بوابة الوفد:
2024-12-12@00:47:10 GMT

تجديد حبس أب وابنه بالفيوم 15 يوما على ذمة التحقيق

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

قررت نيابة سنورس الجزئيه بالفيوم ، برئاسة أحمد عصمت، رئيس النيابة، وطارق أبو الليل مدير النيابه، وسكرتارية إيمن القويضي، وأحمد خاطر، تجديد حبس كل من  عبد التواب .ع 50سنة ، وابنه اسلام عبد التواب  24 سنة  المتهمين بقتل  يوسف عبد التواب" 20سنة  نجل الاول، وشقيق الثاني، 15يوما على ذمة التحقيق.

وكانت نيابة سنورس الجزئيه، أمرت بتجديد حبس المتهمين  وطالبت بسرعة إجراء التحريات و وجهت النيابة العامة له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار .

اعترافات 

واعترف الأب المتهم بتفاصيل قـتله ابنه قائلا بأنه أرهقه بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، وادمانه المواد المخدرة والتعدي الدائم عليه وعلى امه وأشقائة فقررت التخلص منه، واضاف المتهم الأول بأنه قام بتقييده من اليدين والقدمين،  وضريه بحديده على رأسه أثناء نومه حتى هشم رأسه ومن ثم قام بإحضار ساطور وقام بفصل رأسه عن جسده، وطلب من نجله المتهم الثاني إحضار سجادة ولفه، وقاموا بالقاء الجثه والرأس ببحر الرفيع بدائرة مركز سنورس .

بداية الكشف عن جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت بلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز ، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان بدون رأس، ما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور  تم تشكيل بحث و تم تحديد هوية المجني عليه  يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 سنة يعمل حلاق بصالون حلاقه بدائرة المركز.

وتوصلت التحريات الى ان الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة  ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة" الديانه" لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.

وتبين ان مرتكب الواقعه هو الأب وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر  وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.

وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وانه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.

و تحرر محضر رقم ٤٤٩٦/ إدارى سنورس لسنة ٢٠٢٤ ، واحيل الى النيابة العامة التي تولت التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجديد حبس قاتل ابن سنورس الفيوم عبد التواب

إقرأ أيضاً:

ضبط مسجل خطر بحوزته 100 كيس من مخدر الشابو بالفيوم 

تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، من إلقاء القبض على مسجل شقي خطر يدعى "م ج" وبحوزته كمية من مخدر الشابو وسلاح أبيض.

 

وتم العثور مع المتهم عقب القبض عليه على 100 كيس من مخدر الشابو ومبلغ مالي حصيلة الإتجار بالمواد المخدرة وميزان ودراجة بخارية يتنقل بها. 

 

وكانت الحملة برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس المباحث والنقيب شريف أيمن معاون المباحث قد أعدت عدد من الأكمنة لضبط المتهم، بدائرة المركز حتى تم إلقاء القبض عليه، وبمواجهته اعترف بحيازته للكمية المضبوطة من المواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالي من متحصلات تجارته غير المشروعة، والهاتف للإتصال بزبائنه، والدراجة للتنقل بها خلال توزيع المواد المخدرة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

كانت مصر بالآونة الأخيرة قد شهدت جرائم عدة، يجمعها عامل مشترك، وهو تعاطي مرتكبيها مخدرا يدعى "الشابو" أو "الكريستال"، وهو مخدر اكتشف في القرن التاسع عشر واستخدمه الجنود الألمان بكثرة في الحرب العالمية الثانية، حيث يسهل صناعة مادته وتجهيز المواد الأولية التي تتداخل في صناعة مخدر الشابو وهي مادة "الميثامفيتامين"، وهي من مشتقات الأنفيتامين، واسمه الآخر هو "الكريستال" بسبب الشبه بينه وبين الكريستال، وأول ما عرف كان في الحرب العالمية الثانية لأنه كان يعطي الجنود طاقة ونشاطا كبيرا يمنع النوم، بعكس أنواع أخرى من المخدرات التي كانت تسبب النعاس.

الشابو يسبب هلاوس وأعراض نفسية شديدة للمدمنين

ويتمي  هذا المخدر بأن إدمانه سريع للغاية، ويعطي قوة ونشاط للمخ ما يزيد إقبال المدمنين عليه، لكن مشكلته أنه يسبب بعد ذلك تهيؤات وهلاوس، وله تأثير شديد على النواحي النفسية فيسبب أمراضا نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب، كما تظهر على المتعاطي له عدوانية شديدة، إضافة إلى تأثيره على الصحة حيث يسبب الفشل الكلوي والفشل الكبدي، ومن الممكن لجرعة زائدة بنسبة قليلة للغاية أن تؤدي لتشنجات وانفجار في شرايين المخ وزيادة كبيرة في ضغط الدم، كما أن علاجه صعب للغاية وفي حالات كثيرة تؤدي أعراضه للانتحار"، وشاع مخدر الشابو في البداية في الصين والهند، ثم وصل لمصر عن طريق التهريب، ورغم أن سعره مرتفع إلا أن الغرام الواحد يكفي عددا من المتعاطين ما يجعلهم يشتركون في شراءه".

 

تسبب مخدر الشابو في وقوع حالات جرائم في مصر كانت أشهرها جريمة الإسماعيلية، التي قام خلالها شخص بقطع رأس آخر أمام المارة تحت تأثير هذا المخدر، وهناك جريمة أخرى وقعت بالدقهلية حينما قتل شاب زوجته لنفس السبب.

 

وتتمثل مشكلة مخدر الشابو الرئيسية أنه بدأ تصنيعه محليا في مصر و 90% من المواد المضافة ليست أنفيتماين، حيث تضاف عليه مواد مثل الأسيتون، والكولة، ومجموعة من المواد التي تجعل الإنسان يغيب عن الوعي وتؤثر على جهازه العصبي وهي مواد أضرارها تفوق الشابو المهرب من الخارج بنسبة 250 مرة.

 

ومن أهم الأعراض أن المتعاطي يفقد السيطرة على نفسه، ويشعر بأن لديه نشاطا وقوة وطاقة أكثر مما يحتمله جسده، فضلا عن فقدان السيطرة على التفكير، ورؤيته هلوسات تجعله يقوم بأشياء لا يستطيع القيام بها في وضعه الطبيعي، وقد يضر نفسه أو يضر من حوله، ويسبب إصابات له أو لمن حوله دون وعي، ثم يعود لوضعه الطبيعي بعد ذلك"، "ومن الأعراض الجسدية إصابة المريض بحالة إغماء أو تشنجات، إضافة إلى رفع ضغط الدم، وفي حال وجود وريد ضعيف فإنه ينفجر ويسبب نزيفا فوريا، كما يؤدي إلى زيادة دقات القلب أو توقف القلب تماما لو لم يكن بحالة جيدة، ولهذا المخدر تأثيره المباشر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي".

 

ويشير أطباء علاج الإدمان والسموم، إلى أن "هذه المادة منتشرة في مصر بشكل كبير، رغم ارتفاع سعرها فالغرام سعره يزيد عن 1000 جنيه، وهو ما يوازي سعر الكوكايين، لكن هناك فارق جوهري هو أن الغرام يكفي شخص واحد في حالة الكوكايين، لكن الغرام من مادة الشابو يكفي عشرة أشخاص وبالتالي يشتركون في ثمنه ويدفع كل شخص ما يقارب 100 جنيه فقط".

مقالات مشابهة

  • بعد أسبوع من البحث.. العثور على رأس الشاب المقتول على يد والده وشقيقه في الفيوم
  • بعد أسبوع من البحث.. العثور على رأس الشاب المقتول على يد والده بالفيوم
  • ضبط مسجل خطر بحوزته 100 كيس من مخدر الشابو بالفيوم 
  • القبض على مسجل خطر أثناء ترويجه مخدر الشابو بالفيوم
  • تجديد حبس أب وابنه بتهمة قتل الابن الأصغر وفصل رأسه عن جسده في الفيوم
  • تجديد حبس أب ونجله متهمين بقتل نجله الأصغر وفصل رأسه عن جسده بالفيوم
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. تجديد حبس بلوجر التجمع وشريكها 15 يوما
  • في 30 يوما.. إحالة 210 موظفين بالإدارة المحلية إلى التحقيق
  • سقوط أكبر تاجر «أستروكس وأيس» في مركز سنورس بالفيوم