ليبيا – أشار أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية، عمر زرموح، إلى أن الفقرة الثانية من المادة (11) من قانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 وتعديلاته تنص على أن المصرف المركزي يمكنه تقديم سلفيات مؤقتة لوزارة المالية لتغطية أي عجز مؤقت في إيرادات الميزانية العامة.

زرموح أوضح في تصريحات خاصة لشبكة “لام” أن هذه السلفيات تتم وفق شروط متفق عليها بين المصرف المركزي ووزارة المالية، وتشمل:

ألا تزيد السلفيات عن 5% من مجموع الإيرادات المقدرة في الميزانية العامة.

أن يتم سداد السلفة في نهاية السنة المالية التي قُدمت فيها، مع عدم تقديم أي سلفة جديدة في السنة المالية التالية إلا بعد سداد السلفيات السابقة.

إجراء قانوني بضوابط محددة
زرموح أكد أن هذا الإجراء من الناحية التشريعية قانوني تمامًا ويخضع لضوابط محددة وواضحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى تطبيق هذه المادة يعكس وجود خلل في إيرادات الميزانية، خاصة إذا كانت الميزانية المعتمدة متوازنة والنفقات في حدودها المقررة.

إيرادات النفط والعجز المؤقت
وأشار زرموح إلى أن نسبة كبيرة من الإيرادات تأتي من النفط، حيث أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الإنتاج بلغ 1.4 مليون برميل يوميًا. ومع ذلك، فإن العجز المؤقت قد يرجع إلى عدم وصول جميع الإيرادات النفطية للمصرف المركزي في مواعيدها، بسبب احتجاز المؤسسة الوطنية للنفط جزءًا منها أو استخدامها في تمويل استيراد الوقود عبر نظام “المبادلة”.

وأضاف أن هذا التصرف يخالف القوانين المالية للدولة وقانون إنشاء المؤسسة الوطنية للنفط، وفقًا لما جاء في تقارير ديوان المحاسبة للعامين 2022 و2023.

اختصاصات المؤسسة الوطنية للنفط
زرموح شدد على أن المؤسسة الوطنية للنفط لا تمتلك صلاحية التصرف في إيرادات النفط، حتى لو كان بمبالغ صغيرة. وأوضح أن اختصاصاتها القانونية تنحصر في ثلاثة مجالات فقط: الاستكشاف، الإنتاج، والتسويق. وأي تجاوز لهذه الاختصاصات يُعد مخالفًا للقانون ويجب معالجته فورًا من قبل الجهات المعنية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

اجتماع بهيئة الرقابة الإدارية ببنغازي لمناقشة استثمارات مؤسسة النفط

عقدت هيئة الرقابة الإدارية بمقرها في مدينة بنغازي، اجتماعاً ضم رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب ” زايد هدية ” ورئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية ” عيسى العريبي” ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي “طلال الميهوب ” وعضو مجلس النواب “صلاح الزوبيك” مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية ” خالد نجم “.

وتناول الاجتماع، الأعمال التي تقوم بها الهيئة في متابعة الجهات الخاضعة لرقابتها ورصد كافة المخالفات وإحالتها إلى الجهات المختصة.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الإجراءات التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص استثمارات حقل الحمادة NC7.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات القانونية واللوائح المنظمة للاستثمارات في الحقول النفطية بما يكفل المحافظة على حصة الدولة الليبية المتمثلة في المؤسسة الوطنية للنفط وعدم إهدار أي من حقوق الدولة في المحافظة علي ثرواتها.

الوسوماجتماع بهيئة الرقابة الإدارية بنغازي مناقشة استثمارات مؤسسة النفط

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط وسوناطراك تقتربان من استئناف الحفر في حوض غدامس
  • بعد مشاهد نهب.. مصرف سوريا المركزي يطمئن المودعين
  • أسعار النفط تتراجع وسياسة التحفيز الصينية تحد من الخسائر
  • هيئة الرقابة الإدارية تتابع الجهات الخاضعة لرقابتها وترصد المخالفات
  • مناقشة أعمال هيئة الرقابة الإدارية والمخالفات وإحالتها للجهات المختصة
  • اجتماع بهيئة الرقابة الإدارية ببنغازي لمناقشة استثمارات مؤسسة النفط
  • مصرف سوريا المركزي للمودعين: «أموالكم آمنة»
  • روسيا.. إيرادات الميزانية تسجل 330 مليار دولار في 11 شهرا
  • المالية النيابية:تعديل موازنة 2025 تشمل فقرة واحدة