تركيا ترفع الطاقة الاستيعابية لمعابرها الحدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تتسارع وتيرة عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى الأراضي السورية مع انهيار حكم حزب البعث السوري بمغادرة بشار الأسد لسوريا وحصوله على اللجوء في روسيا ودخول قوات المعارضة لقلب العاصمة، دمشق.
وعقب اجتماع مجلس الوزراء التركي، أدلى علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، بتصريحات تطرق خلالها إلى اللاجئين السوريين.
وذكر يرلي كايا أنهم سيتباحثون يوم الأربعاء مع منظمات المجتمع المدني السورية ومنظمات المجتمع المدني الداعمة للسوريين.
وأشار وزير الداخلية إلى تزايد حركة العبور في المعابر الحدودية مع سوريا، قائلا: “خلال عام 2024 بلغ متوسط العبور الشهري نحو 11 ألف عابر متطوع، اليوم بدأت تحركات كثيفة وارتفع هذا الرقم إلى الضعفين، كانت طاقتنا الاستيعابية اليومية للعودة الطوعية تبلغ نحو 3 آلاف سوري وكانت هذه الطاقة الاستيعابية كافية لعبور 350 -400 سوري يوميا، لكن مع تزايد معدلات العبور رفعنا هذه الطاقة الاستيعابية إلى 15 -20 ألف شخص”.
وأشار يرلي كايا إلى عودة 737 ألف سوري ممن يخضعون للحماية المؤقتة إلى سوريا منذ عام 2016، قائلا: “قمنا بتحديث عناوين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة وحاليا يوجد في تركيا 2 مليون و936 ألف سوري يخضعون للحماية المؤقتة”.
وأكد يرلي كايا أن مليون و247 ألف و432 سوري من مدينة حلب يخضعون للحماية المؤقتة، مفيدا أنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا لاحقا لمشاركة جميع المعلومات المتعلقة بإدارة الهجرة.
Tags: التطورات في سوريااللاجئين السوريين في تركياالمعابر الحدودية بين تركيا وسورياعلي يرلي كايا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا اللاجئين السوريين في تركيا علي يرلي كايا یرلی کایا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن تحييد 4 مسلحين شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، "تحييد" 4 مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني، شمالي سوريا.
وعادة ما تستعمل وزارة الدفاع التركية كلمة "تحييد" إشارة إلى القتل.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن القوات التركية "حيّدت 4 إرهابيين من التنظيم أطلقوا نيرانا استفزازية لزعزعة الأمن والأمان في منطقة عملية نبع السلام شمالي سوريا".
وأكدت الوزارة أن الجيش التركي "سيواصل الرد على استفزازات الإرهابيين وهجماتهم"، حسب البيان.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
ونفذت القوات التركية، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عدة عمليات عسكرية شمال سوريا، من بينها "درع الفرات" في 2016، و"غصن الزيتون" عام 2018، و"نبع السلام" 2019، ضد تنظيمي الدولة الإسلامية وحدات حماية الشعب، وحزب العمال الكردستاني.
وتقول أنقرة إن هذه العمليات تأتي في إطار مكافحة تنظيم "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني)، الذي تصنفه "إرهابيا"، وتتهمه باستهداف قواتها ومواطنيها.