مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحركات إسرائيل في سوريا هدفها توسيع جبهات القتال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تحركات إسرائيل في سوريا جزء من سعيها لتوسيع جبهات القتال، ضمن سياسة «فرق تسد» والفوضى الخلاقة، إذ أن الهدف هو زعزعة الأمن في المنطقة، ومن الواضح أن جميع الدول العربية المتواجدة حولنا تأثرت بهذه الصراعات، وآخرها سوريا.
بيومى: اللوبي الإسرائيلي له تأثير كبير على دوائر صناعة القرار في العالمأشار في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن اللوبي الإسرائيلي له تأثير كبير على دوائر صناعة القرار في العالم، ما يؤدي إلى منع اتخاذ أي قرارات ضد إسرائيل، في المحافل الدولية، مثلما حدث مؤخرا في مجلس الأمن وكل الدعوات الداعية إلى وقف الحرب.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية حققت نجاحات، إذ صوتت 154 دولة معنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن الضغط الدولي ودعم الصمود الفلسطيني هو الحل الأمثل.
دعم الصمود الفلسطيني هو الطريق للسيطرة على جموح إسرائيل في المنطقةأشار إلى أن الحل الطويل الأمد للسيطرة على جموح إسرائيل في المنطقة، هو دعم الصمود الفلسطيني، إذ أن عدد الفلسطينيين على الأراضي ما زال كبيراً، وطالما استمر الصمود، ستواجه إسرائيل مشاكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنه وإقامة دولته المستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنه في ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، تؤكد جمهورية مصر العربية أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة او تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.
وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له، الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
وتتمسك مصر في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف الرابعة.
وتشدد جمهورية مصر العربية أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التى بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين. وتؤكد على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.