"التنظيم والإدارة": تعاملنا مع 16 ألف مستند إلكتروني عبر «التواصل المؤسسي الرقمي» نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، من التعامل مع 16808 مستندات إلكترونية استقبلها من 219 وحدة من وحدات الجهاز الإداري خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك عبر منظومة التواصل المؤسسي الرقمي والتي أنشأها الجهاز للتراسل بينه وبين الجهات الإدارية المختلفة، تمهيدًا لإلغاء التعامل الورقي.
وأوضح الجهاز أنه يواصل تدريب جهات إدارية أخرى لتنضم إلى منظومة التراسل، حيث يقوم بتنظيم العديد من ورش العمل لتدريب الموظفين المعنيين في العديد من الجهات الإدارية على التواصل معه إلكترونيًا عبر استخدام منظومة التواصل المؤسسي الرقمي المخصصة لذلك، ثم يقوم بتسليم ممثل كل جهة متطلبات التواصل وهى حاسب آلي محمول (Laptop) وماسح ضوئي (Scanner) و(Access Point Name)، وهو اسم نقطة الوصول الذي يوفر شبكة مغلقة ومؤمنة بين المستخدم ومزود بخدمة الإنترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تدريب الموظفين منظومة التواصل المؤسسي الرقمي مستند إلكتروني
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تفاجئ ناخبيه العرب الجدد
جلس نحو6 أمريكيين من أصل لبناني أمام المركز التجاري في الطابق الأرضي من مركز فايرلين تاون.
تصريحات ترامب كانت مجرد حيلة تفاوضية عديمة الذوق
كان علي حمود 77 عامًا، لا يزال غاضبًا مما قاله الرئيس دونالد ترامب منذ أيام عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل سكانه المتبقين وتسهيل إعادة تطويره باعتباره "ريفييرا الشرق الأوسط". وكان حمود من بين الديمقراطيين القدامى الذين ساعدوا ترامب في الفوز بهذه المدينة ذات الأغلبية العربية الأمريكية خارج ديترويت، ودعموه لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب استيائهم من دعم جو بايدن وكامالا هاريس المستمر لإسرائيل.وتقول "واشنطن بوست" إن بعض الناخبين الأمريكيين العرب الذين ساعدوا ترامب في استعادة ميشيغان يتساءلون إذا كانوا خدعوا بوعوده بإنهاء سريع للحرب التي خلفت دماراً في غزة.
Trump’s Gaza proposal frustrates his new Arab American supporters https://t.co/Ca3kM7ghh3
— Dan Keashen (@DanKeashen) February 9, 2025وقال حمود، وهو واحد من أكثر من 12 أجريت معهم المقابلات: "بدل مساعدتهم في بلدهم، يريد أن يجعلها ريفييرا ويطرد جميع الفلسطينيين"، قبل أن يضيف أن خطة ترامب "لن تتحقق أبداً".
ومع ذلك، لفت إلى أنه لم يندم على التصويت لترامب في العام الماضي، قائلاً: "ما زلت أحبه، بطريقة ما. إنه جيد لأمريكا. ولكن في سياسة الشرق الأوسط، فهو رديء".
ورأى البعض أن تصريحات ترامب كانت مجرد حيلة تفاوض قليلة الذوق وأنه سيتراجع عنها. ويعتقد آخرون أن ترامب خدع أنصاره العرب الأمريكيين الجدد، وأغراهم بضمانات السلام، واحترام الفلسطينيين، فقط لتنفيذ أوامر إسرائيل. وعلى نطاق واسع، حتى غير الراضين عن إعلانه الأخير لا يزالون يعطونه الفضل في وقف إطلاق النار، معتقدين أن انتخابه عجل بعملية كانت لتستغرق وقتًا أطول لولا ذلك.
وأضافت الصحيفة أن قدرة ترامب على الاحتفاظ بهؤلاء المؤيدين الجدد قد تكون لها آثار كبيرة ليس فقط على السباقات الرئيسية المقبلة، على مستوى الولاية والتي يعتقد الجمهوريون أنهم قادرون على الفوز بها في ميشيغان، ولكن أيضاً على الائتلاف الهش الذي جمعه الحزب لكسب الأرض هذا الخريف، وإعلان تفويضات الحكم الشاملة.
جاء ترامب إلى منصبه متعهداً بدعم إسرائيل أكثر مما كان عليه بايدن في أي وقت مضى، ولكنه حث أيضاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إنهاء الصراع بسرعة. كما قال ترامب لحماس: "سيكون هناك ثمن باهظ" إذا لم تطلق سراح الرهائن المتبقين قبل يوم التنصيب.
Trump’s Gaza proposal frustrates his new Arab American supporters https://t.co/xta9ZJfnya
— Senator Sheehan (@SenatorSheehan) February 9, 2025وعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن كثب مع فريق بايدن المنتهية ولايته للمساعدة في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الذي هدأ القتال في 19 يناير(كانون الثاني)، قبل يوم واحد من استعادة ترامب منصبه.
بداية من سبتمبر(أيلول)، شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على ما قالت إنها مواقع لحزب الله في لبنان، تلاها غزو بري. ووافقت على وقف إطلاق النار هناك في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن القوات الإسرائيلية لا تزال في الأراضي اللبنانية.
وبدوره، صوت هاشم، الديمقراطي السباق، أيضاً لصالح ترامب لأول مرة في نوفمبر(تشرين الثاني) لكنه لا يشعر بالرضا عن ذلك الآن. وقال هاشم: "لا أحبه. لقد تحدث بشكل لطيف قبل أن يدخل. قال الجميع إنه يصنع السلام، ولا يريد المزيد من الحروب، ولا المزيد من المشاكل. لكنه كاذب".
في غرفة الاجتماعات في الطابق الرابع من مجمع مكاتب في ديربورن، قالت فاي نمر، 39 عاماً، إن موقف ترامب من غزة لم يكن متوافقاً مع وعود "السلام والكرامة" التي قطعها لمجتمعها في الخريف.
وصوتت هي أيضاً لصالحه في نوفمبر(تشرين الثاني) لأول مرة، بعد دعم بايدن والديمقراطيين في الماضي. وبصفتها الرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي مجموعة أعمال في ديربورن تسعى إلى تعزيز التعاون بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، ساعدت في تنظيم اجتماعات لحملتي هاريس وترامب مع قادة الأعمال العرب الأمريكيين المحليين.
وقالت نمر: "الأمر أشبه بالقول: اقتلع 2.9 مليون شخص في كييف بأوكرانيا، لمجرد وجود دمار هناك... أو ضحايا إعصار كاترينا، تخيلوا أن تقولوا للأمريكيين إنكم لا تستطيعون العودة إلى مجتمعكم لأن إعصاراً دمر منزلكم أو دمر البنية الأساسية".
ومع ذلك، لا تزال نمر تأمل أن يدعم ترامب إعادة توطين اللاجئين.