عربي21:
2025-03-02@16:00:37 GMT

آراء متفاوتة لسياسيين مصريين من الإطاحة بنظام الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

آراء متفاوتة لسياسيين مصريين من الإطاحة بنظام الأسد

أعرب سياسيون مصريون عن آراء متفاوتة بشأن سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بين متخوف على مستقبل سوريا، وبين من اعتبرها بداية جديدة للدولة السورية لنظام حكم ديمقراطي.

وكانت وزارة الخارجية المصرية دعت في بيان "جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد"، وأكدت القاهرة على "استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون لإنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم".




وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدي، إن سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق "يعد بداية لمرحلة جديدة للوضع في سوريا، وهذه المرحلة ملامحها غير معروفة، ولكن نتمنى أن تتفق كل قوى المعارضة بما في ذلك الفصائل المسلحة التي تحسب على تنظيمات دينية متشددة، على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2254 المتعلق بحق الإطار الأممي لعملية انتقال سوريا لحكم ديمقراطي".

وأضاف: "مصر تراقب وتتابع الوضع في سوريا، ولكن من المبكر جدا معرفة تداعيات الأحداث الحالية على المنطقة ومنها مصر"، وتابع قائلا إن "الدول العربية لم تتدخل في الشأن الداخلي السوري، وتتمنى أن تتوصل كل القوى السياسية المعارضة إلى دستور جديد لإدارة البلاد، وعودة الاستقرار".

من جانبه قال السياسي والوزير المصري السابق محمد محسوب: 

"اليوم تولد سوريا جديدة، وتطوى صفحة دكتاتور وريث دكتاتور، لم يقدم لبلده ولا لأمّته شيئا يذكر به، سوى إفقار واعتقال وتعذيب واستئثار بالسلطة وتعال على الشعب وتقسيمه واستدعاء الأجنبي لقمعه".

اليوم تولد سوريا جديدة،
وتطوى صفحة دكتاتور وريث دكتاتور، لم يقدم لبلده ولا لأمّته شيئا يذكر به، سوى إفقار واعتقال وتعذيب واستئثار بالسلطة وتعال على الشعب وتقسيمه واستدعاء الأجنبي لقمعه،

تمنياتنا لشعب سوريا العظيم أن يصنع ما يستحقه وما ضحى له وما يقطع كل صلة بالماضي. — Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) December 7, 2024
فيما حذر رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل، من "سيناريو الانقسام في سوريا بعد سقوط نظام الأسد"، قائلا :"نأمل أن تتوافق الفصائل المعارضة، وأن تحافظ على وحدة الوطن السوري، وإعلاء مصلحة البلاد والمواطن أولا"، مضيفا:"وحدة الوطن السوري أمر يهم مصر وكل الدول العربية".



وقال "إذا حدث توافق بين الفصائل وعاد الاستقرار السياسي لسوريا، سيكون هذا أمرا إيجابيا لصالح كل البلدان العربية، أما في حالة حدوث انقسام واستمرار عدم الاستقرار، فسيؤدي لتهجير المزيد من المواطنين إلى مصر".

واستبعد أن يكون لجامعة الدول العربية، دورا في إحداث التهدئة في سوريا والوصول إلى استقرار الأوضاع، مشيرا إلى أن "الجامعة لم يكن لها دور فعال في أي أحداث سابقة، وأن عودة الاستقرار في سوريا أمر مرتبط بالسوريين أنفسهم، وقدرتهم على التوافق ورفض الانقسام والتوصل لمسار يحقق الاستقرار في البلاد".

من جانبه المرشح الرئاسي المصري السابق حمدين صباحي، " آه يا سورية الحبيبة ..الطعنة غائرة في قلب العروبة.. لكن العروبة لن تموت" واعتبر أن الهدف مما يجري هو "إدخال سوريا إلى بيت الطاعة الأمريكي والتطبيع مع الاحتلال".

آه يا سورية الحبيبة
الطعنة غائرة في قلب العروبة
لكن العروبة لن تموت — حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) December 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا المعارضة سوريا الأسد المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً

خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن ضمتها، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بتصريحات هي الأولى لها منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ما أثار عاصفة انتقادات ضدها.

قالت الممثلة السورية، خلال ظهورها عبر قناة “المشهد” في مقابلة مع برنامج “عندي سؤال”، “إنها قابلت “بشار الأسد” 4 مرات، مبينة أنه مرتين كان اللقاء مع جمع فني، بينما المرتان الأخريان كانتا لقاء شخصياً على انفراد أحدهما كانت بمفردها والثانية مع زوجها وائل رمضان مبينة أن اللقاء كان عن الفن”.

ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها “بشار الأسد”، بأنه “رجل شريف، وقالت: إلى هذه اللحظة أراه شريفاً”، معبرة عن تمسكها بهذا الموقف “إلى أن يظهر عكس ذلك”، وأضافت أنه “رجل شديد الاحترام وشديد التهذيب وبسيط”، مبينة أنه “سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله”.

وقالت: “في أحد اللقاءات طلبت من “بشار الأسد” أن يرفع سن الحضانة للأم، ونفذ الطلب وصدر قرار بذلك”، مبينة أنها “تقدر ذلك للرئيس السابق ومبينة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية”.

أما عن وقوع انتهاكات جسيمة ومجازر في البلاد علقت بالقول: “بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي”، مبينة “أن الرئيس لا يعرف ما يفعله الرجالات في محيطه”، مضيفة “إذا لم يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيسا”، وعن هروبه إلى روسيا قالت “لا أعرف إن كان هرب من نفسه أو أجبر على الهروب”.

وقالت: “كنت أتمنى لو استشهد.. لأن الحياة وقفة عز وكان هذا السيئ أن يسجل بالتاريخ”، مشيرة إلى أن “في حال بقائه كان سيلاقى نفس مصير معمر القذافي من التنكيل قبل القتل”، وقالت “إنها مع محاكمة بشار الأسد، “إذا كان يستحق المحاكمة”، مشترطة توفر القضاء والقانون العادل”.

وكشفت أنها “التقت “أسماء الأسد”، “مرتين إحداهما مع وفد فني وآخر بشكل شخصي”، ووصفتها بأنها “أم وسيدة لطيفة ومحترمة”، مبينة أنها “في كل المرات عند لقاء الرئيس أو زوجته كانت الدعوة من قبل الرئاسة السورية، مؤكدة “أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية”.

أما عن مصطلح “التكويع”، فقالت الفنانة السورية إنها “مصطلحات للشعب السوري كغيرها مثل “الشبيحة”، وهي “بلا طعمة”، مضيفة: “إذا بدنا نحكي على التكويع بدنا نحكي أكبر من هيك…هي متغيرات وأكبر مثال عليها هي القيادة الموجودة اللي عم تحكم سوريا كانوا بمكان وأصبحوا بمكان آخر”.

وتابعت “أحمد الشرع هو رئيس الفترة الانتقالية ونأمل منه الخير”.

وتطرقت فواخرجي، إلى قضية زميلتها الفنانة “مي سكاف” التي برز اسمها خلال الثورة السورية عندما أعلنت رفضها لنظام الأسد اعتقلت في صيف 2011 ثم توفيت في باريس بظروف غامضة في 2019، وقالت “حسب معلوماتي مي، كانت مشاركة في مظاهرة في القصر العدلي وكان هناك بعض الاعتقالات ومي هي طلبت اعتقالها ولم يتم اعتقالها”، “طلبت يسجنوها مع المعتقلين تضامنا معهم لكنهم احترموها وجلست في المكتب”.

وعن التحقيق مع الفنانين المعارضين وتعذيبهم واعتقال عائلاتهم، نفت أن يكون ذلك صحيحاً مضيفة “الدولة أذكى من التعامل مع فنان معارض بشكل انتقامي فردي”.

وتعليقاً حول وقوع مجازر الحولة والغوطة وخان شيخون واعتقال 14 ألف شخص ماتوا تحت التعذيب من 2011 إلى 2015 والكيمياوي والبراميل المتفجرة علقت بالقول: “ليس كل ما قيل صحيح، بعضه صحيح وبعضه مفبرك والأيام تكشف”، مضيفة “هناك مشاهد مفبركة ونسبت للنظام السوري لكنها كانت من صنيع “داعش”.

وتحدثت سلاف فواخرجي عن لحظة فرارها من سوريا ليلة سقوط النظام السوري، وقالت “كنت بالسيارة مع زوجي وابني الصغير وتوجهنا للمطار لكن بمجرد وصولنا أخبرونا أن الرحلات تم تعليقها”، مضيفة “أخذنا الطريق البري باتجاه لبنان وكان هناك فوضى عارمة ومسلحون وإطلاق نار وأيقنت أنني سأموت برفقة عائلتي لأن الرصاص كان كثيفاً وقتلت عائلات كانت خلفنا”.

وأضافت “تواصلت مع ابني الذي يدرس الطب في الخارج وأخبرته أننا سنموت ووصيته على نفسه”، وتابعت “بعدها توجهنا إلى مصر وأخذت قراري المؤجل بالاستقرار في مصر في هذه المرحلة”، مشيرة إلى أنها تحب مصر ولها مكانة كبيرة جدا في قلبها”.

كما تحدثت فواخرجي عن علاقتها مع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، قائلة: “أنا أكره الدفاع عن النفس.. لأن لا أحد لديه حاجة لي.. أولا وأخيرا”.

وأضافت: “التقيت بماهر الأسد مرة واحدة، وكان لدي مشكلة فنية لم تُحل، وانتهت القصة”، لافتة إلى أن “اللقاء كان محترما ولطيفا، وكان هناك أكثر من شخص حاضر”.

وتابعت: “أنا لا أعمل في الخفاء ما أخجل منه في العلن.. مواقفي واضحة، ولمن يتهمونني، طالما نحن نتبع طريق الحلال، يجب أن نتقي الله، خاصة في ما يتعلق بأولادي”.

مقالات مشابهة

  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا .. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • زوال حُكم البعث: وضع العروبة فوق العرب
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا.. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • سوريا تستقبل شهر رمضان دون نظام المخلوع بشار الأسد
  • سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً
  • مشاهد من أول رمضان في سوريا بعد سقوط الأسد
  • مسيحيو سوريا.. حق فرنسا الذي تريد به باطل
  • مروى خضر: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا يفتح نافذة أمل نحو استعادة الاستقرار
  • محافظ المنوفية يبحث مع مستقبل مصر إقامة منافذ غذائية جديدة