ليفربول وتشيلسي.. مشهد إنجليزي «نادر» بـ «الأحمر» و«الأزرق»!
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حسب اللحظة الحالية التي يمر بها «البريميرليج»، فإن مشهد «صراع القمة» بين ليفربول وتشيلسي يبدو «غريباً» و«نادراً» في تاريخ الدوري الإنجليزي، وصحيح أن البطولة لم تكشف إلا عن أسرار 40% من جولاتها فقط هذا الموسم، كما أن اقتصار «المعركة» بين «الأحمر» و«الأزرق» قد لا يستمر بتلك الصورة الحالية حتى النهاية، في ظل وجود «التحفّز» من جانب أرسنال و«الكبرياء» الذي يملكه مانشستر سيتي، لكن فارق الـ 4 نقاط الحالي بين «الريدز» و«البلوز»، قد يُغيّر شكل المنافسة على اللقب، بعدما وصل تشيلسي إلى تلك المكانة، بأداء متصاعد هذا الموسم، لكنه مفاجئ للكثيرين، ومع ذلك تبقى مسألة التنافس المُباشر على اللقب بين ليفربول وتشيلسي «غير مسبوقة» في تاريخ الدوري الإنجليزي!
ليفربول فاز بلقب الدوري، بنظاميه القديم والحديث، 19 مرة عبر التاريخ، لكنها لم تأتِ أبداً على حساب تشيلسي، لا من قريب أو من بعيد، بل إن أغلب المرات التي حصد فيها «الريدز» البطولة، كان «البلوز» وقتها يُقاتل في الدرجة الثانية أو محاولاً الهروب من الهبوط إليها، وربما كان سبب ذلك أن «الأحمر» لم يعرف الفوز بلقب «البريميرليج» الحديث سوى مرة واحدة فقط، مقابل 18 في العصر القديم، بينما كانت الذكرى الأقرب لكليهما، تحمل «مأساة» لليفربول و«ضربة لا تُنسى» من تشيلسي، حيث تسبب فوز «البلوز» على «الريدز» في الجولة الـ 36 من موسم 2013-2014، في الإطاحة بأقرب أحلام ليفربول للفوز باللقب، وبعد «السقوط الدرامي» الشهير لجيرارد في مباراة أبريل 2014، ذهب «كأس البريميرليج» طواعية إلى خزائن مانشستر سيتي.
وبالعودة إلى ألقاب ليفربول الـ 19، فإن «النجمة الأولى» التي أتت في موسم 1900-1901، لم تشهد وجود تشيلسي لأنه لم يكن قد تأسس بعد، في حين أن نشأة «البلوز» في عام 1905 منحته فرصة الظهور في الدرجة الثانية، عندما تُوّج «الريدز» للمرة الثانية، وهي واحدة بين 7 مرات، حصل فيها ليفربول على الدوري، بينما كان تشيلسي يلعب في الدرجة الأدنى!
وخلال فوز ليفربول بلقبي 1978-1979 و1987-1988، كان تشيلسي يُهرول نحو الهبوط والعودة إلى الدرجة الثانية، بعدما احتل المركزين الـ 22 والـ 18 على الترتيب في كل موسم، أما عن أفضل مراكز «البلوز» وقت تتويج «الريدز»، فكان في النُسخة الحديثة 2019-2020، حيث أنهى تشيلسي الموسم في المركز الرابع، رغم الفارق النقطي الضخم بينهما، الذي بلغ 33 نقطة آنذاك، بينما كان «خامساً» في الترتيب خلال ثلاث مواسم أنهاها ليفربول «بطلاً».
على الجانب الآخر، كان المشهد «مماثلاً» خلال تتويج «الأزرق» بـ 6 ألقاب، إذ كان «الأحمر» بعيداً هو الآخر كلما فاز غريمه بالدوري، بل إن البداية في موسم 1954-1955 شهدت تتويج تشيلسي، بينما كان ليفربول متراجعاً في الدرجة الثانية، وفي «عصر البريميرليج» كانت الفوارق أيضاً كبيرة، حيث احتل «الريدز» المركز الخامس في عهد تشيلسي «البطل» بموسم 2004-2005، وبلغ الفارق بينهما وقتها 37 نقطة، كما كان ليفربول «سادساً» بموسم 2014-2015 و«سابعاً» في نُسخة 2009-2010، بينما تُوّج تشيلسي في المرتين بفارق 25 و23 نقطة عن غريمه، وأخيراً اقتنص ليفربول المركز الثالث في 2005-2006 مقابل الرابع في 2016-2017، وقت فوز تشيلسي بآخر ألقابه، فهل تستمر «المعركة النادرة» بينهما حتى نهاية هذا الموسم؟ أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي ليفربول الدوري الإنجليزي البريميرليج الدرجة الثانیة بینما کان فی الدرجة
إقرأ أيضاً:
من ريال مدريد إلى مالك نادٍ إنجليزي..مودريتش يدخل عالم الاستثمار الرياضي
في خطوة جديدة خارج الملعب، كشفت تقارير صحفية أن النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، يسعى لتوسيع استثماراته عبر شراء حصة جزئية في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب".
اقرأ ايضاًويستعد مودريتش حاليًا للمواجهة الحاسمة مع ريال مدريد أمام آرسنال في دوري أبطال أوروبا، لكنه لا يزال يحتفظ بعلاقة قوية مع الكرة البريطانية، خاصة بعد أن عاش في إنجلترا لأربع سنوات خلال فترة لعبه مع توتنهام قبل انتقاله إلى ريال مدريد عام 2012.
ثروة ضخمة وخطوة استثماريةبحسب موقع Celebrity Net Worth، تُقدّر ثروة مودريتش بنحو 56 مليون جنيه إسترليني، ويبدو أنه بصدد إضافة استثمار جديد إلى سجله المالي.
الصحفي فابريزيو رومانو أكد أن مودريتش توصل لاتفاق مبدئي لشراء حصة في نادي سوانزي، فيما لم يصدر بعد تعليق رسمي من النادي.
سوانزي سيتي.. نادٍ يبحث عن العودةيحتل سوانزي حاليًا المركز 12 في ترتيب التشامبيونشيب، تحت قيادة المدرب المؤقت آلان شيهان، وقد حقق مؤخرًا فوزًا مهمًا على سندرلاند بهدف نظيف خارج أرضه.
النادي شهد تغييرات كبيرة في الملكية خلال الأشهر الماضية، حيث أنهى المستثمرون الأمريكيون السابقون فترة امتدت لثماني سنوات، بعد بيع حصصهم للمجموعة الجديدة بقيادة أندي كولمان.
الصفقة ضخت أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني في النادي، في محاولة لبناء مستقبل أفضل.
مستقبل مودريتشورغم انشغاله بالاستثمار، إلا أن مودريتش لا يزال ملتزمًا بمسيرته الكروية، حيث يأمل في مواصلة اللعب مع ريال مدريد حتى نهاية الموسم، إلى جانب تمثيل منتخب كرواتيا في كأس العالم 2026.
لكن دخوله المحتمل في عالم ملكية الأندية يفتح الباب لمرحلة جديدة قد تمتد لما بعد الاعتزال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن