الخارجية الأمريكية: الشعب السوري يستحق الاستقرار والأمن بعد معاناته الكبيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال سامويل وربيرج، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الشعب السوري يستحق الاستقرار والأمن بعد معاناة كبيرة عاشها على مدار السنوات الماضية.
وأكد على دعم واشنطن الكامل للشعب والمؤسسات والأطراف السورية من أجل إعادة بناء دولتهم، وتشكيل الحكومة المؤقتة وتمهيد الطريق إلى حكومة مسؤولة لديها الإمكانية لتسيطر على الدولة والجيش وكل المناطق داخل حدودها فضلا عن ملء أي فراغ أمني بها.
وأضاف «وربيرج»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «سوف نستمر في الدعم والتنسيق مع دول جوار سوريا التي من الممكن أن تكون عُرضة لأي خطر من قبل أي مجموعة إرهابية في سوريا منها الآردن وإسرائيل والعراق ولبنان».
وأكد على الاستمرار في محاربة داعش، فقوات الجيش الأمريكي مازالت موجودة على الآراضي السورية لهذا السبب فقط، مشيرا إلى التواصل مع كل الأطراف داخل الدولة السورية وخارجها خاصة الأمم المتحدة والدول المجاورة، وكل ذلك بهدف دعم الشعب السوري.
وأشار متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الشعب السوري الآن بعد 14 عاما من الحرب الأهلية و24 عام من الحكم المستبد لبشار الأسد يستحق الاستقرار والأمن بدون أي عنف من قبل النظام أو أي مجموعة إرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الجيش الأمريكي الشعب السوري سامويل وربيرج القاهرة الإخبارية الآراضي السورية المزيد المزيد الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
المغرب "يأمل" تحقق الاستقرار والتنمية في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، « إن المملكة المغربية تتابع عن كثب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا، وتأمل أن تسهم في تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية ».
وشدد بوريطة، خلال لقاء صحفي جمعه مع الوزير الأول الكيني الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أمولو أودينجا، أنه « وفق تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فإن موقف المملكة المغربية ظل دائما واضحا ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية وعلى السيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري ».
وأبرز الوزير أن « هذا الموقف كان ويظل ثابتا للمملكة التي تتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار، وللشعب السوري ما يحقق تطلعاته إلى التنمية وإلى تحقيق مستقبل أفضل ».
وذكر بوريطة بأن المغرب كان قد أغلق سفارته بدمشق، منذ 2012، وطلب إغلاق سفارة سوريا بالمملكة.
وخلص إلى أن « المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا، مناديا بالحفاظ على سيادتها وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائما نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق ».
كلمات دلالية المغرب ديبلوماسية سوريا