خبير: دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على سوريا دون مبرر بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ إسرائيل تسعى لتنفيذ ما خططت له الأشهر الماضية، وهو توسيع الرقعة الجغرافية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ هناك رغبة في الاستيطان والتوسع بسوريا لجعل الغطاء الحدودي الإسرائيلي سميك قدر الإمكان.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ سلوك عدواني إسرائيلي في دولة عربية لها حدود سياسية وفقا للأمم المتحدة، بالتالي تعتدي إسرائيل على سوريا دون مبرر سوى أنّها تكشف عن سياستها الاستعمارية والعدوانية تجاه الدول العربية.
وتابع: «هناك اتفاق ديمقراطي جمهوري بين واشنطن وتل أبيب على السماح لإسرائيل بالعبث في أمن الإقليم، بالتالي انشغال الإقليم في ساحة صراعات لا حدود لها، ومن ثم يبقى الوضع كما هو عليه في الإقليم متشردا ومفتتا».
وواصل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تقديم نفسه للمجتمع الإسرائيلي المتطرف الداخلي كونه بطل قومي لهذه الدولة، وهو الذي يستطيع توسيع نطاق المعارك برضا ودعم وتغطية سياسية قانونية وعسكرية من جانب الإدارات الأمريكية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا نتنياهو الدول العربية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استغل الوضع في سوريا، وأقام 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط النظام السابق بشار الأسد.
الاحتلال يقيم 9 مواقع عسكريةوقالت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنشاء 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبحسب المصادر، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل دورياته داخل القرى السورية إلى أدنى حد ممكن، وذلك «لمنع تحول الجنوب السوري إلى ضفة غربية أخرى».
وتخشى دولة الاحتلال من أن تؤدي التحركات العسكرية المكثفة إلى تصعيد المقاومة ضدها في تلك المناطق، على غرار ما يحدث في الضفة الغربية.
التداعيات المحتملةوقد أدى التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، على بعد نحو 30 كم من العاصمة دمشق، بزيادة التوتر في الجنوب السوري، خاصة مع تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
واحتمال اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمجموعات المسلحة المحلية، فضلا عن التنديد العالمي بانتهاك السيادة السورية بشكل أعمق، ما قد يؤدي إلى ردود فعل دولية وإقليمية.