الجغيفي: مستشفيات الانبار استقبلت عددا من الجنود السوريين أصيبوا اثناء المواجهات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في حشد الانبار مندول الجغيفي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، نقل جنود سوريين الى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقال الجغيفي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا استقبل في الأيام الماضية العديد من حالات الإصابة لجنود سوريين بسبب المواجهات التي حصلت في بعض القواطع وتم نقلهم الى مستشفيات الانبار لتلقي العلاج لدواعي إنسانية".
ونفى تسجيل اي حالة وفاة مع التاكيد بان تقديم الإسعافات يتم من خلال المؤسسات الصحية الحكومية بشكل مباشر" لافتا الى ان عشائر الانبار أسهمت في دعم استقبال الجنود بتقديم الطعام والايواء للمئات منهم في اطار رسائل ذات بعد انساني بالمقام الاول".
واشار الى ان "عشائر الانبار تتعامل مع الشعب السوري بكل اطيافه بلغة وروح واحدة وهي انهم اشقاء والدعم لكل من يدخل الحدود العراقية من واجب الضيافة تاتي في اطار الكرم العربي".
وفي شأن متصل، أوضح قائممقام القائم بمحافظة الانبار تركي محمد، الاثنين (9 كانون الأول 2024)، مصير الجنود السوريين الذين دخلوا إلى العراق، فيما أكد استقرار الأوضاع وأمن الحدود رغم الأحداث في سوريا.
وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الوضع في القائم مطمئن جدا وما يحدث في سوريا هو شأن سوري داخلي"، مبينا أن "الوضع والامن في العراق مستتب والحدود ممسوكة بشكل جيد من خلال التعاون عالي المستوى بين المواطنين والقوات الامنية والعسكرية ولا يوجد في القائم اي قلق".
وأضاف أن "الحدود ممسوكة بشكل جيد جدا على الشريط الحدودي مع الجانب السوري وليس لدينا اي مخاوف في هذا الموضوع".
وبشأن وضع الجنود السوريين الذين دخلوا القائم، أكد محمد، أن "هناك عدداً من عناصر الجيش السوري دخلوا للقائم مساء السبت وتمت استضافتهم وقامت العشائر بتقديم الواجب الإنساني لهم من خلال الضيافة كما قامت قيادة الفرقة السابعة بتفويجهم واستلامهم وتقرير مصيرهم لدى القيادة"، مشيراً أن "منفذ القائم مغلق حاليا ولا توجد أي حركة من خلاله".
وكان مصدر أمني أفاد ، السبت (7 كانون الأول 2024)، بدخول أكثر من 700 عنصر بين منتسب وضابط من الجيش السوري إلى العراق عبر منفذ القائم الحدودي من جهة محافظة الأنبار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انباء متواترة عن وجود ماهر الأسد في العراق لكن.. لا تأكيدات حتى اللحظة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن حقيقة وجود شقيق الرئيس السوري السابق وقائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" ليس هناك أي معلومة مؤكدة بان شقيق رئيس النظام السوري السابق ماهر الأسد موجود في العراق أو لا".
وأضاف، ان" العراق لم يصل اليه أي من أركان النظام السوري السابق على صعيد القيادات النخبوية او السياسية وصولا الى العسكرية ومنهم ماهر الأسد الذي يتولى قيادة اهم الفرق العسكرية في دمشق وهي الفرقة الرابعة".
وأشار المصدر إلى، أن" بغداد استقبلت المئات من الجنود البسطاء مع ضباط برتبة محددة في القائم قبل ايام وتم نقلهم الى مواقع امنة وفق مبدأ انساني بحت بعدما طالبوا بالحماية عقب الاحداث المتسارعة، لافتا الى انهم حاليا بدون أسلحة وتم تدوين كل المعلومات الخاصة بهم وفق الإجراءات الحكومية".
وتواترت انباء عن وجود "ماهر الأسد" في العراق، حتى ان البعض حذر من تواجده في البلاد وخطورته على كل من بغداد ودمشق في المرحلة التالية لما بعد سقوط نظام الأسد.
يذكر أن السلطات العراقية سمحت مساء السبت 7 ديسمبر/كانون الأول الحالي، بدخول الاف الجنود والضباط السوريين الذين فروا إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي، الذي قامت بإغلاقه في وقت لاحق من اليوم نفسه".
وقالت مصادر عراقية محلية إن قوات النظام وأفرعه الأمنية في البو كمال انسحبت مع معداتها وسلّمت نفسها للجيش العراقي يوم السبت الماضي.
وحسب مسؤولين محليين ومصادر أمنية سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارين من الجبهة إلى العراق عن طريق معبر القائم الحدودي.
ووفقا لمسؤول أمني عراقي فإن عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق "بلغ 2000 من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي قد أكد الأحد الماضي أن بغداد لا تسعى إلى التدخل العسكري في سوريا، لكنه وصف تقسيم سوريا بأنه "خط أحمر"، موضحا أن أمن سوريا القومي يؤثر على العراق.
وبينما وصفت بغداد ما يحصل بسوريا بـ"المعقد"، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس ضرورة "حماية" الأراضي العراقية وإبعاد بلده "عن أي هجمات إرهابية".