استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، متدربات الدفعة الأولى من برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، والوفد المرافق لهن من الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الأكاديمية ومكتبة الإسكندرية.

بدأ اللقاء بجلسة نقاش مفتوح مع الدكتور أحمد زايد الذي أعرب عن سعادته بزيارة متدربات الأكاديمية للمكتبة، وأكد في كلمته على أهمية دور المرأة المصرية، وعلى إيمان المكتبة بأهمية هذا الدور ودعمه لها منذ افتتاحها عام 2002.

كما أجاب على استفسارات المتدربات وناقش معهن موضوعات متنوعة.

تضمنت الزيارة جولة موسعة داخل أروقة مكتبة الإسكندرية؛ تعرفت فيها المتدربات على أبرز أقسامها ومعالمها. وتأتي هذه التجربة المعرفية الغنية ضمن برنامج الزيارات الميدانية المصمم خصيصًا لتعزيز معارف المتدربات وتنمية آفاقهن.

من جانب اخر أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب، بدء التقديم للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات".

وقالت الأكاديمية: ما زالت لديكِ الفرصة للمشاركة في صناعة المستقبل والانضمام للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، والذي يهدف لتدريب السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات لتنمية مهاراتهنّ وقدراتهنّ للمشاركة في قيادة المؤسسات في القطاعات المختلفة، ويقدّم بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

تسعى برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» إلى تحقيق هدف تأهيل المرأة للقيادة بالمواقع التنفيذية، بتدريب السيدات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، البرنامج مصمم لتنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادات التنفيذية في القطاعات المختلفة وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.       

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المرأة تقود للتنفيذيات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات مدير مكتبة الاسكندرية الوف التعاون المشترك وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الانضمام المرأة تقود للتنفیذیات من برنامج

إقرأ أيضاً:

التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟

لندن "د. ب. أ": في ظل تصاعد التوقعات العالمية بشأن دور الصين كقوة رائدة، جاء المؤتمر الصحفي لوزير خارجيتها ليؤكد تردد بكين في تبني هذا الدور بشكل واضح. ورغم نفوذها الاقتصادي والسياسي المتزايد، لا تزال الصين تعتمد نهجا حذرا في التعامل مع القضايا الدولية، مفضلة التركيز على أولوياتها الداخلية ومصالحها الاستراتيجية دون إعلان صريح عن طموحات قيادية عالمية.

وتقول الدكتورة يو جيه هي باحثة أولى متخصصة في الشأن الصيني ضمن برنامج آسيا والمحيط الهادئ في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، إنه خلال جلسة المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني الأسبوع الماضي، حظي المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الصيني وانج يي باهتمام كبير. وبات وانج، وهو عضو في المكتب السياسي القوي للحزب الشيوعي الصيني، الآن أرفع مسؤول يتحدث إلى وسائل الإعلام الدولية في هذا الحدث، وذلك بعد إلغاء المؤتمر الصحفي السنوي التقليدي لرئيس مجلس الدولة الصيني العام الماضي.

وترى يو أن خطاب وانج بطبيعة الحال أثار اهتمام المتابعين للشأن الصيني، فكيف سيتعامل مع نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير التقليدي، سواء فيما يتعلق بتحالفات واشنطن، أو موقف الولايات المتحدة من الوساطة في إحلال السلام في أوكرانيا، أو الخطوة التالية للصين في بحر الصين الجنوبي؟ ولم يقدم وانج مفاجآت كبيرة أو تصريحات بارزة. وبدلا من ذلك، اتسمت جلسته التي استمرت 90 دقيقة بالرمزية والخطاب البلاغي الذي قد يصعب على غير الناطقين باللغة الصينية تفسيره. فلطالما كان استخدام الاستعارات واللغة المجازية شائعا في الخطابات السياسية للحزب، إلا أن وزير الخارجية المخضرم يعد من أكثر من يعتمد على هذا الأسلوب في التواصل.

ومع ذلك، برزت ثلاثة مصطلحات تكررت مرارا خلال المؤتمر الصحفي المعد مسبقا والذي استمر 90 دقيقة، وهي: "الاستقرار"، و"الجنوب العالمي"، و"الجار". وفي جوهرها، تعكس هذه المصطلحات جميعا جهود الصين لتقديم نفسها كقوة عالمية مسؤولة ومستقرة، في تناقض حاد مع ما تراه بكين انحدارا وفوضى ونفاقا في السياسات الأمريكية.

وواصل وانج في تعليقاته وصف الولايات المتحدة بأنها السبب الجذري لجميع بؤر التوتر الإقليمية والعالمية، ووبخ الولايات المتحدة لنشرها صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وجه الخصوص، انتقد علنا استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تعتقد الصين أنها مصممة لتقويض نفوذها العالمي، مما سيؤدي في النهاية إلى تدمير استقرار المنطقة.

Iوتقول يو إنه من الواضح أن الإشادة المتكررة من الرئيس ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج لم تغير القناعة الراسخة لدى كبار المسؤولين الصينيين بأن الولايات المتحدة تنتهج استراتيجية لاحتواء الصين بهدف كبح نفوذها. وبدلا من الإقرار بإعجاب ترامب الشخصي بشي، اتهم وانج واشنطن بأنها تتصرف بـ"وجهين"، مما يفضي إلى تقويض الثقة بين البلدين.

وشدد وانج أيضا على أهمية دول "الجنوب العالمي" في سياسة الصين الخارجية. واستخدم هذا المصطلح 24 مرة خلال المؤتمر الصحفي، مؤكدا على ضرورة تمثيل هذه الدول بشكل أفضل في المحافل الدولية.

وتأمل الصين في ملء هذا الفراغ بقيادتها الخاصة، مدعومة بشبكة من دول الجنوب العالمي التي تتبنى نظرات براجماتية مماثلة.

وترى بكين فرصة حقيقية في لعب دور المدافع عن وجهات نظر الجنوب العالمي، والتي غالبا ما تتماشى معها أكثر من واشنطن، فقد تبنت العديد من دول الجنوب العالمي موقفا محايدا تجاه الحرب في أوكرانيا، وقدمت دعما قويا للفلسطينيين خلال الحرب في غزة. ويرى كثيرون أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يتسم بالنفاق في سياساته تجاه هذه النزاعات، وفي تعامله مع دول الجنوب العالمي.

ولا تزال أجزاء كبيرة من الغرب تكافح لفهم ما تدركه بكين بشكل طبيعي، وهو أن معظم دول الجنوب العالمي تفضل البراجماتية على الأيديولوجيا في سياساتها الخارجية.

وتأمل الصين في البناء على هذا الفهم والاستفادة من اهتمام ترامب الواضح بسحب الولايات المتحدة من دورها التقليدي في المؤسسات العالمية. ومن الواضح أن بكين لديها فرصة لملء هذا الفراغ بقيادتها الخاصة، مدعومة بشبكة من دول الجنوب العالمي المتحالفة التي تتبنى نظرات براجماتية مماثلة.

ومع ذلك، ورغم الكلمات الدافئة التي استخدمها وانج، لم يقدم أي تفاصيل جديدة حول المبادرات العالمية الثلاث التي تعتزم بكين إدارتها بالتوازي مع مبادرة الحزام والطريق باعتبارها الأداة الأساسية التي تستخدمها الصين للتواصل مع دول الجنوب العالمي، وهي مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية. وبعد مرور ثلاث سنوات على إطلاقها الأولي، لا يزال الغموض يحيط بما تنوي الصين فعله فعليا. وتطرق وانج أيضا إلى علاقات الصين مع جيرانها الرئيسيين، وخاصة الهند واليابان، حيث تعتبر الهند دولة محورية في الجنوب العالمي، بينما تعد اليابان حليفا طويل الأمد للولايات المتحدة.

ويعد البلدان، الهند واليابان، جزءا من الحوار الأمني الرباعي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى الحد من الطموحات البحرية للصين. ومع ذلك، بدأ كلاهما في تخفيف لهجتهما عند التحدث مع صانعي السياسات الصينيين، لكن وانج تعامل معهما بشكل مختلف تماما.

وترى الصين فرصة للتعاون مع الهند وتهدئة النزاعات الحدودية، حيث وصف وانج العلاقة بأنها "رقصة تعاونية بين التنين والفيل". لكن في المقابل، لا تزال الصين ترى اليابان على أنها الشريك الأكثر قدرة للولايات المتحدة في أي صراع عسكري محتمل بشأن مضيق تايوان، وحذر وانج اليابان من التدخل في المنطقة.

وفي غضون ذلك، تساءل المتخصصون في الشؤون الصينية عن كيفية استجابة وانج لاحتمال تقارب بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل رئاسة ترامب، وهي استراتيجية أطلق عليها البعض اسم "نيكسون المعكوس"، والتي تهدف إلى فصل موسكو عن بكين.

وقدمت بكين دعما اسميا لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنها شددت على أهمية أن يكون لجميع الأطراف المعنية دور في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وتذهب علاقات الصين مع روسيا إلى ما هو أبعد من الحرب، إذ تستند إلى استياء مشترك من الهيمنة الأمريكية. ومع ذلك، ألمحت تصريحات وانج إلى شعور بعدم الارتياح تجاه الدفء المتجدد بين الكرملين والبيت الأبيض.

ولم يوضح وانج رؤية الصين حول أفضل طريقة لإنهاء الحرب، أو ما إذا كانت الصين ستشارك في مفاوضات السلام. وبدلا من ذلك، تواصل بكين التأكيد على أهمية احترام وحدة أراضي أوكرانيا، دون تقديم أي مؤشرات على كيفية تحقيق ذلك.

وما يزال من غير الواضح كيف تعتزم الصين تطوير دورها على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • فاروق : قطاع الزراعة شهد نهضة غير مسبوقة بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية
  • خلافات سابقة تقود سائقًا لدهس بائع خردة عمدًا في المرج
  • برنامج مدفع رمضان.. سيارة الأحلام تحقق حلم شخص من الإسكندرية بسداد قرضه
  • التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟
  • دور قيادي للمصريات في مختلف العصور.. أمل عمار تلقي كلمة مصر بالجلسة الافتتاحية للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
  • إدارة الغافلي تقود القارة لـ” الثالثة”
  • «ثنائية» محرز تقود الأهلي إلى دور الثمانية
  • باحثات سعوديات يدرن مركز الترميم والمعالجة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة