هكذا ضحك بشار الأسد وهو يستمع إلى نبوءة الإطاحة به / فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
عن #نبوءة_جيرينوفسكي، و #ضحك #الأسد من كلمات #القذافي، كتبت أولغا أوستروفسكايا، في “كومسومولسكايا برافدا”:
قد تبدو الاضطرابات في #الشرق الأوسط وسقوط النظام السوري سريعة للغاية وغير متوقعة. لكن فلاديمير فولفوفيتش جيرينوفسكي تنبأ بكل هذا منذ زمن طويل!
كان جيرينوفسكي على يقين من أن الولايات المتحدة ستخلق الفوضى في الشرق الأوسط.
“إسرائيل لم تكن خائفة من سوريا، لكنها تحتاج إلى تحالف لضرب إيران. لكن كيف تضرب إيران؟ في نهاية المطاف، لا يمكن إرسال مقاتلي داعش إلى هناك، كما أمكن إرسالهم إلى سوريا. وهكذا تتم الإطاحة بنظام الأسد وتظهر الأسباب لضرب إيران؛
الهدف التالي هو الإطاحة بالنظام السعودي، والأنظمة الملكية- عُمان، والكويت، وقطر- التي لا يمكن التحكم فيها دائمًا [بالنسبة للولايات المتحدة]. سوف يخلقون فوضى مسيطر عليها في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويسيطرون على النفط والغاز. كل شيء من أجل حل المشكلة الرئيسية، وهي إنقاذ الاقتصاد الأمريكي والدولار الأمريكي”.
ومن المثير للاهتمام أن جيرينوفسكي لم يكن أول من فكر في كيفية قيام الولايات المتحدة بتمزيق الشرق الأوسط. ففي العام 2008، حدّق الزعيم الليبي معمر القذافي، أثناء حديثه في قمة جامعة الدول العربية في سوريا، في عيون الأسد وتوقع سقوطه.
والتقطت الكاميرا وجوه الرؤساء وهم يستمعون إلى خطاب الزعيم الليبي. تبتسم الرئيس المصري حسني مبارك، بخبث، وقد تمت الإطاحة به بعد ثلاث سنوات، في العام 2011؛ وبشار الأسد الضاحك استمر 16 عامًا أخرى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضحك الأسد القذافي الشرق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الولايات المتحدة ترغب بتواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج عاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة ترغب في تواجد انتقال سلمي للسلطة في سوريا، حيث إن الشرق الأوسط على مشارف أن يشهد مرحلة جديدة خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم، وإعادة تفعيل مسار السلام في المنطقة.
وأضاف عاقوري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن ترامب أعلن عند انتخابه عن رغبته في الانطلاق إلى تفعيل مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المنطقة لا تتحمل وجود دولة تشكل بؤرة إرهابية في الشرق الأوسط من جديد وعلى حدود إسرائيل، لذا سيكون الهدف الأساسي هو محاولة الحد من الخرقات التي تشهدها سوريا.
ويرى، أنه دور الولايات المتحدة في سوريا سيكون فاعل أكثر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أمريكا سوف تعزز مصالحها في سوريا دون الدخول في صراعات مع روسيا خاصة أن الرئيس ترامب يعمل على تهدئة الأوضاع وكان يمتلك علاقات جيدة مع الرئيس الروسي.