بشأن إصلاح كافة الأعطال في محطة السلطانية... هذا ما أعلنته كهرباء لبنان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، في بيان، "عطفا على بيانات مؤسسة كهرباء لبنان السابقة المتعلقة باطلاع الرأي العام على تقدم سير الاعمال المتعلقة بإزالة آثار العدوان الاسرائيلي التي طاولت منشآت مؤسسة كهرباء لبنان خلال العدوان وخصوصا في خلال الشهرين الاخيرين، وبعد ان تمكنت فرق الصيانة التابعة للمؤسسة بإعادة تغذية محطتي صور وبعلبك توتر 220 ك.
تعلن مؤسسة كهرباء لبنان انها أنجزت تصليح كافة الاعطال المترتبة من جراء العدوان الاسرائيلي على خط وادي جيلو-السلطانيه66 ك.ف وداخل محطة التحويل الرئيسية في السلطانية، واعادة وضعها بالخدمة بعد ظهر يوم الثلثاء الواقع فيه 10-12-2024.
كما سيتم الاعلان لاحقا باستكمال انجاز تصليح كافة الاضرار الاخرى في كافة المناطق تباعا ووفق خطة الطوارئ التي وضعتها المؤسسة خلال فترة العدوان والتي تم تيويمها مباشرة بالساعات التي تلت وقف إطلاق النار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کهرباء لبنان
إقرأ أيضاً:
توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.
وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.
وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.
جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني.
ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.