معلومات عن تاريخ الكنيسة القبطية في المجر.. يزورها البابا تواضروس قريبا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية معلومات حول تاريخ الكنيسة في المجر، بالتزامن مع زيارة البابا تواضروس الثاني لهذا البلد بدعوة رسمية من حكومتها، للمشاركة في احتفالات عيدها القومي.
تاريخ الكنيسة القبطية في المجروبدأت خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجر بشكل غير منتظم في النصف الثاني من القرن العشرين على شكل زيارات متفرقة لأباء أساقفة أو كهنة وقداسات في بيوت بعض الشباب الأقباط المتغربين هناك.
كلف البابا شنودة الثالث عام 2004 الأب القس يوسف خليل بتولي خدمة أقباط المجر، وفي عام 2001 سجل التاريخ اعتراف دولة المجـر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة المسيحيين الناطقين باللغة العربية بالدولة، وفي نفس العام أقامت الدولة معرضا للفن القبطي على مدى شهرين.
زار المتنيح البابا شنودة الثالث المجر زيارة وحيدة، في الفترة بين 19 و21 أغسطس 2011، تلبية لدعوة بال شميت، رئيس الدولة وقتها، لحضور الاحتفال بالعيد القومي للمجر الذي يقام في 20 أغسطس من كل عام.
تسلم المتنيح البابا شنودة الدكتوراه الفخرية من جامعة بازمان بيتر في بودابست والتي تعد من أقدم الجامعات الكاثوليكية في العالم، حضر قداسة البابا مراسم العيد الوطني للمجر بجزئيه في مقر البرلمان المجري، وبازيليكا القديس إستيفان حيث أقيم القداس الاحتفالي بمناسبة عيده ألقى البابا كلمة تحدث فيها عن مصر صاحبة أعرق حضارات العالم، وعن نقاط الاتفاق (العقيدي) بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية.
البابا شنودة يدشن آخر كنيسة في حياته في المجرودشن البابا شنودة، أثناء الزيارة، كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل، وهي أول كنيسة قبطية بالمجر، وأول كنيسة في منطقة أوروبا الشرقية، وكانت كذلك آخر كنيسة دشنها قداسته، قبل نياحته في مارس 2012، ومنح القس يوسف خليل رتبة القمصية.
زار المتنيح البابا شنودة الثالث السفارة المصرية في بودابست تلبية لدعوة السفير المصري بالمجر آنذاك لحضور حفل إفطار رمضاني أقيم خصيصا علي شرف زيارة قداسة البابا.
أولى المتنيح الأنبا كيرلس مطران ميلانو اهتماما خاصا، للكنيسة في المجر، وذلك عقب توليه منصب النائب البابوي في أوروبا بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث كانت الكنيسة القبطيـة هناك قد شهدت نقلة كبرى في وضعها وتأثيرها داخل المجر.
الكنيسة تستعد لبناء كاتدرائية في المجربعد نياحة الأنبا كيرلس، سام البابا تواضروس الثاني الأنبا جيوفاني، أسقفا لوسط أوروبا «المجر - سلوفينيا - بولندا - رومانيا - التشيك»، فأصبح نيافته يمثل الكنيسة في المجر بوصفه أسقفا، تماشيا مع الوضع الذي اكتسبته الكنيسة هناك على كافة المستويات.
اشترت الكنيسة بالمجر، مؤخرا، قطعة أرض أخرى تمهيدا لبناء كاتدرائية كبرى عليها لتستوعب الخدمة المتسعة للكنيسة هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس زيارة البابا المجر الکنیسة القبطیة البابا تواضروس البابا شنودة فی المجر کنیسة فی
إقرأ أيضاً:
لتأكيد وحدانية الكنيسة.. المجمع المقدس يوضح بعض النقاط الخاصة بالسيمنار|صور
اجتمعت اليوم الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠٢٤ اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضور أصحاب النيافة الأنبا بنيامين (المنوفية)، والأنبا تادرس (بورسعيد)، والأنبا بولا (طنطا)، والأنبا مرقس (شبرا الخيمة)، والأنبا أبرآم (الفيوم)، والأنبا باخوم (سوهاج)، والأنبا توماس (القوصية)، والأنبا دانيال (المعادي)، والأنبا مكسيموس (بنها)، والأنبا يوأنس (أسيوط)، والأنبا برنابا (روما)، والأنبا غبريال (بني سويف)، والأنبا دانيال (دير الأنبا بولا)، والأنبا مقار (الشرقية) والأنبا يوليوس (مصر القديمة)، والأنبا ثاؤفيلس (منفلوط). فيما اعتذر نيافة الأنبا بيمن (نقادة) لنياحة أحد الآباء كهنة ايبارشيته. كما حضر الاجتماع أصحاب النيافة الأنبا سيرابيون (لوس أنچلوس)، والأنبا يوسف (جنوبي أمريكا)، والأنبا جابرييل (النمسا) عبر شبكة الإنترنت عن طريق تطبيق zoom
ناقشت اللجنة العديد من الموضوعات الرعوية، كالتالي:
أولاً: بخصوص التداعيات الأخيرة للسيمنار الذي كان مقررًا عقده في شهر نوفمبر الجاري، شرح بعض الآباء وجهة نظرهم، وتلقوا إيضاحات عن بعض ملابسات الموضوع، مما حدا ببعضهم إلى تقديم اعتذار عن بعض التصريحات التي صدرت عنهم بحسن نية، وعليه:
١- يستنكر أعضاء اللجنة تصرف من قام بتسريب أو نشر قائمة أسماء بعض من الآباء المطارنة والأساقفة والإدعاء بأنهم يصنعون تكتلاً معارضًا داخل الكنيسة، الأمر الذي لا يمت للحقيقة بصلة، وتؤكد اللجنة أن أمور المجمع المقدس تناقش داخله فقط بكل شفافية وإخلاص.
٢- تؤكد اللجنة على وحدانية الكنيسة بجميع آبائها، أعضاء المجمع المقدس حول وتحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثاني.
٣- نطلب من الجميع عدم الالتفات إلى ما تم نشره خلال الفترة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي والذي استهدف إثارة المتابعين، وتشويه الكنيسة وآبائها الأمناء.
ثانيًا: قرر المجتمعون ما يلي:
١- تشكيل لجنة مجمعية لمناقشة ودراسة أي تعاليم غريبة عن الإيمان الأرثوذكسي تصدر عن أي شخص يعلم داخل الكنيسة، مع التأكيد على أنه ليس من حق أي أحد اتهام أي شخص في الكنيسة دون تحقيق وصدور قرار من المجمع المقدس حياله.
٢- تشكيل لجنة مجمعية للتحقيق مع بعض أصحاب صفحات التواصل الاجتماعي التي دأبت على الهجوم على الكنيسة وآبائها باستمرار، واستخدام أساليب الإثارة والإشاعات والتضليل، في تناول أمور الكنيسة، في محاولة للإيحاء أن آباء الكنيسة يفرطون في إيمانها.
ثالثًا: بعد مناقشة بعض الأمور الرعوية والكنسية:
١- أشادت اللجنة بجهود الكنيسة بقيادة قداسة البابا واستضافتها لقاء الكنائس الأرثوذكسية بالعالم، الذي جرى الشهر الماضي في مصر.
٢- تم الاتفاق على استمرار الصلاة لأجل وحدة كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية، ولأجل اختيار بطريرك جديد لكنيسة إريتريا.
٣- أشاد أعضاء اللجنة بتطور العلاقات مع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وفي هذا السياق سيتم عقد حوار بين الكنيستين يومي ١٤ و ١٥ نوفمبر الجاري في مصر.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين ١٨ نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وانتهى الاجتماع كما بدأ بالصلاة والتقط الصور التذكارية.
وسلامًا وبنيانًا لكنيسة الله.