 مليار درهم في الودائع شبه النقدية.

وارتفع إجمالي عرض النقد (ن3) بنسبة 0.4% من 2.767.4 تريليون درهم في نهاية نوفمبر 2024 إلى 2.778.9 تريليون درهم في نهاية ديسمبر 2024.
ويُعزى التوسع في عرض النقد (ن3) إلى النمو في عرض النقد (ن2)، متخطياً الانخفاض بمقدار 27.1 مليار درهم في الودائع الحكومية.
وارتفعت القاعدة النقدية بنسبة 4.4% من 748 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2024 إلى 780.6 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2024.
وكان الارتفاع في القاعدة النقدية مدفوعاً بالزيادة بنسبة 0.1% في العملات المصدرة، وزيادة بنسبة 0.6% في الحساب الاحتياطي، وزيادة بنسبة 23.7% في الحسابات الجارية للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى والودائع لليلة واحدة لدى المصرف المركزي، وزيادة بنسبة 4.1% في الأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية.
إلى ذلك وبحسب البيانات الصادرة اليوم، فقد بلغت أصول المصرف المركزي الأجنبية نهاية ديسمبر من العام الماضي 860.45 مليار درهم.
وتوزعت الأصول الأجنبية للمركزي، بواقع 581.67 مليار درهم للأرصدة المصرفية والودائع لدى البنوك في الخارج، و218.91 مليار درهم في الأوراق المالية الأجنبية، و59.87 مليار درهم للأصول الأجنبية الأخرى.
وبلغت الميزانية العمومية للمصرف المركزي 895.8 مليار درهم نهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 861.5 مليار درهم نهاية نوفمبر السابق.
وتوزعت الميزانية العمومية – فئة الخصوم ورأس المال كما في نهاية ديسمبر، بواقع 431.29 مليار درهم للحسابات الجارية وحسابات الودائع، و251.46 مليار درهم للأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية، و152.75 مليار درهم للأوراق النقدية والعملات المعدنية الصادرة، و28.01 مليار درهم للخصوم الأخرى، وبلغ رأس المال والاحتياطيات 32.29 مليار درهم.
أما الميزانية العمومية للمركزي – فئة الأصول، فقد توزعت بواقع 456.23 مليار درهم في النقد والأرصدة المصرفية، و148.27 مليار في الودائع، و245.62 مليار درهم في الاستثمارات، و0.9 مليار درهم في القروض والسلف، و44.78 مليار درهم للأصول الأخرى.


مقالات مشابهة

  • %16 زيادة في التحويلات المصرفية بالإمارات
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
  • «ريبل» للعملات الرقمية تحصل على ترخيص «دبي للخدمات المالية»
  • "دبي للخدمات المالية" تمنح "ريبل" ترخيص أول مزود للبلوكتشين والعملات الرقمية
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • مؤسس “ديب سيك” يرفض عروض المستثمرين ويركز على الابتكار العميق
  • تعرف على أبرز جهود تطوير التكنولوجيا المالية في 2024
  • 12% نمو الأصول المصرفية لتصل إلى 4.56 تريليون درهم نهاية 2024
  • "الشورى" يناقش آليات قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي ضمن الحسابات القومية