تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العمليات العسكرية التي تحدث في سوريا الآن على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تشابه ما حدث بلبنان، إذ بدأت باجتياح جوي مع توغل بري، مشيرًا إلى أن الهجمات الجوية تؤثر كثيرًا على قدرات الجيش السوري.

وأضاف بالوكجي خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم تستطيع ضرب الأماكن التي قصفتها بالأمس في سوريا من قبل، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال أجرت نحو 130 غارة جوية على أهداف في سوريا، وما يحدث من توغل بري في الجولان يعد مشهد إقليمي جديد عقب رحيل بشار الأسد، لذلك يجب مراقبته.

وتابع، هجمات دولة الاحتلال على سوريا أسقطت اتفاقية الهدنة لعام 1974 بين الطرفين، موضحا أن توغل إسرائيل في الأراضي السورية له عدة أهداف وهي: منع تمركز حزب الله أو حلفاء إيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية، إضافة إلى إنشاء منطقة عازلة حتى لا تتكرر عملية طوفان الأقصى مرة أخرى، فضلًا عن التخوف من سيطرة معارضة متطرفة على الحدود الإسرائيلية، ورسم تحالفات جديدة والضغط على النظام، علاوة على استغلال التحولات الإقليمية لتعزيز أمنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا احتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بعد «سقوط الأسد»: إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها في الأراضي السورية

كشف الاحتلال الإسرائيلي عن أطماعه فى السيطرة على مزيد من الأراضي السورية، إذ أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلغاء العمل باتفاق فض الاشتباك مع الجانب السوري فى مرتفعات الجولان المحتلة، المعمول به منذ عام 1974، وأمر جيش الاحتلال بالسيطرة على عدة مواقع فى المنطقة الحدودية العازلة.

مراسلو «القاهرة الإخبارية» يرصدون المقاتلات الإسرائيلية فى سماء دمشق

ورصد مراسلو قناة «القاهرة الإخبارية» تحليق عدد من الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى سماء العاصمة السورية دمشق، فى اليوم الأول بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذى أعلنت روسيا عن منحه وأفراد أسرته حق اللجوء لاعتبارات إنسانية.

وقال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّه تم سماع أصوات انفجارات فى جنوب وغرب دمشق، حيث تحلق طائرات حربية إسرائيلية فى الأجواء، مشيراً إلى أنه لم تعد هناك أى دفاعات جوية أو قوات تتصدى لأى عمليات قصف تقوم بها الطائرات الإسرائيلية، وأضاف أنّ الثكنات العسكرية تبدو «فارغة».

وتابع: «منذ أمس الأول، أُخليت المقرات، وتوجه الضباط والقادة إلى منازلهم، ولم يعد هناك أى وجود للجيش السورى فى مقراته، وهذا ما كان يحذر منه الجميع»، واستطرد بقوله: «حسب الأصوات التى نسمعها، وهى بعيدة عن أماكن وجودنا، فإن الطيران الإسرائيلى يستهدف مستودعات أسلحة أو صواريخ، فالانفجارات متلاحقة، وعادة يستهدف القصف نقطة، ونسمع الصوت مرة أو مرتين أو 3 مرات، ولكن تُسمع انفجارات متتالية وعنيفة على مدار 20 دقيقة متتالية».

وأوضح «هملو» أنّه جرى استهداف مركز البحوث العلمية فى شمال العاصمة دمشق، مشيراً إلى تواصل القصف منذ صباح أمس، والانفجارات المتكررة فى دمشق ربما تكون بسبب استهداف إسرائيل لمستودعات الأسلحة.

وأردف مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق أنّ جيش الاحتلال دخل محافظة القنيطرة المدمرة فى الجولان السورى المحتل، وسيطر عليها، فضلاً عن الوصول إلى أطراف مدينة البعث، والمركز الإدارى لمحافظة القنيطرة، إلى جانب 7 بلدات وقرى على طول الشريط المحتل فى المناطق الجنوبية، كما أشار إلى وجود ازدحام وتكدس للمواطنين فى عدد من المناطق التجارية، نظراً لغياب المواد الأساسية على مدار اليومين الماضيين، موضحاً أنّ الجميع يتمنى سير الأمور بشكل طبيعى، خاصة بعدما خرجت تصريحات من قبَل قادة الفصائل المسلحة وعدد من الوزراء بشأن الحفاظ على المؤسسات الخدمية ومؤسسات الدولة، فضلاً عن دعوة الجميع للعودة إلى أعمالهم.

وفى القدس المحتلة، قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن أبرز ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، هو بيان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذى تحدّث عن أربع نقاط مهمة، أولها السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية، من خلال وجود قوات الاحتلال فى تلك المنطقة، وأضافت أن جيش الاحتلال بدأ منذ أمس، التوغل لعدة كيلومترات داخل الجولان المحرر، وتحديداً قمة «جبل الشيخ»، وهى منطقة سورية، مشيرة إلى أن لواء «الكوماندوز»، التابع لسلاح الجو الإسرائيلى، هو الذى نفذ هذه العملية.

وتابعت «أبوشمسية»، خلال تغطية خاصة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن النقطة الثانية التى تحدّث عنها الوزير الإسرائيلى تتمثل فى السيطرة على ما بعد المنطقة الهندسية العازلة، والحديث عن جنوب الجولان، وذلك من خلال توسيع العملية العسكرية هناك، مشيرةً إلى أنه جرى تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضى السورية، وتعزيز قوات الاحتلال على الحدود.

وأضافت أن النقطة الثالثة تتمثل فى تركيز إسرائيل على استهداف مستودعات الأسلحة والمخازن العسكرية، فضلاً عن مراكز البحوث، التى تضم دراسات لتطوير أسلحة كيميائية أو استراتيجية، موضحة أن النقطة الرابعة، التى ذكرها «كاتس»، تتعلق بأن جميع هذه الأعمال مرهونة بتقليص حجم المساعدات والمدخرات العسكرية التى قد تصل إلى «حزب الله» فى لبنان، ويمكن أن تشكل تهديداً على إسرائيل وسكان المناطق الشمالية، القريبة من الحدود مع جنوب لبنان.

إلى ذلك، قال ياسر نورالدين، مراسل «القاهرة الإخبارية» من نيويورك، إن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أعرب عن ترحيب «البيت الأبيض» بالتغييرات الجارية فى سوريا، بينما علق الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بقوله: «هذه الحرب ليست حربنا، ولا تدخلوا سوريا».

وأضاف «نورالدين» أن الرئيس بايدن دعا العالم للعمل مع الأصدقاء فى الشرق الأوسط من أجل سوريا الجديدة، منوهاً بانعقاد جلسة داخل أروقة الأمم المتحدة، عقب تصريحات للأمين العام، أنطونيو جوتيريش، أكد فيها أن «مستقبل السوريين لا بد أن يكون بأيديهم دون غيرهم».

زحام فى الأسواق بسبب غياب المواد الأساسية ومسئولون عراقيون يتابعون تحصينات منفذ «القائم» الحدودى مع سوريا

ووصفت هبة التميمى، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، الوضع الراهن فى سوريا بأنه «خطير»، ويشبه ما حدث فى العراق عام 2003، فلا يوجد استقرار أمنى أو حكومة حتى اللحظة، مشيرة إلى أنّ العراق يراقب عن كثب الأحداث فى سوريا، والتحصينات بدأت تتكثف بشكل أكبر فى الحدود العراقية السورية، وأضافت أنّ هناك جولات واستطلاعات من قادة ومسئولين أمنيين على الحدود مع سوريا منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أنّ منفذ «القائم» الحدودى مغلق بشكل كامل، كما أن إجراءات التحصين مشددة للغاية.

«البيت الأبيض» يرحب بالتغيير.. واتصالات روسية مع الفصائل المسلحة لتأمين قواعدها العسكرية فى اللاذقية وطرطوس

وقال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ روسيا أكدت، خلال الساعات الماضية، أنها على اتصالات مع قادة الفصائل المسلحة، التى قدمت ضمانات أمنية إلى موسكو بحماية القواعد العسكرية الروسية فى «حميميم وطرطوس»، فضلاً عن حماية البعثات الدبلوماسية الروسية فى سوريا.

وتابع أن روسيا ستعمل على حماية قواعدها العسكرية، وفى نفس الوقت سيكون عليها التعامل مع أى نظام سياسى جديد يحكم سوريا خلال الفترة المقبلة، ووفقاً للنظام الجديد، ستقرر موسكو علاقاتها ومستوى تقاربها مع دمشق، ولفت إلى أن «نائب الرئيس الروسى أكد أن موسكو سترد بقوة إذا تعرضت قواعدها فى سوريا للهجوم».

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يخطط لبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها
  • خبير عسكري: ما فعلته إسرائيل في سوريا إنجاز لم تحققه لمدة 50 عاما
  • ماذا تفعل إسرائيل داخل الأراضي السورية ؟ خبير علاقات دولية يوضح
  • أستاذ علوم سياسية يكشف أهداف إسرائيل من ضرب الأراضي السورية
  • إسرائيل تخرق اتفاقية 1974| توغل عسكري جديد في الجولان السورية.. شاهد
  • خبير عسكري: دولة الاحتلال الإسرائيلي نفذت 130 غارة جوية في سوريا أمس
  • خبير سياسات دولية: يوجد غطاء أمريكي لعمليات إسرائيل في الأراضي السورية
  • بعد «سقوط الأسد»: إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها في الأراضي السورية
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تحركت إسرائيل في سوريا بعد سقوط الأسد