“القرية التراثية” بمهرجان الشيخ زايد تعزز رحلة استكشاف التقاليد الأصيلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تعزز القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، التقاليد والثقافة الإماراتية المميزة من خلال ما تقدمه من فعاليات تعرض بانوراما تراثية تبرز ملامح مهمة من التراث الإماراتي الأصيل.
وتمثل القرية منصة ثقافية وفنية تعكس بيئة الحياة الإماراتية التقليدية وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز التراث الإماراتي؛ إذ تم تجهيزها وتزيينها بعدد من الخيام التقليدية والأبنية المصنوعة من المواد المحلية مثل الخشب والطين؛ لتقدم للزوار تجربة حية عن كيفية العيش في الماضي.
وتشمل القرية التراثية مجموعة متنوعة من المعروضات والأنشطة التي يمكن للزوار مشاهدتها مباشرة، ومن بينها قيام الحرفيين بتصنيع الأدوات التقليدية أمام الزوار مثل صناعة الفخار والحصير والمدد والسلال، إضافة إلى دباغة الجلود والخياطة والطب الشعبي وصناعة الحبال والحقائب والأحذية وغيرها الكثير.
وتتيح القرية لزوار المهرجان فرصة تذوق الأطعمة الشعبية الإماراتية، إضافة إلى مشاهدة العروض الموسيقية والرقصات الشعبية والفلكلورية مثل “العرضة” و”العيالة”، وتضم نماذج ملهمة لمشاركين من كبار المواطنين والنساء والشباب، الذين أبدعوا في تقديم الحرف التقليدية الإماراتية باستخدام مواد طبيعية تقليدية مثل سعف النخيل والألياف النباتية، مستعرضين بداياتهم في تعلم تلك الحرف.
وتشهد القرية التراثية هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى “مطعم الخيمة الإماراتي” الذي يمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية.
وتشهد النسخة الحالية من المهرجان عدداً كبيراً من الفعاليات المبهرة ومن بينها عروض الأجنحة الدولية المشاركة، التي تشكل نافذة يطل منها الزوار من جميع أنحاء العالم على ثقافات وعادات كل دولة.
ويتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، ومن أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين والتي تتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة “غينيس”، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى مشاركة ما يزيد على 30 ألف عارض، وأكثر من 27 دولة من بينها دول تشارك للمرة الأولى بأجنحة وأقسام خاصة بها، تسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القریة التراثیة
إقرأ أيضاً:
عمراني: “اقصائنا سببه الهزيمة التي تلقيناها داخل الديار”
أبدى مدرب شباب بلوزداد، عبد القادر عمراني، أسفه الشديد لاقصاء فريقه من رابطة أبطال إفريقيا، كاشفا في ذات الوقت أسباب هذا الإقصاء.
وصرح عمراني، اليوم الأحد، عقب هزيمتهم أمام أولاندو بيراتس بنتيجة (2-1): “اقصائنا اليوم سببه الهزيمة التي تلقيناها داخل الديار”.
كما أضاف: “كمت مدرك بأن هذه المبارة ستكون صعبة، والمنافس سيقدم أفضل ما لديه، ولاعبينا ارتكبو أخطاء كلفتنا هدف في الشوط الاول”.
وأردف: “في هذا المستوى من المنافسة لا يجب تضييع مثل الفرص التي حضينا بها، كوننا في الشوط الأول كنا قادرين على تعديل النتيجة، ولو تمكنا من ذلك المباراة كانت ستأخذ مجرى آخر”.
وتابع عمراني: “ذخلنا الشوط الثاني بنية تعديل النتيجة، لكن تلقينا الهدف الثاني ما زاد من صعوبة من مأموريتنا، كم جهتنا ضيعنا فرصتين وجها لوجه”.
وأضاف: “أنا أتأسف للتحكيم الذي تغاضى عن العديد من الأخطاء التي ارتكبها المنافس، ما يجعلني أقول بأنه أثر على معنويات لاعبينا”.
زختم عبد القادر عمراني، تصريحاته قائلا: “لازالت تنتظرنا مباراة أخرى، ويجب علينا الفوز بها لانهاء هذه المرحلة بتسعة نقاط”.