أنقرة (زمان التركية) – كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 11 شخصًا من عائلة واحدة، من بينهم 6 أطفال، في هجوم بطائرة بدون طيار شنه الجيش التركي في الرقة.

وقع الهجوم في قرية المستريحة الخاضعة لسيطرة الأكراد في ريف عين عيسى شمال الرقة، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النساء كنّ من بين ضحايا الهجوم.

ومن ناحية أخرى، سيطر الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا على مدينة منبج بالكامل، والتي كانت تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

وخلال الاشتباكات، قُتل 35 من مقاتلي وحدات حماية الشعب و15 من مقاتلي الجيش السوري الوطني.

وكانت منبج في قلب الصراع لفترة طويلة نظراً لأهميتها الاستراتيجية، وقد يؤثر هذا التطور بشكل كبير على ميزان القوى في المنطقة.

تُظهر التطورات الأخيرة استمرار الصراعات والأزمات الإنسانية في سوريا، وتكشف هذه الأحداث، التي جذبت انتباه المجتمع الدولي، مرة أخرى أبعاد عدم الاستقرار والعنف في المنطقة.

 

Tags: أكرادالمرصد السوريبشار الأسدتركياطائرات بدون طيارمقاتلاتمنبج

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكراد المرصد السوري بشار الأسد تركيا طائرات بدون طيار مقاتلات منبج

إقرأ أيضاً:

الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  

 

 

دمشق - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها الاثنين10فبراير2025، إن آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة الى اللغة الانكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.

وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الاجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.

وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.

وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.

وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد. لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.

وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس اجماعا لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحا أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.

وشدد على أن من دون تحقيق نمو اقتصادي، لن يكون هناك استقرار وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الداخلية توضح بشأن إصدار اقامات مؤقتة لضباط وقادة الجيش السوري الفارين
  • الداخلية العراقية تنفي منح الإقامة المؤقتة لقادة الجيش السوري السابق
  • 1000 عسكري.. روسيا تكشف خسائر الجيش الأوكراني بعدة مناطق للعمليات
  • 343 منظمة مجتمع مدني تدين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • الشرع يتحدث عن تدفق المتطوعين في الجيش السوري الجديد
  • خلال انتشاره.. الجيش اللبناني يضبط أسلحة وذخائر في الهرمل
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون الى الجيش السوري الجديد  
  • قوة حماية المدنيين المحايدة: مقتل عدد من عناصرنا بعد تعرض قواتنا لهجوم من الجيش التشادي
  • المرصد السوري: إسرائيل هاجمت مستودعات للذخيرة شمال درعا