مجموعة CFI تحتفل بعام استثنائي في متحف المستقبل بحضور سفير علامتها التجارية لويس هاميلتون
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
احتفلت شركة CFI المزود الرائد للتداول عبر الإنترنت في المنطقة، بعام استثنائي من النمو والنجاح، وذلك من خلال فعالية حصرية بعنوان "CFI Driven By Success" أقيمت في 3 ديسمبر 2023 في متحف المستقبل الشهير في دبي. وجمع هذا الحدث الخاص موظفي CFI، وشركائها القيّمين، وعملائها المرموقين، وضيوفها المميزين ليوم ملهم مليء بالتقدير، التأمل، والتطلّع نحو المستقبل.
وكان الحدث الأبرز في هذه الفعالية هو حضور بطل العالم في سباقات الفورمولا 1™ سبع مرات وسفير العلامة التجارية لشركة CFI، لويس هاميلتون. في جلسة حوار حيوية أدارها الإعلامي كريس فيد، استعرض هاميلتون رؤيته حول أهمية المرونة والدقة والسعي الدائم لتحقيق التميّز – وهي قيم تتماشى بشكل عميق مع مسيرة CFI نحو الريادة والابتكار والنجاح في مجال التداول. وأضفى حضوره طابعًا ملهمًا وحيوية استثنائية على الاحتفال، مجسدًا روح الالتزام المشترك بالتميّز التي تشكّل الدافع الأساسي وراء تقدّم CFI.
في العام 2024، سجّلت CFI إنجازات استثنائية، من أبرزها تحقيق حجم تداول بلغ 1.03 تريليون دولار خلال الربع الثالث فقط. ولم يبرز هذا الأداء المتميّز ريادة CFI في السوق فحسب، بل عزز مكانتها بين أبرز اللاعبين في القطاع على المستوى العالمي. كما وسّعت المجموعة نطاق حضورها العالمي لتشمل القارات الخمس، حيث دخلت أسواقًا جديدة مثل أذربيجان وجنوب أفريقيا وفلسطين وعُمان، إلى جانب تعزيز وجودها في دولة الإمارات العربية المتحدة بافتتاح مكاتب جديدة في أبوظبي والشارقة.
وعززت CFI حضورها القوي في السوق من خلال حملات إعلامية مؤثرة امتدّت عبر المنصات والتلفزيون والراديو ووسائل الإعلام الخارجية، مدعومةً بشراكات استراتيجية مع شركات طيران عالمية مثل طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية القطرية. كما ساهم التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في رعاية فعاليات مرموقة مثل كأس السوبر السعودي، ومباريات كرة السلة الأمريكية، وبطولة UFC 308، ودوري كرة السلة الأمريكي NBA. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الشراكات العالمية مع فرق كرة القدم البارزة مثل إيه سي ميلان في تعزيز انتشار العلامة التجارية، مما يعكس النمو المتسارع لمكانة الشركة في هذا القطاع.
وسلّط حدث "CFI Driven By Success" الضوء على هذه الإنجازات البارزة، حيث استعرض الشريك المؤسس إدواردو فاخوري أهم إنجازات الشركة ورؤيتها المستقبلية. وأكّد فاخوري قائلاً: "هذا العام كان عامًا حافلاً بالنمو والتحولات لمجموعة CFI. معًا، نرسم طريقًا لمستقبل مليء بالابتكار والفرص". وعقب كلمته الرئيسية، عبّرت الإدارة التنفيذية العليا عن تقديرها العميق للجهود الجماعية التي بذلها الموظفون والشركاء والعملاء، والتي كانت الأساس لنجاح الشركة. كما شددوا على التزام CFI الثابت بتحقيق التميز وتمكين المتداولين، مع الاستمرار في ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال التداول المالي. وأضفت الأنشطة التفاعلية، مثل أجهزة محاكاة سيارات السباق وعروض الموسيقى الحية، أجواءً نابضة بالحياة، مما جعل الحدث احتفالاً يليق بنهج CFI الطموح والمستقبلي.
ومع تطلّع CFI نحو المستقبل، صرّح هشام منصور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي: "إنّ إنجازاتنا هذا العام ليست سوى البداية. ونحن متحمسون لمواصلة المسيرة، وفتح آفاق جديدة، وتمكين المتداولين في جميع أنحاء العالم بأحدث الابتكارات وأفضل الحلول."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق
يتطلع مدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا، لقيادة "العنابي" للتأهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، لتكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يشارك فيها المنتخب في المحفل العالمي عبر التصفيات الآسيوية، بعد أن سبق له المشاركة في كأس العالم 2022 التي جرت على أرضه.
في سن الرابعة والأربعين يستعد لويس غارسيا لخوض تحد جديد، رغم أنه ليس غريباً على المنتخب القطري الذي يقوده، حيث عمل مساعداً لتانتان ماركيز مع "العنابي" لمدة عام، ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم وضع ثقته في لاعب إسبانيول، وريال سرقسطة، ومورسيا، ومايوركا السابق، لمساعدتهم على التأهل إلى كأس العالم.
ويتولى غارسيا قيادة العنابي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد خروج قطر من دور المجموعات في كأس الخليج، وستكون أولى مبارياته كمدير فني يوم الخميس المقبل خلال مواجهة العنابي أمام ضيفه كوريا الشمالية، تليها مباراة خارج أرضه أمام جمهورية قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل.
وأجرى غارسيا مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة الوضع الحالي لقطر، وتطلعاته على المدى القريب والبعيد، وكل ما تعلمه من المدرب الأسطوري للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس، وما تعنيه المشاركة في كأس العالم.
وعن انتقاله من منصب مساعد المدرب تانتان ماركيز إلى منصب المدير الفني لمنتخب قطر، قال: "لأكون صريحاً، كان الأمر غريباً بعض الشيء، عادة، عند إقالة المدرب، يستبدل جميع أفراد الجهاز الفني، ولكن لأن عقود المساعدين والمدرب غير مرتبطة هنا، أتيحت لي فرصة تولي المسؤولية، إذ لم تسر الأمور كما هو مخطط لها في تصفيات كأس العالم الأخيرة، فقرروا محاولة إنقاذ الموقف، وتغيير المدرب".
وأضاف: "علاقتي بتانتان ممتازة، ورحيله أثر علي كثيرا. جئت إلى هنا معه وأردت الرحيل معه، لكن فرصة تولي المسؤولية أتيحت لي. تانتان نفسه شجعني على قبول الوظيفة، بالإضافة إلى أنني أعرف البلد واللاعبين جيدا، لذا كان الأمر منطقياً".
وأشار "نخوض كل مباراة بحماس وإيمان بقدرتنا على الفوز، ورغم أن منتخبي كوريا وقيرغيزستان يحتلان المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعبا للغاية. الفارق بين المنتخبات يتقلص شيئا فشيئا، والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين. في الواقع، تعادلنا 2-2 مع كوريا في لاوس، وباستثناء تعادلهما في مباراتين، لم يخسرا أي مباراة أخرى إلا بفارق ضئيل".
وعن شعوره بالمشاركة في كأس العالم كمدرب بعد عدم مشاركته في المونديال كلاعب، أوضح غارسيا: "لا شيء يضاهي فرصة اللعب في لكأس العالم، يخوض المدربون الإسبان غمار التدريب، ويتنقلون حول العالم لتدريب منتخبات مختلفة، نظراً لكثرة الطلب عليهم هذه الأيام. كنت محظوظا بالحضور إلى هنا كمساعد لتانتان في كأس آسيا، حيث توجنا أبطالاً. كان ذلك إنجازا عظيما لنا. فازت قطر بالنسختين الأخيرتين من البطولة، وهذا إنجاز كبير لبلد مثل بلدنا. إن تدريب أبطال آسيا شرف لي، وخطوة هائلة إلى الأمام في مسيرتي المهنية، وكذلك في تطوري كمدرب، لأن قيادة منتخب وطني تختلف تماما عن تدريب فريق ناد"..
وبشأن قيادة قطر إلى كأس العالم 2026، أكد "سيكون شرفاً عظيماً. كل مدرب يستمتع بهذه اللحظات والبطولات المهمة. لا توجد منافسة أكبر من كأس العالم، ولا شرف أهم من تمثيل أمة بأكملها. أعرف ما يعنيه وصول قطر إلى المونديال. سيكون إنجازا رائعا للبلاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمتاع به في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك".