عساف يدعو الإعلام العربي للتركيز على ما يجري في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/
دعا وزير الاعلام الفلسطيني أحمد عساف، وسائل الإعلام العربية، إلى الاستمرار بالتركيز على نقل الاخبار والاحداث الجارية في فلسطين، التي تتعرض لعدوان شامل من قبل الكيان الصهيوني منذ أكثر من 14 شهرا.
وأكد الوزير عساف في كلمته أمام اجتماع الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، في أبو ظبي، أمس الإثنين، ضرورة قطع الطريق على الكيان الغاصب، الذي يسعى لإشغال العالم والاحداث الجارية في المنطقة على حساب ما يجري في فلسطين.
وشدد على ضرورة الاستمرار في فضح وكشف جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدا بحق الصحفيين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن العدو قتل أكثر من 190 صحفيا خلال العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وطالب بضرورة العمل مع المنظمات الدولية المعنية من أجل محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، خاصة الصحفيين.
كما طالب وزراء الاعلام العرب بالتفاوض الجماعي مع المنصات الرقمية العالمية للتراجع عن مواقفها المنحازة للكيان الصهيوني وروايتها والتوقف عن محاربة المحتوى الفلسطيني.
وأطلع عساف المشاركين في اجتماع الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، على آخر التطورات الميدانية في ظل استمرار الابادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 50 ألف مواطن فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 106 آلاف آخرين، وأكثر من 10 آلاف مفقود تحت الانقاض، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومنازل وممتلكات المواطنين.
وتطرق إلى التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، واستمرار عمليات القتل واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستوطنات والتوسع الاستيطاني.
وأشار عساف إلى انتهاكات العدو الصهيوني بحق الاعلام الفلسطيني، مؤكدا أن تلك الجرائم لن تمنعه من مواصلة أداء رسالته الوطنية، وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم.
وشدد على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الإعلام العربي، وفضح جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الصهيونية الكاذبة، ومساندة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين لإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بحق الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتل المنطقة العازلة مع سوريا ويقصف مركز البحوث العلمية بدمشق ومخازن أسلحة وقواعد جوية
الثورة / متابعات
استغل العدو الصهيوني الأحداث المنفلتة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وسارع جيشه باحتلال جبل الشيخ السوري أمس عقب انسحاب جنود الجيش السوري.
وأصدر رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.
وقال إن سقوط نظام الأسد “يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر”.
وأضاف أن “اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم”، مؤكدا أن تل أبيب ستراقب التطورات في سوريا عن كثب وستفعل ما يلزم لحماية حدودها وضمان أمنها
وذكرت إذاعة جيش العدو أن مجلس وزراء الكيان قرر احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإنشاء منطقة عازلة فيها،
كما قالت إن “إسرائيل تستعد لهجمات متواصلة في سوريا لأيام عدة لمنع وصول أسلحة استراتيجية إلى المسلحين
كما قالت هيئة البث الصهيونية أن الجيش قصف مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كما شنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية.
كما قصف جيش العدو مخازن أسلحة جنوبي سوريا، وبمنطقة مطار دمشق واندلعت حرائق بعد انفجارات في المربع الأمني بدمشق قرب مباني قيادة الأركان .
ونقلت وكالة رويترز -عن مصدر أمني لبناني وآخر سوري- أن تلك الغارات التي استهدفت حي المزة في دمشق رجحت أنها إسرائيلية.
وأضافت الوكالة -عن مصادر أمنية أن تلك الطائرات قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلاها الجيش ليل أمس الأول.
وقالت المصادر تلك إن 6 ضربات على الأقل أصابت القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمالي مدينة السويداء، وتضم مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف.
يأتي ذلك فيما أكّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، أنّ “الشعب السوري هو من يختار مصير بلاده”، وذلك في تغريدة عبر منصة “إكس”.
ولكن “استغلال اللاعبين الأجانب كالولايات المتحدة وإسرائيل للأوضاع الحالية لن يؤدي سوى إلى تكرار النموذج الذي شاهدناه في ليبيا وأفغانستان والعراق”، بحسب رضائي.
وفي السياق، شدّدت وزارة الخارجية في بيان بشأن التطوّرات في الساحة السورية، على أنّ الشعب السوري “هو الوحيد صاحب الحقّ في تقرير مصير بلاده في المستقبل”.
ودعت إلى مشاركة كلّ مكوّنات المجتمع السوري بمحادثات تهدف إلى تشكيل حكومة شاملة تمثّل كلّ الشعب السوري.
وأشارت إلى أنّ “دور سوريا مهم ومؤثّر في غرب آسيا”، مردفةً: “لن نتوانى عن تقديم أي مساعدة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها”.
وتابعت: “طهران عازمة على مواصلة المشاورات مع مختلف الأطراف، وسنتابع ونرصد المستجدّات في سوريا والمنطقة، حيث سنتخذ موقفنا بناءً على سلوكيات وسياسات بقية اللاعبين في سوريا”.
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول إنّ “سوريا تمرّ بمرحلة مهمة للغاية في تاريخها، ومن المهم جداً توفير الأمن لكلّ السوريين والأجانب المقيمين فيها”.
في غضون ذلك، صرّح المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأنّ “الدبلوماسيّين الإيرانيّين غادروا السفارة الإيرانية في دمشق قبل دخول عناصر هيئة تحرير الشام”، مؤكّداً أنّهم الآن بسلامة كاملة.
وكان نظام الرئيس بشار الأسد فقد السيطرة على العاصمة دمشق فجر أمس وتمكنت المعارضة المسلحة من دخولها. وسيطرت على مؤسساتها الرسمية، فيما أظهرت مشاهد متعددة أعمال سرق ونهب وفوضى طالت عدة مؤسسات، منها سرقة أموال من البنك المركزي في العاصمة دمشق، وتكسير مؤسسات خدمية أخرى.