شركة سياحية إسرائيلية تعرض على مسؤولين سوريين تعاونا مستقبليا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن عرض غير مسبوق من قبل شركة سياحية إسرائيلية على مسؤولين سوريين في القطاع السياحي، بهدف إعداد بنية تحتية للسياحة المستقبلية.
وذكرت الصحيفة أن شركة "تيرانوفا" الإسرائيلية، أطلقت مبادرة مفاجئة في قطاع السياحة بالشرق الأوسط، وتوجهت إلى كبار المسؤولين السوريين، للتعاون في بناء بنية تحتية للسياحة المستقبلية للإسرائيليين في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المبادرة جاءت بعد تصريحات البرفسور الإسرائيلي مردخاي كيدار، أنه يمتلك علاقات مع كبار الشخصيات في المعارضة السورية، مدعيا أنهم "أبدوا استعدادهم لفتح سفارات متبادلة بين تل أبيب ودمشق بعد طرد قوات حزب الله وإيران من سوريا".
ونقلت الصحيفة عن رئيس شركة "تيرانوفا" دافيد كلمان بقوله: "قررنا استغلال الفرصة والتوجه إلى رئيس اتحاد وكلاء السفر ورئيس اتحاد مكاتب السياحة في سوريا"، مشيرا إلى أن سوريا تمتلك مواقع تاريخية رائعة، وشواطئ جميلة في اللاذقية وطرطوس، إلى جانب نقاط الجذب الأخرى.
وبحسب تقدير كلمان، فإن "الجمهور المستهدف المحتمل 175 ألف إسرائيلي من أصل سوري، و150 ألفا من الطائفة الدرزية، و2 مليون من عرب إسرائيل، إضافة إلى سياح إسرائيليين آخرين".
وتابع: "إسرائيل هي واحدة من الأسواق الرائدة في السياحة الصادرة"، متطرقا إلى أن أكثر من 240 ألف سائح إسرائيلي زاروا تايلاند، إلى جانب الزيادة الكبيرة في زيارة الإمارات.
ولفت إلى أن حوالي نصف مليون إسرائيلي كانوا يزورون شواطئ سيناء سنويا قبل الحرب، وكان مليوني إسرائيلي يزورون أيضا تركيا.
وبيّن أنه بالنظر إلى هذه البيانات فإن السياحة الإسرائيلية في سوريا، ستكون بحجم مئات الآلاف بشكل سنوي، نظرا لأن السياحة إلى سوريا تأتي من روسيا وإيران، ومن المتوقع أن تنخفض بشكل كبير بسبب التغيرات السياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السياحة سوريا سوريا الاحتلال السياحة شركة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ عميقة داخل سوريا.. صدمة من تعامل الغرب مع الجولاني
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن خطط إسرائيلية لإنشاء منطقة نفوذ في سوريا في ظل الواقع الجديدة.
وذكر تقرير أعده مراسل الصحيفة للشؤون السياسي إيتمار إيخنر، أن "إسرائيل تضع رؤية تشغيلية جديدة أمام الواقع الجديد في سوريا وتعبّر عن غضبها من زيارات كبار المسؤولين الغربيين إلى النظام الجديد للمتمردين في دمشق".
وقال التقرير إن كبار المسؤولين في إسرائيل يقولون إنه سيكون من الضروري الحفاظ على منطقة احتلال تبلغ 15 كم داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ الجيش الإسرائيلي على وجود يضمن أن موالي النظام الجديد لن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان، وكذلك منطقة تأثير تمتد على 60 كم داخل سوريا - حيث سيكون هناك سيطرة استخباراتية إسرائيلية لضمان عدم تطور تهديد ضدها".
وأضافت الصحيفة، أنه "في إسرائيل، يُصدمون مما يُسمى العمى من الغرب تجاه النظام الجديد لزعيم المتمردين الجهاديين أبو محمد الجولاني، الذي كان في الماضي عضوا في تنظيم القاعدة ولكنه انفصل عنه مؤخرا ويزعم أنه أصبح معتدلاً حيث تتوافد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى الجولاني"، وفق مسؤول إسرائيلي.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، سخر الوزير آفي ديختر قائلا - على غرار الإعلان عن شركة "شيلومو سيكست" الذي كان يقول "شيلومو دائمًا نعم" - إن العالم يقول "الجولاني دائما نعم" بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "الغرب يرسل الآن ممثلين كبارا إلى دمشق، على أمل أن تُنفذ تصريحات الجولاني حول الاعتدال وإنشاء حكومة تحترم حقوق الإنسان، وأن سوريا تحت قيادته قد تتجه نحو نظام ديمقراطي – رغم أن الجولاني نفسه قال إن الانتخابات في البلاد غير متوقعة في السنوات القادمة".
وقال مسؤولون رفيعو المستوى، إن "الغرب يريد أن يكون أعمى عمدا، لأنهم يتعاملون مع أخطر الأشخاص في العالم وهم أعضاء سابقون في القاعدة ومن المدهش أن العالم سقط في الفخ مرة أخرى فالعالم العربي من حولنا يدرك هذا ويحذر الغرب، لكنهم لا يستمعون. سقوط الأسد والمحور الإيراني في سوريا هو بالتأكيد شيء جيد، لكن هناك تهديدات جديدة تنشأ".
وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن "المتمردين في سوريا قد أرسلوا رسائل إلى إسرائيل بأنهم لا يسعون للحرب معها، لكنه شكك في ذلك فقد يكون هذا صحيحًا لعام أو عامين، ربما حتى لعشرة أو عشرين عامًا. لكن لا أحد يستطيع ضمان أنهم لن يتوجهوا إلينا في المستقبل".
وأضاف، أن "هؤلاء الأشخاص يشكلون تهديدًا كبيرًا. الجولاني يريد الآن أن يرفعوا العقوبات عن سوريا لجلب الأموال من الخارج. ولكن على المدى الطويل، يجب على إسرائيل الحفاظ على منطقة احتلال ومنطقة تأثير في سوريا".
وأفاد المسؤول أنه "في إسرائيل يأملون أن يقدم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، بعد تنصيبه في 20 يناير، دعمًا كاملًا لإسرائيل ضد سوريا ولبنان.
وتابع، "في الوقت الحالي، سيتعين علينا البقاء هناك والحفاظ على مساحة تبلغ 15 كم خالية من الصواريخ نسيطر عليها، وكذلك منطقة تأثير تبلغ 60 كم حيث يمكننا التأكد من عدم تطور تهديد ضد إسرائيل. نحن نبني رؤية تشغيلية للواقع الجديد".
ولفتت الصحيفة في تقرير إلى أن "إسرائيل قلقة من انتشار حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، مع غض نظر الجولاني".
وعن ذلك يقول المسؤول الإسرائيلي، "لن نسمح لهم بالاستقرار في سوريا كما لم نسمح لإيران بذلك ونعتقد أن الجولاني يفضل أن يبقوا هناك حتى يحاولوا العمل ضد إسرائيل ويكون لديه مجال للإنكار".