بايدن يحذر ترامب من التخفيضات الضريبية للأثرياء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحذر، خلال خطاب مرتقب له عن الاقتصاد يوم الثلاثاء، مما وصفه بالمخاطر المترتبة على مزيد من التخفيضات الضريبية وعودة السياسات الاقتصادية الداعمة للأثرياء التي يتبناها الجمهوريون في حال تولى دونالد ترامب فترة رئاسية ثانية.
وسيسلط بايدن الضوء، في هذا الخطاب الذي يُتوقع أن يكون الأخير له حول الاقتصاد، على جهوده لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية والصناعة والمجتمعات المهمّشة.
تهديد المكاسب الاقتصادية في عهد بايدن
ويأتي الخطاب بعد شهر من خسائر انتخابية موجعة للديمقراطيين، نتيجة مخاوف الناخبين من التضخم، مما يضيف أهمية كبيرة لهذا الظهور في سياق دفاع بايدن عن سياساته الاقتصادية.
سيحذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن تنفيذ تخفيض ضريبي كبير جديد يستفيد منه الأثرياء وتقليص برامج التأمين الصحي والشيخوخة الحكومية قد يهدد المكاسب الاقتصادية التي تحققت، مشيراً إلى أن النتائج الكاملة لجهوده الاقتصادية ستحتاج سنوات لتظهر بوضوح.
وخلال كلمته المزمع إلقاؤها في معهد بروكينغز، يعتزم بايدن تسليط الضوء على إنجازات إدارته، ومنها خلق 16 مليون وظيفة، وهو الرقم الأعلى في أي ولاية رئاسية واحدة، وتحقيق أدنى متوسط لمعدل البطالة خلال أي إدارة على مدى 50 عاماً، إضافة إلى تقليص فجوة الثروة العرقية إلى أدنى مستوى لها خلال 20 عاماً، وفقاً لتصريحات مسؤول في البيت الأبيض.
تعكس كلمة الرئيس جو بايدن الرسائل التي روج لها خلال حملته الانتخابية لعام 2024 التي أُجهِضَت لاحقاً، واستمرت نائبته كامالا هاريس في الترويج لها بعد انسحابه، على الرغم من فشلهما في كسب تأييد الناخبين الذين يعانون من تبعات ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان.
عودة التضخم
وعلى الرغم من قوة المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وانخفاض التضخم من ذروته التي بلغت 9% قبل أكثر من عامين إلى 2.4% حالياً، عاقب الناخبون الديمقراطيين بمنح الجمهوريين السيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الشيوخ والنواب.
تتوقع البنوك الاستثمارية أن يؤدي عودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى إحياء نشاط الصفقات التجارية، مما قد يعزز دخل البنوك الاستثمارية إلى 316 مليار دولار عالمياً في العام المقبل، بزيادة تقارب 5.7% مقارنة بعام 2024. ومع ذلك، يحذر الاقتصاديون من أن تعهدات الجمهوري بفرض تعرفات جمركية مرتفعة قد تعيد إشعال التضخم، في حين أن المزيد من التخفيضات الضريبية قد يؤدي إلى زيادة العجز الأميركي المرتفع بالفعل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على تأثير معاقبة روسيا في سوق النفط العالمية
أعلن البيت الأبيض، أنهم لا يعتقدون أن العقوبات الأمريكية على روسيا سيكون لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
اليابان تفرض عقوبات على 54 كيانًا في روسيا روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي
وفي إطار آخر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على صناعة النفط الروسية، والتي ينظر إليها باعتباره الإجراءات الأكثر صرامة ضد القطاع منذ بداية الحرب في أوكرانيا، في خطوة تأتي قبل أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسًا.
واستهدفت العقوبات، التي أُعلن عنها مساء الجمعة، شركتين مسؤولتين عن أكثر من ربع صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا، فضلاً عن شركات التأمين والتجارة الحيوية المرتبطة بمئات الشحنات، كما وسعت نطاق القيود المفروضة على الناقلات.
وفي بيان لها، قالت وزيرة الخزانة "جانيت يلين" إن هذه التحركات تهدف إلى "زيادة مخاطر العقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتيسير المالي لدعم صادرات النفط الروسية".
وتعد القيود الجديدة أكثر صرامة وأوسع نطاقًا من العقوبات السابقة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا، كجزء من الجهود الرامية إلى الحد من الموارد النقدية لموسكو خلال حربها مع أوكرانيا.
وتستهدف العقوبات، التي سيجري تنفيذها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، شركتي الطاقة الروسيتين الكبريين "غازبروم نفت" و"سورجوتنفت غاز".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة.
وفي إطار آخر، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أوفيرتشوك، للصحفيين، "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد.
وأكد، أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.
ترامب يأمل إجراء محادثات مع بوتين قبل ستة شهور
أعرب دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، عن أمله في إمكانية إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بشأن أوكرانيا في "وقت أقل بكثير من ستة أشهر.
وبحسب"سبوتنيك"،أجاب الرئيس الأمريكي المنتخب خلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مار أيه لاغو في فلوريدا، على سؤال عما إذا كان من الممكن إجراء مفاوضات مع بوتين في غضون الأشهر الستة المقبلة.. ستة أشهر؟ لا، كما أعتقد، وآمل، في وقت أقرب بكثير من ستة أشهر.
وفي وقت سابق من اليوم،، قال ترامب للصحفيين، إنه على علم باستعداد الرئيس الروسي للمفاوضات، لكنه اعتبر أن مثل هذه الاتصالات ممكنة فقط بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، والتي ستتم في 20 يناير، مضيفا أنه لا يستطيع حتى الآن تحديد الموعد التقريبي للاتصالات مع الرئيس الروسي.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الصراع في أوكرانيا كان نتيجة "الفشل الذريع" للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.