فركاش: دعم غربي لإعادة إنتاج حكومة موحدة على غرار تجربة ويليامز
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ليبيا – فركاش: الرئاسي متخوف من تغيير السلطة التنفيذية بالكامل وسط دعم غربي لتحريك الجمود السياسي
علق المحلل السياسي فرج فركاش على موقف المجلس الرئاسي تجاه لقاء “ويلتون بارك”، مؤكدًا أن الرئاسي يظهر تخوفًا من تغيير السلطة التنفيذية بالكامل، على الرغم من أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تتعامل مع جميع الأطراف على مسافة متساوية، بما في ذلك مجلسا النواب والدولة.
فركاش أشار في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” إلى أن المنفي يعبر عن قلقه بشأن القضايا المتعلقة بكسر الجمود السياسي، خاصة بعد تسريب البرلمان أسماء مرشحين للحكومة الموحدة الجديدة.
استنساخ تجربة ويليامزالمحلل السياسي توقع أن تحاول خوري استنساخ تجربة المبعوثة الأممية السابقة، ستيفاني ويليامز، التي نجحت في إطلاق حوار سياسي أفرز حكومة موحدة ومجلسًا رئاسيًا، مشيرًا إلى الدعم الغربي الواضح لهذا التوجه.
تركيز على الانتخابات البرلمانيةفركاش اعتقد أن اجتماع لندن التشاوري ناقش إمكانية الاستغناء عن الانتخابات الرئاسية، والتركيز على الانتخابات البرلمانية كمرحلة مقبلة، في ظل عدم إبداء خوري اهتمامًا بالمسار الدستوري الذي يمكن أن يحرك الجمود السياسي خطوة للأمام.
عقبات أمام خوريورجح فركاش أن تواجه خوري عقبات في تنفيذ برنامجها، أبرزها انتهاء ولايتها المحدودة في يناير المقبل، إضافة إلى تعقيدات الموقف الروسي تجاه الملف الليبي، نتيجة للتطورات في سوريا وأوكرانيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العشري: الفراغ السياسي يسود سوريا والحل في إنشاء حكومة مؤقتة سريعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك حالة من الفراغ السياسي تسود سوريا، نجمت عن قرار انتهاء فترة حكم رئيس سوريا الأسبق بشار الأسبق، والتي منحت إسرائيل الفرصة لاستمرار عملية الاجتياحات وتوجيه الضربات.
وأضاف العشري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن ما يحدث في سوريا ليس وليد اللحظة، إذ إنه حدث في عهد بشار الأسد في عام 2013 بعد ما يُعرف بربيع العرب في سوريا، مشيرًا إلى أنَّه منذ 2011 بدأت الأجواء السورية تصبح مستباحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات واستهدافات بحجة أن هناك استهدافا لكل ما يتعلق بحزب الله.
وتابع، رغم أن وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير المعادل، إذ سعى إلى تخريب قطاع غزة على مدار 14 شهرًا، ومن ثم لبنان، وهو يتجه الآن إلى التخريب في الأراضي السورية، إذ إنه يرى أن هناك فرصة للاستغلال السياسي ويسعى لتغيير المعادلة حتى لا يكون هناك أي استقرار في سوريا.