بيان صادر عن الاحزاب السياسية حول قانون الملكية العقارية
ندين سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني
ندين رفض استثناء العدو الصهيوني من شراء الأراضي
القانون يشكل ثغرة تتيح للعدو الإستيلاء على اراض أردنية

#سواليف

أصدرت الأحزاب السياسية بياناً حول قانون الملكية العقارية يعبرون من خلاله عن استغرابهم بمدى سرعة موافقة مجلس الأمة على قوانين تمس الحياة السياسية والحريات العامة والسيادة الوطنية كما جاء بالبيان وتالياً نص البيان كما وصل سواليف


فوجىء الرأي العام الأردني بالسرعة التي تم فيها موافقة مجلس الأمة على قوانين تمس الحياة السياسية والحريات العامة، والسيادة الوطنية، واعطاء هذه القوانين صفة الاستعجال دون مراعاة لأثر هذه القوانين على مستقبل الحياة السياسية للدولة الأردنية، وسيادتها الوطنية.

فبعد قانون الجرائم الألكترونية الذي شكل اعتداءً صارخا على الحريات العامة ومناهضا للحياة السياسية والحزبية، جاء قانون الملكية العقارية الذي يمس السيادة الوطنية للدولة، في تخصيص الأراضي للصناديق الاستثمارية والشركات الأجنبية دون سقوف.
يفوض المشروع المعدل لقانون الملكية العقارية، مجلس الوزراء بنقل ملكية قطع أراض من أملاك الدولة للصناديق الإستثمارية العامة أو للشركات المملوكة بالكامل للحكومة، للإستثمار أو تقديم بعضها كحصص عينية في المشروعات الإستثمارية. ولأول مرة يسمح للمستثمر غير الأردني، أن يتملك عقارات بمساحات غير محدودة وبدون سقوف.
ما يشكل خطرا حقيقيا على السيادة الوطنية، في ظل السياسات الصهيونية التوسعية التي تستهدف الأردن كما تستهدف فلسطين بطرح “مشروع اسرائيل الكبرى” من قبل الكيان الصهيوني الذي يستطيع النفاذ الى البلاد بمختلف السبل والوسائل عبر وثائق من مختلف الجنسيات. كما أن تمليك الشركات الأردنية المملوكة للدولة يثير الريبة والمخاوف من القيام في وجبة جديدة من الخصخصة لشركات ومؤسسات مملوكة للدولة لصالح رأس المال الأجنبي، بعد أن فقدت الدولة جزءً هاما من مواردها بذريعة الاستثمار، والتي شكلت ضربة مؤلمة للأقتصاد الوطني، وعمقت الأزمة المالية والاقتصادية، وفاقمت معدلات الفقر والبطالة.
لقد أدخل قانون الملكية العقارية رقم 13 لسنة 2019 تعديلات تتعلق بإزالة الشيوع بنقل الاختصاص من المحاكم الى لجان في دائرة الأراضي والمساحة، وقد كان ولا زال هذا التعديل مخالفا لنص المادة (١٠٢) من الدستور الأردني. ان إسناد هذه القضايا إلى جهات غير قضائية فيه مساس بحقوق الأردنيين، وتعد واضح على اختصاصات السلطة القضائية.
كما اعتبرت نقابة المحامين في مذكرتها المقدمة لمجلس النواب بأن التعديل يجعل من التصرف بأراضي الدولة بأداة قانونية أقل من مستوى القانون العادي، من أجل تشجيع الإستثمار. ويؤكد على ضرورة المحافظة على الطبيعة السيادية لأراض الدولة، وعدم نقل ملكيتها للمستثمر، وأن تكون حالة تقديم هذه الأرض كحصة عينية في المشروع الإستثماري على أساس تقديم حق الإنتفاع وليس حق التصرف، بمدة زمنية للإنتفاع بما يناسب المشروع .مع مراعاة القيد الدستوري الوارد بالمادة (۱۱۷) من الدستور بأن منح أي حق يتعلق في المناجم أو المعادن أو المرافق العامة يجب أن يصادق عليه بقانون .وعلى أهمية الرأي القانوني لمجلس نقابة المحامين، الا أن مجلس النواب لم يعير أي اهتمام برأي أهل القانون والخبرة، كما جرى في قانون الجرائم الألكترونية.
ترافق اصدار هذه القوانين؛ البدء بمفاوضات مع وزير الطاقة في الكيان الصهيوني في الامارات لتنفيذ اتفاقية تبادل “الماء بالكهرباء” التطبيعية، في ظل مناخ شعبي رافض لأي علاقة مع العدو الصهيوني. ما يعزز قناعتنا أن هناك علاقة مشتركة بين سلسلة القوانين التي تتوالى على البلاد والتي تشكل خطرا على السيادة الوطنية وتسهم في مصادرة الحريات العامة، وربط الاقتصاد الأردني بالعدو الصهيوني. والدليل على صحة استنتاجنا رفض مجلس النواب استثناء العدو الصهيوني من القانون. إننا نرفض هذه التعديلات، وندين بأشد العبارات تمكين الأجانب وخاصة الصهاينة من الاستيلاء على الأراضي الأردنية، ونؤكد انه ليس من حق أي جهة التنازل عن الملكية الحصرية للشعب الأردني، كما ندين سياسات التطبيع مع العدو وإخضاع الاقتصاد الوطني للإبتزاز الصهيوني.
الاحزاب الموقعة على البيان
الحزب الشيوعي الأردني.
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
حزب الشعب الديمقراطي / حشد.
حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني.
حزب جبهة العمل الأسلامي.
حزب الشراكة والإنقاذ.
حزب المستقبل والحياة الأردني.

مقالات ذات صلة “العمل الإسلامي” يستنكر السماح بعرض فيلم “باربي” في الأردن 2023/08/17

عمان في 17/8/2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قانون الملکیة العقاریة العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

أكثر من ستين شهيدا فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني بما فيها مجزرتان في غزة

يمانيون../
استُشهد 20 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني بغارة استهدفت منزلا يؤوي نازحين بمنطقة جباليا، ما يرفع حصيلة شهداء الخميس، بقطاع غزة إلى 67 فلسطينيا.

وأفاد الدفاع المدني ومصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة عدد كبير من المواطنين إثر استهداف مقاتلات إسرائيلية منزل “الحاج علي” المأهول بالنازحين في حي “أرض حلاوة” بمنطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني إنه “ما يزال تحت الأنقاض أشخاص مفقودون يصعب انتشالهم لعدم توفر معدات الإنقاذ الثقيلة”.

وخلال ساعات النهار والفجر، استُشهد 47 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، بغارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

واستهدفت الغارات شققا وخياما تؤوي نازحين وتجمعات مدنية، في تصعيد يفاقم حصيلة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للعدو الصهيوني على مبنى سكني في منطقة اليرموك بمدينة غزة.

وفي وقت سابق أسفرت غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة في جباليا بشمال القطاع اليوم الخميس عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل.

وقال مسعفون إن صاروخين للعدو ضربا مركز الشرطة الواقع قرب أحد الأسواق، مما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالإضافة إلى استشهاد عشرة أشخاص.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد يوم من قصف إسرائيلي للجزء العلوي من المبنى، مما أدى إلى إتلاف وحدة العناية المركزة وتدمير نظام ألواح الطاقة الشمسية الخاص بالمنشأة.

واستأنف العدو الصهيوني هجومه العسكري على غزة في 18 مارس، منهية هدنة استمرت شهرين كانت قد أوقفت القتال مؤقتا في القطاع المحاصر.

وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن ستة أفراد من عائلة واحدة هم زوجان وأربعة من أطفالهما، استشهدوا جراء غارة جوية دمّرت منزلهم في شمال مدينة غزة.

واستشهد خمسة أشخاص عندما استُهدفت الخيام التي لجأوا إليها في مناطق مختلفة من القطاع، بحسب الدفاع المدني ومصادر استشفائية.

كما أعلن الدفاع المدني عن استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلة جراء قصف نفذته مسيّرتان للعدو الصهيوني في شارع البركة في دير البلح وبلدة الزوايدة وسط القطاع.

وأسفر قصف للعدو “استهدف مجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة عن استشهاد أربعة أشخاص”، بحسب الدفاع المدني.

وأعلن عن استشهاد شخصين آخرين جراء قصف منزل لعائلة النجار في مدينة خان يونس في جنوب القطاع فجر الخميس، وأسفر قصف صهيوني عن شهيد آخر في غارة منفصلة على نفس المنطقة خلال النهار.

كما أفاد الدفاع المدني عن “نقل 5 شهداء إثر غارة صهيونية على شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة”.

منذ استأنف العدو الصهيوني عملياته العسكرية، استشهد ما لا يقل عن 1928 شخصا في غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى ما لا يقل عن 51305 منذ بدء العدوان، وفق وزارة الصحة في غزة؛ وفق وكالات انباء.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون الثروة المعدنية.. غدا
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • احذر.. الحبس مع الشغل عقوبة جريمة قـ.ـتل الحيوانات طبقا للقانون
  • أكثر من ستين شهيدا فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني بما فيها مجزرتان في غزة
  • إصابة مسعف في قصف للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مدينة غزة
  • جدول أعمال مكثف لمجلس النواب الأسبوع المقبل
  • 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني للعدو الصهيوني في رفح
  • ضوابط حيازة الكلاب الخطرة بعد صدور اللائحة التنفيذية للقانون
  •  تفاصيل معدل قانون العقوبات الأردني 2025