النائب العام يعزز التعاون الدولي لمكافحة الفساد مع خبير بريطاني
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – النائب العام يبحث مع خبير بريطاني تعزيز آليات مكافحة الفساد لقاء لتعزيز التعاون الدولي
التقى المستشار النائب العام الصديق الصور، مارك كارول، الخبير البريطاني المتخصص في العدالة الجنائية والتعاون الدولي، بما في ذلك استرداد الأصول.
على هامش مؤتمر دولي لمكافحة الفسادجاء اللقاء عقب مراسم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لمركز البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، والذي عقد تحت وسم: “مناهضة آفة الفساد: وسائل الوقاية وأولويات المجابهة – نحو تخطيط سياسات ناجعة”.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز القدرة على توظيف آليات التعاون وفق قواعد القانون الدولي، ومعالجة العقبات الطارئة أثناء سير التحقيق في جرائم الفساد. وجرى التأكيد على أهمية وضع خطط شاملة ومتكاملة لمواجهة هذه الظاهرة من خلال التنسيق الفعّال بين الأطراف المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك دول العالم في اليوم الدولي لمكافحة الفساد 2024
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان ممثلة في جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة المجتمع الدولي والأجهزة النظيرة والمنظمات الدولية المختصة بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد باليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2003م.
ويأتي شعار اليوم الدولي لمكافحة الفساد هذا العام تحت عنوان "الاتحاد مع الشباب ضد الفساد: تشكيل نزاهة الغد"، وتركز الحملة على أهمية الدور الذي يقوم به الشباب مدافعين ومناصرين للنزاهة لما لهم من الدور الكبير في ترسيخ الوعي بشأن الفساد وآثاره على مجتمعاتهم، ومشاركتهم بفعالية في الأنشطة والنقاشات وإيجاد الحلول المبتكرة لمكافحة الفساد.
وقال شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية ورئيس لجنة تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة إن الرسالة الدولية لهذا العام تحمل في عنوانها شعار "الاتحاد مع الشباب ضد الفساد" في رسالة واضحة لدور الشباب باعتبارهم قادة للنزاهة في كل المجتمعات للتعبير عن تطلعاتهم والاستماع لهم، والأخذ بمرئياتهم وتطلعاتهم، مضيفًا أن تشييد منظومة تتحلى بالنزاهة والشفافية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال العمل الجاد والتعاون مع الشباب لإرساء قيم هي في الأصل جزء من هويتنا العُمانية.
وأضاف البوسعيدي أنه منذ انضمام سلطنة عُمان لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2013م عمل جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة وبالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة على السعي بِخُطى حثيثة على تطوير منظومة متكاملة تُعزز النزاهة في المجتمع سواء من خلال تحديث التشريعات ذات العلاقة أو من خلال إعداد الخطة الوطنية لتعزيز النزاهة التي شاركت في إعدادها الكثير من الجهات المعنية، والعمل قائم على متابعة تنفيذها وقياس الأثر المتحقق منها بالتعاون مع المعنيين في وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، كما أن لدى جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة خطة إعلامية توعوية سنوية تهدف إلى تعزيز الوعي العام بأهمية النزاهة وحماية المال العام على مستوى الجهات المشمولة برقابته وعلى مستوى المحافظات المختلفة، كما يتم بث برامج توعوية عبر مختلف وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ومنصات التواصل الاجتماعي لغرس قيم النزاهة لدى كافة شرائح المجتمع، إلى جانب عقد برامج تدريبية مشتركة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتقديم العديد من المحاضرات التوعوية لطلبة المدارس وطلبة الكليات والجامعات، ومحاضرات أكاديمية ضمن مقرر عُمان الدولة والإنسان بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس.
وفيما يتعلق بالجهود الإقليمية لسلطنة عُمان في مجال تعزيز النزاهة والمساءلة والمحاسبة أكد البوسعيدي على حرص سلطنة عُمان على المشاركة الإقليمية الفاعلة تمثلت في المصادقة على الاتفاقــيــة العربية لمكافـحـة الفساد بموجب المرسوم السُّلطاني رقم 28/ 2014، والمشاركة في المؤتمرات والاجتماعـات المنعقدة على مستوى الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، إلى جانب التعاون مع منظمة التعـاون والتنمية الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المشاركة فــي اجتماعات اللجنة الوزاريـة، ولجنـة الوكـلاء، ولجنـة الخبراء المعنيــة بمكـافحة الفسـاد بدول مجلس التعــاون لدول الخليج العربية، إلى جانب انضمام سلطنة عُمان إلى شبكة تبادل المعلومات جلوبي في عام 2023، والانضمام خلال عام 2024 للشبكة العربية لمكافحة الفساد.
وختم شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية أخصائي أول رقابة تصريحه بالتأكيد على أن سلطنة عُمان من خلال رؤيتها المستدامة وجهودها المتكاملة تمضي بنهج متقدم نحو ترسيخ النزاهة أساسًا للتنمية الشاملة مع الالتزام بتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040.