باحثون ليبيون يحذرون: سقوط الأسد قد يؤدي إلى تدفق مقاتلين وأسلحة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – تساؤلات حول تأثير سقوط نظام الأسد على الصراع والتحالفات في ليبيا تحذيرات من تغير التحالفات وتدفق المقاتلين
أعربت الباحثة السياسية بجامعة طرابلس، أمل العلوي، عن مخاوفها من أن يؤدي سقوط نظام الأسد في سوريا إلى تغير التحالفات بين أطراف الصراع في ليبيا.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أشارت العلوي إلى أن هذا التغيير قد يعيد تشكيل المشهد الليبي، مما قد يؤدي إلى تدفق مقاتلين وأسلحة إلى الداخل الليبي، ما يعمق الأزمة الأمنية والسياسية.
رغم مخاوفها، لم تستبعد العلوي أن تساهم التطورات الأخيرة في سوريا في فتح نافذة للوصول إلى حل سياسي في ليبيا.
وأوضحت أن هذه التحولات قد تمهد لبدء عملية سياسية جادة لحلحلة الأزمة الليبية إذا استغلت الأطراف المحلية والدولية هذا الظرف الاستثنائي.
من جهته، لفت عضو مجلس النواب محمد العباني إلى أوجه التشابه بين سقوط نظام الأسد ونظام معمر القذافي، خاصة فيما يتعلق بظهور الجماعات المسلحة وتعددها.
وفي تصريحاته لـ”الشرق الأوسط”، أشار العباني إلى احتمال أن تهيمن هذه الجماعات على السلطة في سوريا، كما حدث في ليبيا عقب سقوط النظام السابق.
بدوره، أشار عضو مجلس الدولة أحمد أبوبريق إلى أوجه التشابه النسبي بين تجارب المعارضة المسلحة في كل من ليبيا وسوريا.
وفي تصريحاته لـ”الشرق الأوسط”، لفت أبوبريق إلى تنوع المشارب الآيديولوجية للمجموعات المسلحة في سوريا، وتعدد داعميها الدوليين والإقليميين، وهو ما يعقد الوضع ويؤثر على إمكانية الاستقرار في المستقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه من المقرر أن يزور سوريا اليوم الاثنين، في أول زيارة له إلى الدولة المجاورة منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
قضية اللاجئين اللبنانيينومن المتوقع أن يثير سلام قضية مئات اللبنانيين الذين فُقدوا في سجون سوريا خلال أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.
ويأتي ذلك وسط آمال ببداية مرحلة جديدة وإيجابية في العلاقات السورية اللبنانية بعد فترة حكم نظام الأسد المضطربة.
في ديسمبر الماضي، أطاحت قوات يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس السابق بشار الأسد.
وقال سلام في كلمة قبل مغادرته: "آمل أن أعود بأخبار جيدة عن المفقودين في سوريا، وسأطلع الشعب اللبناني على هذه القضية غداً".
ستتناول المحادثات أيضًا القضية الشائكة المتمثلة في وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان.
ويسعى لبنان، الذي يستضيف أحد أكبر تجمعات اللاجئين في العالم، إلى إيجاد حل شامل لمسألة عودة اللاجئين.