وزارة الدفاع الأمريكية: نبحث عن أسلحة كيمياوية في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، أنها تبحث عن أسلحة كيمياوية في سوريا.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في تصريحات صحفية إن "الولايات المتحدة تعتقد أن سوريا لديها مخزون من الأسلحة الكيمياوية، مضيفة أن واشنطن تحاول العثور عليها لمنع استخدامها".
وأضافت أنه "بفضل عمل شركائنا الآخرين، نحاول التأكد من عدم وقوع هذه الأسلحة الكيمياوية في أيدي أولئك الذين يريدون استخدامها ضد المدنيين أو ضد قواتنا الأمريكية أو شركائنا في المنطقة"، مبينة أنه "ليس لدينا قوات أمريكية، منخرطة في عمليات البحث".
ورفضت سينغ الكشف عن معلومات حول من هم هؤلاء الشركاء، وما إذا كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية معهم وأين يمكن أن تكون هذه الأسلحة في سوريا.
وفي وقت سابق، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إنها تتابع التطورات الأخيرة في سوريا، داعية البلاد إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية. وتعتقد المنظمة أن الإعلان السوري بشأن برنامجها للأسلحة الكيمياوية "لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".
وكانت السلطات السورية قد أعلنت أكثر من مرة في الماضي أنها لم تستخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين والإرهابيين، وأن ترسانة البلاد الكيمياوية بأكملها قد أزيلت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. في يناير 2016، كما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية القضاء الكامل على الترسانة الكيمياوية السورية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حظر الأسلحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان
أعلنت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، الجمعة، أنها نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان.
وقالت مديرية الأمن العام في طرطوس في منشور على "فيسبوك": "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".
ولفتت إلى أنه تمت "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية".
وتواجه الإدارة السورية الجديدة تحديات وضغوطات دولية ومحلية حول ضبط الفوضى وتحقيق الاستقرار، كأحد الشروط لإخراج سوريا من عزلتها السياسية ودعمها في مرحلتها الانتقالية.