إسرائيل تخرق اتفاقية 1974| توغل عسكري جديد في الجولان السورية.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مفصلية على جبهة الجولان، حيث تحكم صمتًا طويلًا أصداء الاتفاقيات القديمة، خرق بنيامين نتنياهو هدوء الحدود بتصريح مثير: "الجولان ستكون إسرائيلية إلى الأبد".
مع هذه الكلمات، بدأت القوات الإسرائيلية تتحرك، متوغلَة في مناطق جديدة، محطمة اتفاقيات السلام التي سعت لتهدئة الصراع لعقود.
أفادت مصادر أمنية، بأن التوغل الإسرائيلي بلغ نحو 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق، مضيفة أن القوات الإسرائيلية تقدمت نحو 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، لتصل إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، والتي تقع بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الجولان المحتل عن سوريا.
بهذا التوغل، تصبح إسرائيل قد أخلت باتفاقية "فض الاشتباك" الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة عقب حرب أكتوبر، والهدف منها كان إنهاء حالة القتال بين الطرفين ووضع آلية لفصل القوات، من أجل الحد من التصعيد العسكري على الجبهة السورية-الإسرائيلية.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل، قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974، وقالت في بيان لها إن إسرائيل قامت بإدخال قواتها العسكرية إلى هذه المنطقة العازلة، ما يعد خرقًا للاتفاقية التي كانت تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومنع التصعيد العسكري بين البلدين.
https://youtube.com/shorts/t5xgiNdNZ4U
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجولان السورية بنيامين نتنياهو سوريا وإسرائيل اتفاقية فض الاشتباك الجولان المحتل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتحقيق حلم «النيل إلى الفرات» لكنها لن تخاطر باتفاقية السلام مع مصر
أكد العقيد حاتم صابر، الخبير العسكري والأمني، أن التصعيد الإسرائيلي ضد مصر ليس جديدًا، إذ تتبع إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 سياسة توسعية قائمة على الاحتلال وانتهاك السيادة العربية، مُشيرًا إلى أن تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية يمتد من نكبة 1948، مُرورًا بعدوان 1956، ثم نكسة 1967، وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى هزيمتها في حرب أكتوبر 1973.
«النيل إلى الفرات».. الحلم الإسرائيلي المستمروأوضح صابر، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، على قناة dmc، أن إسرائيل، وفقًا لعقيدتها القتالية، تعتبر أن أي أرض تضع قدمها عليها تصبح ملكًا لها، ولا تخرج منها إلا بالقوة أو حتى قيام الساعة، في إشارة إلى طموحها القديم بفرض سيطرتها من «النيل إلى الفرات»، مُؤكدًا أن هذه الأهداف التي كان البعض يعتبرها نظريات مُؤامرة، باتت واضحة اليوم مع وضع الجيش الإسرائيلي رموزًا دالة على هذا المشروع على بدلته العسكرية.
اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية: هل تخاطر تل أبيب بها؟وفيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية التي تمر عليها 46 عامًا الشهر المقبل، قال صابر إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستخاطر بنسف الاتفاقية أو تعريضها للخطر، مٌشيرًا إلى أن الموقف المصري الحاسم منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي كان واضحًا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي، شدد على رفض أي مٌحاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
الجيش الإسرائيلي في غزة: مأزق حرب العصاباتوأضاف صابر أن الرأي العام الإسرائيلي بات يدرك حجم الورطة التي وقع فيها جيش الاحتلال في حربه ضد غزة، خاصة مع مواجهته لمقاومة بأسلوب حرب العصابات، متسائلًا: «إذا كان الجيش الإسرائيلي عاجزًا عن حسم هذه المواجهة، فكيف سيكون حاله أمام جيش نظامي قوي قادر على الردع وحماية الأمن القومي المصري؟».
مصر.. سلام يحميه الردع والقوةواختتم الخبير العسكري حديثه بالتأكيد على أن السياسة الأمريكية والإسرائيلية لا تضع اتفاقية السلام مع مصر على المحك، نظرًا لأن ذلك سيؤدي إلى خسارة المصالح الأمريكية في المنطقة، مشددًا على أن مصر تسعى إلى تحقيق السلام، لكن سلامًا قائمًا على قوة قادرة على حمايته.