الفنون الشعبية تُحيي أولى حفلات المسرح الصيفي بالطور
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهد المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء أولى حفلاته الفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
تضمنت الفقرات عروضًا استعراضية متنوعة قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة الطور، منها "مرحب بالزوار"، و"الحجالة"، و"مصر أم الدنيا"، واختُتم الحفل بعرض "التنورة" المميز.
افتتح المسرح الصيفي الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وشيوخ القبائل، وشهد حفل الافتتاح عروضًا مميزة أحيتها الفرقة المصرية للموسيقى والغناء، وفرقتا الطور التلقائية والفنون الشعبية للأطفال.
تطوير شامل للمسرح الصيفي
شملت أعمال تطوير المسرح الصيفي مساحة إجمالية بلغت 11 ألف متر مربع، حيث تم تجديد خشبة المسرح وصيانة الكراسي لاستيعاب 2000 مشاهد.
كما تم إنشاء مبانٍ خدمية جديدة، منها قاعات للفنون التشكيلية والشعبية، ومبنى إداري، وقاعة للندوات والمحاضرات، إلى جانب أندية للأدب والمرأة والطفل، ومنفذ لبيع إصدارات هيئة قصور الثقافة.
رسالة ثقافية لتعزيز الفنون
يأتي افتتاح المسرح الصيفي كجزء من خطة وزارة الثقافة المصرية لدعم الأنشطة الفنية والثقافية، وتعزيز دور الفنون في بناء الإنسان والمجتمع، بما يعكس رؤية الوزارة لتحقيق التنمية الثقافية الشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافة المصرية المسرح الصيفي هيئة قصور الثقافة شيوخ القبائل فرقة الفنون الشعبية مدينة طور سيناء وزارة الثقافة المصرية المسرح الصیفی
إقرأ أيضاً:
«ثقافة الشيوخ» تناقش توثيق الأغنية الشعبية المصرية
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال حول توثيق الأغنية الشعبية المصرية وإعادة إحياء تراث مربيها القدامى بحضور الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة، والدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى ترجمة صوتيةوطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة؛ بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى ترجمة صوتية، قائلا إن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج أن تكون مسموعة وليست مكتوبة فقط وهي أغنيات تركت آثارا في نفوس الناس ولا بد من تعريف العالم بهذه الفنون الشعبية.
وشدد الدكتور محمود مسلم، خلال المناقشة، على ضرورة التفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي، وأنه ليس كل عمل يسجل باليونسكو، ويجب أن يكون هناك احترام لتراث الشعوب الأخرى ولكن ذلك لا بد أن يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل أو التحول الإلكتروني، إضافة إلى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
مصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبيوتابع أن الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها أنواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيرة وأنواع متعددة في الغناء بالسيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في أطلس المأثورات وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان موسى، إن الأغنية الشعبية جرى جمعها في أطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية وأغاني الحصاد للفلاحين أو المرتبطة بحرف مثل أغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وأكد الدكتو يحيى الفخراني، عضو اللجنة، أن الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولا بد من التوثيق لأن الأصوات يمكن أن تتلف، وهو ما أكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة، مشددة على أن المطربين مثل سيد درويش لهم ألحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد؛ لذلك لا بد من التوثيق بنوت واضحة.
وقال النائب محمود القط، أمين سر اللجنة، إن التراث بالنسبة للمصريين هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراث وتحاول عمل هوية كما حدث من محاولات للكيان الصهيوني ولذا لا بد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
وأكد النائب عماد حسين، عضو اللجنة، ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا عنه من قبل عن الطعمية والفلافل والتي تم تسجيلها على أنها أكلات شعبية إسرائيلية، ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث، مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
وشدد الدكتور مسعود شومان على أهمية نشر الأغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها أو توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فارقا بين التراث والمأثور، متمنيا استمرار تراثنا مأثورا بين الأجيال الحالية.