توقيع مذكرة تفاهم بين الشيوخ والمجلس الوطني الإماراتي لتبادل الخبرات البرلمانية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
توجه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، على رأس وفد برلماني رفيع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.
شهد اللقاء الذي جمع الجانبين اليوم الثلاثاء في أبوظبي تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون البرلماني، وتبادل الخبرات بين المجلسين، بالإضافة إلى مناقشة سبل دفع العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بالدور المحوري لدولة الإمارات في المنطقة، مؤكدًا أهمية التعاون مع الإمارات في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التشريع والتطوير البرلماني.
وأوضح أن التعاون بين البلدين في هذا المجال يسهم بشكل كبير في تحسين الأداء البرلماني وتعزيز آليات التشريع التي تخدم مصالح الشعبين.
من جانبه، أشاد صقر غباش بمواقف مصر ، مثمنًا دورها الفاعل والقيادي في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة.
وأكد أن التعاون البرلماني مع مصر يمثل إضافة قيمة للمسار المشترك في تعزيز آليات العمل البرلماني العربي.
وأكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق أن الزيارة تمثل فرصة هامة لدفع العلاقات الثنائية، مع التركيز على تبادل الخبرات البرلمانية بما يساهم في تعزيز التشريعات وتطوير الآليات البرلمانية على المستوى العربي.
وأضاف أن العلاقات المشتركة بين مصر والإمارات تشهد تطورًا مستمرًا، ومن الضروري تعميق هذه الروابط لما فيه مصلحة البلدين.
وفي خطوة هامة لتعزيز التعاون البرلماني، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الشيوخ المصري والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، تهدف إلى تبادل الخبرات البرلمانية.
هذا وقد حضر اللقاء المستشار عمرو يسري، نائب أمين عام مجلس الشيوخ، والسفير شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الشيوخ مجلس الشيوخ صقر غباش عمرو يسري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بـ 80 مليون دولار لإزالة الركام وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة في غزة
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والهيئة العربية والدولية للإعمار في فلسطين (AIOCP)، اليوم الإثنين في رام الله، مذكرة تفاهم بقيمة 80 مليون دولار لحصر الأضرار وإزالة الركام في المناطق الحيوية في قطاع غزة، والمخلفات المتفجرة من العدوان، وإنشاء عدد من مراكز الإيواء المؤقتة بما يتضمن توفير البنية التحتية والخدمات الأساسية لها، وذلك تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
ووقع المذكرة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، والممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP سارة بول، والمستشار القانوني للهيئة العربية محمد أبو زيد نيابة عن رئيس مجلس أمناء الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري الذي شهد الاتفاقية عبر الاتصال عن بعد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد مصطفى أن المذكرة ستعزز جهود الحكومة في العمل على الأرض للاستجابة الطارئة لتلبية الاحتياجات الضرورية لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الحكومة الفلسطينية وضعت برنامجًا لأول 6 أشهر لمعالجة الوضع على الأرض، وأيضًا خطة لمدة 3 سنوات للانتقال من الإغاثة إلى عملية الإنعاش الاقتصادي والتعافي المبكر، وبعد ذلك إلى الإعمار الكامل على مدى 10 سنوات من برنامج تم وضعه بالتنسيق مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن هذا البرنامج الذي تم توقيعه اليوم يشتمل على تقديم تمويل بقيمة 80 مليون دولار لمجموعة من البرامج الفعلية ليتم العمل عليها، والحكومة تقوم بخطوات عملية حقيقية على الأرض من اليوم الأول، بدعم من الدول العربية والأمم المتحدة من خلال برنامج (UNDP).
بدوره، قال المصري "نحن نقوم بواجبنا تجاه القضية الفلسطينية في سبيل إعادة بناء فلسطين كاملة، وليس فقط في قطاع غزة، ولنبدأ من جديد خطوة هامة في حياتنا وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني".
من جانبها، أكدت بول الالتزام الجماعي بتعافي غزة وإعادة إعمارها، موضحة أن الدمار في غزة ترك عددًا لا يحصى من الأسر بلا مأوى، والخدمات الأساسية في أزمة، والاقتصاد يكافح من أجل البقاء، ومع ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقف بحزم مع الشعب الفلسطيني والحكومة في جهودهما لإعادة بناء الحياة، واستعادة الكرامة، وخلق مسارات لمستقبل أكثر مرونة.
وأضافت بول أنه لتوسيع نطاق جهود التعافي، يناقش برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الجهات المانحة والشركاء حشد موارد إضافية لخطة الإغاثة والتعافي المبكر للحكومة خلال أول 6 أشهر، وقد طور البرنامج حزمة شاملة بقيمة 126 مليون دولار أمريكي لمعالجة الاحتياجات الحرجة، داعية جميع الشركاء إلى الانضمام للبرنامج في تأمين هذه الموارد لضمان التعافي المستدام.
اقرأ أيضاً«إندبندنت» تحث على ضمان استمرار الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
«لا للتهجير - نعم للإعمار - العودة حق».. النقابات المهنية ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة